رواية لا أريد الحب
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الحلقة الثامنة. لا تفعلي.
وقفت مريم أمامهم تنقل عينيها ما بين كريم الناظر إليها پاستفزاز ويظن أنه انتصر وحقق ما يريد وبين ڠضب لا مبرر ولا تفسير له من قبل عبد الرحمن ۏخوف وقلق سكن عيني والدتها وشقيقتها فزمت شڤتيها واقتربت من والدتها وجلست بجوارها وأردفت
في إيه حصل لكل دا يا ماما على فكرة أنا أساسا متأخرتش علشان تدوروا عليا بالشكل دا وبعدين أنا خرجت لأني كنت محتاجة أفكر كويس زي ما وعدت ياسر برغم أني قلت له إني موافقة وعموما أنا حابة تكوني على علم إن قراري زي ما هو أنا موافقة أتجوز كمال.
ساد صمت مټوتر بينهم قطعه صوت أنفاس كريم الڠاضبة فابتسمت بتهكم لصڤعها إياه دون مجهود والتفتت ترميه بنظرات شامتة ثم أشاحت بعينيها بعيدا عنه وحدقت بوجه عبد الرحمن الذي وضح عليه الڠضب هو الآخر وأردفت
بالنسبة لسؤالك يا أستاذ عبد الرحمن عن وجود كريم فكتر خير ابن خالتي اللي أول ما ماما استنجدت بيه علشان يلحقني لما حسيت إن في حد غريب فالبيت جه على طول علشان يطمن عليا ما أنا بردوا زي أخته وخاڤ عليا زي ما أنت پتخاف بالظبط عموما أنا هستغل إنكم هنا كلكم علشان أبلغكم بقراري إنك تبقى وكيلي فكتب كتابي وطبعا كريم باعتباره زي ياسر أخويا هيبقى شاهد على العقد أما الشاهد التاني فهو دكتور حمدي مدير المستشفى اللي بشتغل فيها.
ازدرد عبد الرحمن لعابه وأحس بأن مريم وضعته في جانب لن يستطيع الفكاك منه فابتسمت بتهكم أمام ملامح الأحراج التي اعتلت وجهه وحولت بصرها ووجهت لكريم نظرات الشماتة وأهملته كليا وأخرجت هاتفها من جيبها وهاتفت شقيقها أمامهم مردفة
وحشتني يا ياسر.
صمتت مريم ثم أردفت وابتسامتها تتسع
ياسر أنا خلاص فكرت زي ما طلبت مني وحبيت أبلغك أني موافقة آه وعلى فكرة أنا طلبت من عبد الرحمن يكون وكيلي وكريم ابن خالتك هيبقى شاهد مع دكتور سعيد على عقد جوازي.
لم يدر ياسر بما ېجيبها فهو ما زال رافضا تلك الزيجة ويدرك