عش العراب لسعاد محمد سلامه
العراب ونفسى احړق قلبهم كفايه انهم مدوروش عليا عامله أيه
ردت هندطب أنا محتاجه فلوسأنا ممعيش يكمل حتى تمن علبة لبن للولدومقدرش أسحب فلوس من أى مكان ممكن يعرفوفوا مكانى من مكان سحب الفلوس
ردت زهرتأنا كمان المبلغ اللى معايا صغيربس هجيبه ليك وانا هتصرف
بعد قليل أعطت زهرت لهند ذالك المبلغ المالى واخذت الطفل وغادرت
هاخد الكوليه ده أروح ابيعه وبتمنه أصرف على نفسى على ما أشوف إخرتها مع دار العراب اللى مطنشنىبس أعرف فين رباح وبعدها هعرفهم أنا مينرباح مش هيصدق الكدب اللى قالتلى عليه قدريهوكمان أنا حامل فى اللى هيخليه يخصع ليا
لو سمحت ممكن تتمن ليا الكوليه ده
أخذ الصائغ العقد وأخذ يتمعن ويتفحص به ثم مد يده لها به قائله
الكوليه ده ميجبش أى تمن ده فالصوا تقليد معمول بإتقان
بعد الظهر
وجه وكيل النيابه تهمة قدريه ل عطيات بعد ثبات أن ۏفاتها حدثت بالخنق
تحدثت عطيات پبكاء قائله والله ما لمستها أنا بريئه
تحدث وكيل النيابه
التقرير اللى قدامى بيقول إن المغدور صحيح مفيش بصمات بس دى مش صعبه عليك تخفيها
ردت عطياتهخفيها أزاىأنا وهى عايشين زى الاغراب مبشوفهاش لا وهى داخله ولا
قرأ وكيل النيابه تقرير التشريح وقال
وقت الچريمه كان بعد العصر مباشرة يعنى ملاحظتيش غيابها غير تانى يوم
بصوان عزاء
وقف محمد وكارم وجوارهم نظيم يتقبلون عزاء الرجال فى والداتهم
كذالك بين النساء كانت تجلس سميحه وهمس المنقبه
سخرية القدر من كانت دائما لديها كبر وغطرسه وتريد الحكم والسيطرة ماټت قټيلهولا يعلم من القاټل
توقفت هند بسيارتها أسفل تلك البنايه التى دلتها
عليها
زهرتنزلت من السياره وتركت الصغير بها ذهبت الى أحد محلات البقاله أبتاعت بعض المواد الغذائيه ثم ذهبت الى أحد الصيدليات وأتت ببعض الطلبات الخاصه بالصغير تنظر حولها بترقب ثم عادت للسياره وأخذت الصغير وصعدت الى تلك الشقه التى قالت لها زهرت عليها
فتحت باب الشقه بترقب منها وحذر
دخلت الى الشقه وضعت تلك الطلبات أرضاونظرت بالشقه قائلهالغبيه زهرت فكرت إنى صدقت كدبتها أنا سبق وقولت لها انى شوفتها هى ونائل قريبن من هناأميد دى شقة الخطيئه بس ميهمنيش كل اللى يهمنى مكان أختفى فيه كام يومأشحتف قلب قماح وقتها هيعرف إن أنا اللى أستحق أكون مراته مش الحقيره سلسبيل
فى نفس الوقت بكى ناصر حاولت هند إسكات لقليل لكن عاود البكاء مره أخرى فقالت له بمهادنه
خلينا نرتاح شويه وبعدها هعملك الراضعهلم يصمت الصغيرنظرت له هند قائله
خلاص بطل زن هشوف المطبخ فينو أحضرلك الراضعه
ب دار العراب
كان قماح يجلس بداخله يغلى كلما نظر الى وجه سلسبيل ينتظر إنفجارها بأى وقت فى وجهه وإيلامه أنه السبب فى خطڤ هند لطفلهم
بينما سلسبيل إتخذت الصمت تكتوى بصدرها كلما أتى لخيالها صغيرها لديها إحساس سيئ
لكن فجأه صدح رنين هاتف قماح
إنخضت سلسبيل
بينما نظر قماح
الى الهاتف سريعا رد عليه
ليسمع
الردار لقط إشاره من العربيه فى منطقه جديده قريبه من حضرتك
رد قماح
قولى إسم المنطقه
علم قماح إسم المنطقه وخرج سريعا كانت خلفه سلسبيل
توقف قماح أمام سيارته قالت سلسبيل برجاء
خدنى معاك يا قماح قلبى حاسس إن ابنى محتاجنى
رد قماح سلسبيل أنا مش عارف هلاقيه ولا لأ
ردت سلسبيل أرجوك يا قماح خدنى معاك
وافق قماح بإيماءه برأسه
بعد قليل بذالك المكان الذى دله عليه بالهاتف ترجل قماح من سيارته ليجد بعض الرجال فى إنتظاره أقترب منه أحدهم قائلا
ده المكان اللى الردار لقط الأشاره منهممكن العربيه تكون فى أى جراچ
جالت عين قماح بالمكان لاحظ وجود كاميرا على تلك الصيدليه القريبه من الطريقفقال للمحقق الذى يساعده
سألت فى أى مكان هناالصيدليه دى فى كاميرات عالباب خلينا نسأل فيها
ذهب قماح الى الصيدليه مع المحققالذى أخرج هاويته للصيدلى وطلب منه المساعدهفوافق مباشرة
فى ذالك الأثناء أستغيبت سلسبيل المنتظره بالسياره عودة قماح مع المحققفنزلت من السياره وسارت بعض الخطواتلتدهش قدمها على شئ لينزاحت قدمها ولم تنظر لما دهست عليه لكن سمعت رنين هاتفهاالتى تركته بالسيارهعادت مره أخرى دهست نفس الشئ اللينهذه المره نظرت لهليذهل عقلهاأنحنت سريعا تلتقط ذالك الشئفى نفس الوقت عاد قماح
أقتربت سلسبيل من قماح قائله
قماح إبنى هناده الحجاب اللى جدتى عملته له أنا كنت دائما بشبكه فى هدومه الداخليه
رد قماح سلسبيل فعلا إحتمال كبير نكون وصلنا لمكان هند هند كانت فى الصيدليه من شويه بتشترى مستلزمات لطفل رضيع بس ناصر مكنش معاها
للحظه