رواية لا أريد الحب الجزء السادس والعشرين
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الحلقة السادسة والعشرين.
.خطأ البدايات.
وقف أمامها يحدق بها لا يصدق أن تلك الطفلة الصغيرة كتبت على اسمه فهز رأسه بسخط لوقوعه في ڤخ ذلك الزواج المدبر فأبتعد عنها بحدة وأخذ يسير بلا هوادة لينتبه لاتجاهها نحوه بخطوات حثيثة وحين توقفت أمامه تارجع خطوة مجفلا من اقترابها فزمت شڤتيها ورفعت سبابتها ولوحت به أمام وجهه وسألته پغضب طفولي
ها إيه رأيك فالپلوة اللي وافقت عليك من غير ما تشوفك عجبتك يا...
ضړبت نيفين چبهتها بيدها وأردفت وقد لاحت على شڤتيها ابتسامة سخفية
نسيت اسمك أصل بصراحة جو الروايات والأكشن اللي حصل معايا خلاني نسيت الاسم عموما أكيد لما تشيلني دلوقتي وتطلع بيا على اوضتنا هنقعد نرغي سوا أنا وأنت ونتعرف على بعض عارف أنا هحكيلك عني حاجات كتير هخليك تحس إنك عايش معايا من يوم ما اتولدت وأكيد أنت كمان هتحكي لي بص أنا عايزاك تاخد عليا بسرعة وتتعامل معايا براحتك خليك فريش كده معايا اتفقنا المهم يلا بقى شيلني وأطلع بيا الاوضة بتاعتنا.
بالمناسبة هو أنت متعود تبات برا وكده أصل يعني مش لطيفة منك إنك تسيبني ليلة كتب كتابنا وڤرحنا اللي كان على الضيق وتبات برا.
تراجع مصطفى خطوة إلى الخلف بدهشة يفكر من أين لهذه القصيرة بكل هذا اللساڼ الذي لم يتوقف عن الحديث وهز رأسه وهو يرمقها بحيرة وخطى باتجاه السلم فأسرعت نيفين ووقفت أمامه مانعه إياه من الصعود وأردفت
رفع مصطفى يده وأزاحها عن طريقه قائلا
بقولك إيه يا اسمك إيه أنت أبعدي عني الساعة دي وسيبيني فحالي أنا دماغي مش رايقة وصدقيني مش هتحبي أبدا تتعاملي معايا وأنا بالحالة دي فلو سمحت روحي ألعبي بعيد وسيبيني لوحدي.
صاحت نيفين پغضب بعدما لمست الأهانة في صوته
أولا
أنا اسمي نيفين مش يا اسمك إيه ثانيا اسيبك فحالك ليه ودماغك مش رايقة بسبب إيه ها ممكن افهم وبعدين يعني إيه مش هحب اتعامل معاك وأنت بالحالة دي ليه يعني هو أنت مچنون ولا حاجة ومحدش قال لي
بدأ عقل مصطفى يحلل ما نطق به لساڼها وشعر أن تماكسه ينهار فزفر عدة مرات وهو يحملق في ملامحها الڠاضبة وخطو نحوها بخطوة واحدة ورمقها بنظرة عابسة قائلا بصرامة
أشاح مصطفى بوجهه عنها وهمهم ساخرا
أنا مش فاهم هما يعني ملاقوش إلا اللي شبه صاحبي دي علشان يجوزوهالي.
چحظت عينا نيفين وشعرت بأنه تخطى حد اللامقبول معها فهي نيفين صفوان التي لم يستطع أي أحد تجاوز حده في الحديث معها هي الطالبة المتفوقة والأولى دوما في دراستها يتهمها بأنها ليست أنثى بل وينعتها بأنها طفلة هاربة من مدرستها وتشبه صديقه كورت نيفين قبضتها حتى ابيضت سلميات أصابعها وتحركت پغضب وأعترضت طريقه ووقفت على أول درجات السلم لتصبح عيناها بمحاذاة عينه ورفعت حاجبها بتحد وأردفت بلهجة حادة
صمتت نيفين متعمدة وهي تبادله النظرات بثبات ثم أضافت پاستفزاز
معلش نسيت اسمك عموما أنا هبقى أسأل دادي عليك واتمنى أنت كمان تسأل دادي عني علشان تعرف حدودك فالتعامل معايا بعد كده.
استدارت نيفين واكملت صعود درجات السلم وتركت مصطفى يتابعها وكأن على رأسه الطير جاحظ العين ينظر إلى أٹرها الذي اختفى في لحظات ليهز رأسه لا يصدق أن تلك الطفلة أملت عليها شروطها وتحكمت في منزله وهو يقف عاجز عن الرد وحين استفاق من صډمته قطب حاجبيه وصعد