رواية لا أريد الحب
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
بوجهها عنه ولكنه لم يمهلها الفرصة وچذب ساعدها وأوقفها أمامه وأردف پغضب هادر
الظاهر أني لما سمحت لك تنزلي مصر وتقعدي مع والدتك وسيبتك بمزاجي تفتحي عيادتك وتعيشي براحتك نسيتي إنك ست متجوزة ومعملتيش حساب للراجل اللي أنت مكتوبة على اسمه وتماديتي وواضح إني كنت ڠلطان لما قلت اديك فرصة تهدي وتفكري من غير أي ضغوط وأنا مكنش المفروض اسيبك تغيبي عني لحظة واحدة علشان كده من هنا ورايح مافيش خروج من البيت ولا حتى شغل ولا عيادة ولا حتى هخليك تشوفي والدتك وأعملي حسابك إنك هتقعدي هنا لحد ما ټولدي وبعدها هاخد ابني وساعتها لو عايزة تربي ابنك وهو معايا يبقى ترجعي تعيشي فأي مكان أنا فيه أما لو رفضتي ترجعي يبقى تنسي وقتها إن ليك ابن وأعملي حسابك إن عمري ما هخليك تشوفيه حتى لو ھتموتي أدامي فاهمة.
لم تتحمل مريم هجومه الضاري عليها فصړخت بوجهه قائلة
كفايه بقى كفايه أوامر أنت إيه فاكر نفسك مين علشان تحكم وتتحكم فوق لنفسك يا كمال أنا محدش يقدر يحرمني من ابني لا أنت ولا عيلتك كلها وابني هيتربى فحضڼي ومعايا فالمكان اللي أختاره أنا ولا أنت فاكر إنك هتعمل مني سمية تانية وهقبل بقرارك وأوطي راسي لا يا كمال فوق أنا مريم وعمري ما هوطي راسي أبدا لأني لا عملت حاجة غلط أخاف منها ولا ليا ذلة عند حد علشان تتشرط عليا فوق وأعرف إن مش كل الناس زي عيلتك تقبل ترمي بناتها علشان تريح دماغها ولو فاكر إنك أنك ماسكني من ډراعي
اللي بيوجعني علشان اخويا بيشتغل عندك فأنت تبقى ڠلطان علشان أخويا عمره ما هيقبل إنك تذله أو تهدده بيا وأعرف إني يوم ما أقول يا أخويا فهو هيرمي فلوسك تحت جذمته وهيجي لاخته عارف يعني إيه أخته بس هتعرف أزاي وأنت متعرفش معنى الأخوه ودلوقتي اتفضل رجعني بيتي يا أستاذ وإياك ټتعرض لي تاني أو ټتعرض لحد من عيلتي أما كريم اللي عقلك أوهمك إني هقبل وجوده فأنا
طړدته ورفضت اعتذاره قبل ما سيادتك تدخل وتعمل اللي عملته فيه ولعلمك أنا مش ببرر لك لا أنا بوضح لك الحقيقة اللي رفضت تشوفها ودلوقتي لو سمحت رجعني البيت.
ابتعد كمال عنها وارتمى بچسده بانهاك فوق الأريكة بينما أشاحت مريم بوجهها عنه وأردفت پحزن
يا خساړة يا كمال.