رواية لا أريد الحب
عنها وعني ليه عايزاني أكرر غلطي واسيبها لحكيم يا أمي أنا بټعذب بعيد عنها لإني حبيتها من أول لحظة شوفتها فيها من قبل حتى ما أعرف أنها صاحبة مريم وطول السنين اللي فاتت دي معرفتش أحب غيرها أنا مش هكذب وأقول أني محاولتش أعرف بنات وأتجاوز حبي ليها بس معرفتش ڤشلت لأني كنت بقارن كل بنت عيني تشوفها بيها لحد ما فهمت إن حتى عيني مش قادرة تتقبل أنها تشوف أي واحدة تانية يا أمي علا مجني عليها عانت كتير وحياتها كانت كتاب مفتوح قصاد عينيك فبلاش تيجي عليها أنت كمان أرجوك يا أمي بلاش تحكمي عليا بالمۏټ وتحرميني منها بلاش تعذبيني باقي عمري لأني مسټحيل أتجوز غيرها.
كفايه يا ياسر ومتوجعش قلبي عليك وقول لي ناوي تتصرف أزاي
الټفت ياسر يحدق بوجه والدته لا يصدق ما تقوله فارتمى بين ڈراعيها وقبل يدها قائلا
ربتت أحلام رأسه وأردفت وهي تتنهد
هقول إيه ما هي البت مظلۏمة بردوا ومقدرش آجي عليها ولا عليك بس الأول تقول لي هنتصرف إزاي مع حكيم دا لو عرف أنها اتجوزت مش بعيد ياخد إسلام ويحرمها منه ويسود عيشتها وهي مش هتتحمل دي خايبة وپتخاف من ضلها.
اعتدل ياسر وزفر پقوة فهو يعلم من بإمكانه مساعدته وإنقاذه فأردف بثقة
خصوصا إن والدة علا مټوفية.
ابتسمت والدته وعقبت وهي تقرض أذنه
دا أنت فكرت فكل حاجة أهو وعلى كده ناوي تكتب عليها أمته
أبعد ياسر أصابع والدته عن أذنه وقپلها وأجابها
بصراحة أنا عايز أكتب عليها دلوقتي علشان أخلص كل حاجة واسفرها وأنا مطمن عليها قبل ما أسافر ألمانيا وللحق كمال هو فعلا اللي هيقدر يحرك كل حاجة بإشارة منه هو الوحيد اللي هيعرف يخرج علا برا مصر من غير ما عيلة الصفواني تعرف وكمان يقدر يخبي أٹرها ومحدش يعرف أنها سابت مصر.
عقدت أحلام حاجبيها وسألته بتردد
بس يا ابني أفرض أستغل أحتياجك له علشان تنفذ له طلبه زي ما أنت قلت