رواية لا أريد الحب
القهوة مد كريم يده إليها بمظروف وأردف هامسا
اقريه على مهلك وأنا هستنى ردك لما تيجي مع خالتي أخر الأسبوع عندنا.
قرأت مريم كلمات كريم لها وقلبها ينبض بسعادة فكل حرف زينه بخطه حمل اعترافا بحبه لها فأخذت تعد الساعات حتى تذهب إلى منزل خالتها وحين حان الموعد سارعت مريم وبادلته الاعتراف بحبها له واختلفت حياة مريم كليا بعد ذلك فأصبح كريم يغرقها بعبارات الحب والغرام طوال الوقت وينهال عليها باتصالاته في كل وقت لتتكلل سعادتها بتفوقها في الثانوية العامة محققة حلمها الذي تمنته طوال حياتها فوجدت الدعم والتشجيع الكامل من الجميع لدخول كلية الطب ومر عامها الأول في كلية الطب لتتوجه هو الآخر بتفوقها وحصولها على الامتياز ليفاجئها كريم يوم نجاحها بتقدمه لخطبتها والتي رفضها وبشدة زوج شقيقتها معللا أن طريق دراستها يحتاج إلى تركيزها لطول رحلته ومدته فقررت مريم قبول خطبتها لكريم حتى تتخلص من مضايقات عبد الرحمن ومراقبته لها ومر عليها العام الثاني وهي تحيا حياة لم تكن تتخيل وجودها لاغداق كريم عليها بمشاعر الحب والعشق يشعرها أنها أميرة قلبه الوحيدة ويمطرها بأحاديث الغزل والغرام وقبل أن تظهر نتيجة اختبارات نهاية العام كانت مريم قد تعرفت على زميلتها علا التي اعتبرتها مريم بمثابة شقيقتها الثانية متحاشية تماما زميلتها وعد الشريف ابنة أحد المستثمرين في مجال المستشفيات والطب لتعاليها على الجميع وكراهيتها لها.
ټنهدت مريم وهي تتذكر ذلك اليوم الذي فاجأها كريم بتواجده داخل المشفى وانتظاره لها حتى تنتهي من تدريبها فأسرعت إليه يومها وعلى ثغرها ابتسامة سعادة بعدما استأذنت الطبيب المشرف عليها وخرجت بسعادة لتتفاجىء به يقف ويتحدث بأريحية مع وعد يومها شعرت ببوادر الغيرة لوقوفه مع وعد التي لاحظت نظراتها له فتقدمت منه وتأبطت ذراعه على غير عادتها ووقفت تتحدث معهما حتى استأذنت من وعد لېغادرا وهو الأمر الذي حير كريم كثيرا فمريم كانت دائما ما تبتعد عن أي تلامس معه وتحرص على وضع مسافة بينهما فحاول كريم انتهاز تلك الفرصة التي قدمتها له مريم بسماحها له بلمسھا