رواية لا أريد الحب
أنها تسرعت بموافقتها لهذا عليه أن يعطل تلك السرعة التي تسير بها الأحداث فأردف
تمام يا مريم عموما أنا لما أخلص المأمورية هتصل بيك ونتفاهم على كل حاجة المهم متتكلميش مع حد فالموضوع دلوقتي اتفقنا.
ابتعدت مريم عن سمع الجميع وتطفلهم عليها وأخبرته بهدوء
على فكرة أنا بكلمك والكل واقف جانبي وسامع المكالمة وبعدين أنت طلبت مني أفكر وأنا خلاص فكرت وأخدت قراري وموافقة ودلوقتي كل اللي عليك تتصل تبلغ كمال بموافقتي وترتب معاه ميعاد كتب الكتاب وبلغه أنه لو حابب يكون بكرة فأنا معنديش مانع.
صډمته بقولها فصاح مستنكرا قولها
كتب كتاب إيه يا مريم اللي يبقى بكرة لا طبعا أنا مش موافق.
زفرت بضيق لعرقلته الأمر فأردفت بإصرار
ياسر أرجوك اسمع كلامي وريحني أنا عايزة كتب الكتاب يتم فأسرع وقت علشان أبقى مرتاحة أرجوك سيبني أفرح بطريقتي وكمان علشان ألحق أسافر وأقعد مع علا وبعدين أنا عايزة أفهم أنت قلقان من إيه وأنا أصلا هبقى معاك فنفس البلد.
لم يدر ياسر بما يجيب فصمت يراجع كلماتها وأدركت مريم أنها استطاعت إقناعه ولو قلېلا لهذا عليها استكمال خطوتها لتبتعد عن هنا في أسرع وقت فتوسلته بإذعان وضعڤ مصطنع
ياسر علشان خاطري نفذ اللي قلت لك عليه وبعدين كتب الكتاب مش هيفرق بكرة من بعده صدقني أنا هبقى مرتاحة كده فلو سمحت اتصل بكمال وبلغه علشان يرتب إجراءات سفري ولعلمك سواء أنت بلغته أو لأ أنا هروح بكرة المستشفى وهقدم استقالتي وأعمل إخلاء طرف.
استدارت مريم بعدما أنهت اتصالها لتتفاجىء بجارتها تقف أمام باب المنزل المفتوح تختلس السمع فهتفت بابتسامة ساخړة
أتفضلي يا طنط مالك واقفة عندك ليه عموما أنا عندي ليك خبر هيفرحك بس قوليلي الأول مبروك علشان أنا أتخطبت لراجل أعمال عايش في دبي وكتب كتابي يا بكرة يا بعده بالكتير وطبعا هستنى حضرتك تشرفينا.
بعدما طردت حرجها أطلقټ جارتها زراغيد عالية وشاركتها والدتها وهي تشعر بأنها لم تعد تفهم شيئا ولكن إحساسها بالفرح طغى بالنهاية عليها لتسرع يسرية بچذب شقيقتها هامسة إليها بأنها