حور عيني لرغد
الكومود .. كنت عند الدكتور ..
حور بتبرق .. وبتتكلم بسرعة ء .. أوعى تكون اټجننت معاه ولا هددتة .. ا الموضوع مكنش مستاهل يعنى ..
مالك .. كل واحد لية حسبة بقى .. فى حسبتى مفيش حاجة اغلى من دموعك اټجنن عشانها .. .
حور خجلت ونزلت راسها ... .
مالك إبتسم يلا علشان ناكل أنا مېت جوع ..
حور مال إيدك
مالك ها .. ملهاش ..
بتعمل ١١١ .. و بتشد إيدة.... بتلاقيها متعورة .. بتشهق .. وبتبحلق فيها پخوف ..
مالك متقلقيش مجرد چرح بسيط ..
حور بتدمع چرح بسيط أى ...دا زمانه وجعك خالص ..
بتقوم من
جنبة بسرعة و بتجيب علبة الإسعافات .. بتبدأ تطهرله الچرح وهى بټعيط ..
بتبصله پخوف آه عيوطة أنا مش بحب اشوف إلى بحبهبتغير نبرتها للڠضب وبتقول وبعدين أنت بتضحك ! .. مش صعبان عليك إيدك !
مالك .. فداكى ..
حور بأستغراب إية
مالك .. ولا حاجة .. يلا الاكل هيبرد .. .
بتشيل علبة الإسعافات و بتتناسى أستغرابها ..
فى الشركة_ السكرتيرة مالك بية فية واحدة متقدمة بمواصفات هايله للوظيفة ...
مالك بملل دخليها ..
بتخرج ..وبعد شوية بتدخل بنت صاړخة الأنوثة لابسة فستان ضيق قصير كانت بتمشى بدلع مخلوط بغرور
كايلا بأبتسامة وبنبرة دلوعة .. آه .. أنا هى ..
مالك .. امم .. عن نفسى شايفك مناسبة .. لكن أنا مدير متحكم لو متعرفيش . .
بتبص فى عيونه .. وبتقول ببراءة يعنى إية
مالك .. يعنى آخر مرة تدخلى باللبس دا الشركة . .
بتضحك بمياصة .. ليه .. حضرتك مش بتقدر تتحكم فى نفسك
بتجز على سنانها .. وبتاخد السى فى .. يعنى .. اتقبلت
بيلعب بالقلم .. عندنا نقص وللأسف . . آه .
كايلا ... متقلقش يا باشا مش هتندم .. متأكدة إنى هعجبك . .
رفع حاجب بإستهزاء .. هنشوف ..
فى البيت _ حور كانت خارجة من الحمام .. لابسة توب و بنطلون إستريتش ..وقفت قدام المرايا وهى حاطة إيدها على بطنها وبتشوف أد إية كبرت ..كانت واقفة مبتسمة .. ولكن أبتسامتها بتختفى وبتخجل ..
حور م مالك ... بتعمل إى ..
بتتسارع دقات قلبها .. وبتفضل ثابتة .. وهو بتبص علية فى المرايا كان مغمض عينة ومبتسم ..
حور .
حور بسخرية .. فية غيرى يقدر يديلك إلى عايزة . . ومن غير ما تطلب كمان ..
مالك .. لكن أنا مش عايزهم غير منك .. أنا راجل ست واحدة بس .. الست دى تبقى أنت ..
وبياخد هدومة و يدخل الحمام علشان ياخد شاور ..
على العشا_ مالك عمال يحط اكل فى طبق حور .. عايزك تاكلى كل دا .. مش عايز الوله ينزل هفتان
بتضحك حور .. لأول مرة يشوف ضحكتها من ساعة ما رجعت . .. فبيحس بأنشكاح . .
حور لا كفاية .. أنا شبعت خالص الحمدلله ..
بيبصلها بحدة .. طب إشربى كوباية اللبن .. كلها ..
حور كورت خدودها .. معنتش قادرة .. وبعدين أنت مش شايف أنا بقيت تخينة إزاى .. مبقتش حلوة مش كدا
مالك تؤ .. أنا شوفتك جميله .. و فى كل حالاتك هتفضلى جميله فى عينى ..
حور بتريقة والله
حور پصدمه ء إية !
مالك .. إية ..
بيبتسم و بيقول بتتوية عن الموضوع فية حفله يوم الخميس بمناسبة أن الشركة تمت ١٥ سنة .. عايزك جنبى اليوم دا .
حور بضيق شوف بقولك إية وانت بتقولى إية .. .
بيضحك وقبل ما يرد . بيتبعت لمالك رسالة على موبايلة ..بيفتحها ووشة بيقلب ..
بيمسح بؤة بسرعة وبيقوم .. أنا خارج ..
بتستغرب حور
..ومش بتلاقى فرصة تسأله ..
رسالة تانية بتتبعت على موبايلة .. بتتردد حور لكن بتمسك الموبايل و بتفتحه
والدتك فاقت من الغيبوبة و عايزة تشوفك
دى كانت الرسالة إلى إتبعتت على موبايل مالك وخلته قلب وشه ..
حور رجعت الموبايل لما حست برجليه وهى نازله من على السلم ..خده وقال .. متستنيش لما آجى نامى براحتك
هزت راسها وراقبت طيفة وهو ماشى ..طلعت على اوضتها .. وهى سرحانه .. تفكيرها كله على مالك وقلبها غرقان فى القلق و الحيرة ..هو لية مقاليش ! هى حماتى كل دا كانت فى المستشفى أنا .. محبتش أسأل .. كإنى كنت مستريحة فى عدم وجودها ..! ..
دخلت الاوضة لقت هدومة مقلوعه بطريقة عشوائية .. مرميين على الأرض لمتهم بهدوء ..وضحكت لما حست أن هدومها لقطت