حور عيني لرغد
٩٢٪ .. كان ممكن ..
مالك بصلها
لمح الحسړة الكبيرة فى عينيها .. أنا معنديش مشكلة ...
بصتله حور بدهشة .. كمل كلامة لو لسه حابة معنديش مشكلة تنزلى الجامعة بشرط متقصريش فى بيتك.
مسكت إيده من غير مادرى وقولت بعدم تصديق انت بتتكلم جد
بصلى بإستغراب .. كلمتى سيف .. أردف إديكى باردة ..
بصيت لمالك بامتنان .. أنت بتقدملى حاجات كتير .. أنا عمرى ما هعرف أردهالك ..
مالك .. ماحنا علاقتنا مفيهاش رد و لا
حور احممم ... مش هننزل
نزلنا ودخلنا الفيلا .. كنت زى العيلة إلى لسة جاية على الدنيا .. كل حاجة جديدة و جميلة جميلة أوى !
مالك قبل ما نطلع أوضتنا . . تعالى ورايا.
وقفنا قدام باب اوضة .. مالك خبط برفق.. جه صوت من جوا بيقوله ادخل .. .
أول ما دخلنا .. لقيت ست بتجرى علية وهى مبتسمة .. أهلا يا حبيبى .. بسأل عليك طول نهار يقولولى مش موجود
قاطعتة وهى بتبصلى .. آه .. كنت بتجيبلى خدامة
مالك بضحك و هى فين دى
قالت بجدية واقفة جنبك أهية .. مش انتى الخدامة الجديدة !
مبقتش عارفة انطق لقيت مالك بيبصلى علشان أهدى و قال بجدية خدامة اي ماما .. دى مراتى!
ماما ! . . يعنى دا شكلى فى نظر مامتة !
تلاشت إبتسامتها .. مراتك ... ي يعنى إية
لقيتها صړخت مالك أنت اټجننت ! .. ا أنت أزاى تتجوز بالطريقة دى ..
بصتلى من فوق لتحت وقالت مش علشان شرطت عليك تروح تجيبلى واحدة من الشارع وتتجوزها !
بصلى وقال لو سمحتى يا حور استنينى برا ..
مالك راح قفل الباب وراها و رجع لمامتة قال أنا إلى روحت طلبتها من اهلها واتجوزتها البنت مغلطتش فحاجة علشان تقوليلها كدا !
سامية آه .. يعنى أنا الى غلطانة
مالك لا .. بس حد يقول كدا بردة لعروسة
سامية عروسة ! عمرى ما هشوفها عروستك انت تستحق إللى احسن منها بكتير .. !
مالك يا ماما ارحمينى .. لعلمك هى احسن من كل العرايس إلى كنتى بتجبيهم هى ناقصها أي يعنى !
سامية لاا ناقصها كتير أوى ..تقدر تقولى معاها إي بنت مين لو كانت غالية صحيح مكنوش اهلها فرطوا بيها و جوزوها بالشكل دا !
اتنهد و مسكها من كتافها هى دكتورة وبعدين ملناش شغل مع اهلها .. أنا اتجوزتها هيا ودلوقتى إسمها بقى على إسمى ..يعنى يا ماما مينفعش تقولى عليها كدا دلوقتى !
سامية پصدمة ماالك !!
مالك بحدة أنا قولت إلى عندى .. و الأيام هتثبتلك إنى مغلطتش ..
أول ما خرج مالك وقفت حور و هى بتبصلة .. أ أنا أسفة ..
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة ... بالعكس .. قرب منها .. و شالها بين إيديه
حور بكسوف ا أنا بعرف أمشى على فكره .. !
مالك قرب من ودنها بذمتك .. مش قلبك بيدق جامد ..
حور
أنكرت ل لا .. مش حاسة ..
مالك بيطلع بيها السلم .. بيقول بمشاكسة بس أنا سامعة .. وشايف أن عيونك بتلمع .. دانتى طلعتى شقية بقى !
ضړبته على صدرة بخفة من خجلها .. لسانك دا مش بيعرف يهدى شوية !
وقف قصاد اوضة النوم .. وقبل ما يدخل
مالك بخبث تؤ تؤ . .سبينى اقول و اعمل إلى أنا عايزة الليلة ..
وفتح الباب برجله .. وسكتت شهريار عن الكلام المباح ..
صباحا..إستيقظت حور .. قامت براحة .. كان واقف بيجهز قدام المرايا ..
مالك قومتى ..
حور بنعوسة .. آه .. ا أنت نازل
هز راسه .. كان بيحاول يربط الجرفطة ومش عارف آخر ما زهق رماها على جنب بضيق .. ضحكت حور ..
شافها من المرايا والله صعبة وبتخنقنى ..لولا الاجتماع الرسمى بتاع النهاردة مكنتش حاولت ..
وقفت حور جنبة فرق الطول كان واضح بينهم فى المرايا