الإثنين 30 ديسمبر 2024

عش العراب لسعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 167 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز


الى الفراش وإنحنى
على يد هدايه يقبلها تبسمت له هدايه بحنان قائله 
تنك زين يا ولدىمبارك إن ربنا رد لكم ولدكم ربنا يباركلكم بحياتكم 
رد قماحويبارك لينا فيكى يا جدتى 
تبسمت النبوى بحنان وهو يأخذ ناصر من يدي سلسبيل التى أشاحت بصرها عنه تشعر بخزوأخذ ناصر وجلس على الفراش جوار هدايه قائلاوادى ناصر بيه العراب اللى ړعب قلوب الكل عليه أنا بقول آن الآوان

بقى إن سلسبيل تخاويه عشان ميبقاش دلوع أكتر من إكده 
تبسمت هدايه بإيماءه موافقهبينما قال قماحوالله قولت كده قبلك يا باباحتى إسأل سلسبيل 
خجلت سلسبيل أن تردتبسم النبوى وهو يرى خجل سلسبيلهذا الخجل الذى كاد أن يفرق بينها وبين قماح حين كان يعتقد أن تجنبها له كان نفورا منهسلسبيل ورثت قوة ورجاحة عقل هدايه لكن لديها خجل زائد مع الوقت فهمها قماح وتعامل مع ذالك الخجل 
صدح هاتف النبوى نظر الى شاشته وقال 
ده من كارم هرد عليه 
نظر النبوى ناخية هدايه قائلا الحجه هدايه الحمد لله المهم وأخوك محمد عامل أيه
رد كارم محمد مذهول وانا كمان مش بس مذهول أنا متأثر جدا بحمد ربنا إنى آخر مره كلمتها من يومين ردت عليا صحيح كانت مكالمه مختصره بس سمعت صوتها أنا كنت ناوى أزورها النهارده حتى همس هنا فى عزا الحريم 
رد النبوى كل شئ قدر البقاء لله خليك جنب أخوك لنهاية العزا 
أغلق النبوى الهاتف نظرت له سلسبيل قائله عزا مين يا عمى
رد النبوى بتأثر بسيط قدريه إتوفت 
تعجبت سلسبيل قائله إمتى
رد النبوى النهارده ومحمد وكارم بياخدوا عزاها وهمس كمان لما عرفت راحت تاخد العزا مع سميحه 
حزنت هدايه قائله إنا لله وإنا إليه راجعون 
تحدثت سلسبيل وهى تنظر الى قماح البقاء لله أنا كمان لازم أروح أعزى عشان خاطر ولاد عمى 
أماء قماح قائلا خلينا نرجع دار العراب نغير هدومنا ونروخ نعزى سوا 
أمائت سلسبيل برأسها وذهبت لجدتها وإنحنت تقبل يدها قائله ربنا يخليكي لينا يا جدتى 
مسدت هدايه على ظهر سلسبيل وأمائت لها بمحبه وإمتنان 
غادرت سلسبيل ومعها قماح نظرت هدايه ل النبوى قائله 
سلسبيل غيرت قماح كتير فى فتره صغيره 
رد النبوى قماح فهم وعرف إن سلسبيل كانت خجوله مش كارهاه والفضل يرجع ليك لما واجهتيه وقولتى له مفتاح شخصية سلسبيل وعرف الفرق بين الخجل والنفور وأتعامل مع خجلها وعرف إنه مكنش نفور منها له  
بعد قليل 
بعزاء قدريه 
مد قماح يده ل كارم ثم محمد وقام بتعزيتهم ثم وقف جوارهم يتلقى هو الآخر معهم عزاء والداتهم يشد من
أذرهم 
بين النساء جلست سلسبيل جوار سميحه وهمس التى كانت منقبه ليس خوفا من أن يعرفها أحد لكن حفاظا على حرمة مۏت قدريه فبدل أن تقوم النساء بالتعزيه سيريدون معرفة كيف أنها مازالت حيه  
قبل لحظات من ترك هدى للمشفى 
خرجت من غرفة والداتهاخرج خلفها نظيم نادى عليها 
وقفت له
تحدث بودهدايه أنا عارف الظروف اللى بتمروا بيها الايام دى وأنك مش قادره تروحى الجامعه حتى السكاشن العملى مش بتحضريها بعرض عليك أساعدك فى أى شئ مش فهماه 
فكرت هدى فى عرض نظيم قائله
بصراحه مواد الجامعه مش صعبه عليابس فى مشكله فى الابتوب بتاع حماد بصراحه كنت مكسوفه أطلب منك تساعدنى فيها 
شعر نظيم بالغيره قائلاأيه اللى على الابتوب بتاع حماد وعاوزه تعرفيهليه شاغل بالك قوى كده 
ردت هديهيكون أيه ده ملف عادىوانت اللى عرضت المساعدهبس تقدر تعتذر 
رد نظيمهدى أنا ملاحظ إنك مهتمه زياده ليه ب حماديمكن معجبه بيه والملف اللى عاوزه تفتحيه فيه أسراره الشخصيه 
ردت هدى بعصبيهأنا غلطانه إنى طلبت مساعدتك بس إنت اللى عرضت فى البدايهوأسرار حماد أيه الشخصيه اللى هيبقى عندى فضول أعرفها أنت غلطان 
رد نظيموأيه الصححماد إبن عمتك وعالدوام بشوفه قريب منك وإنت بتبقى مبسوطه بنظرات الأعجاب اللى بتنط من عنيه 
تضايقت هدى قائله وإنت مالك ببقى مبسوطه بنظرات أعجاب حماد أو لأ تفرق معاك فى أيه
رد نظيم بضيق هدايه بلاش تفهمينى غلط هتفرق معايا نظرات حماد فى أيه انا قصدى أحذرك لانك بالنسبه لى 
توقف نظيم عن البوح
بينما أرادت هدايه منه الاعتراف فقالت له بالنسبه لك أيه 
كمل كلامك 
رد نظيم أنتى بنت عم جوز أختىو بالنسبه ليا زى سميحه أختى 
نظرت هدى ل نظيم بخيبة أمل قائله 
بس أنا مش أختك يا نظيمولا إنت بالنسبه ليا
زى ولاد عمىوبعد كده ياريت تلتزم بحدود معايا 
قالت هدى هذا وتركت نظيم يقف نادما يشعر بغصه فى قلبه لما لم يقول لها أنها تهمه لآن قلبه يدق لها وأنه يشعر بغيره حين يرى ذالك الوغد يتودد لها  لكن لن يستلسم ليحدث ما يحدث بعد ذالك
خرج سريعا كى
يلحق بهدى لكن كانت قد سارت بالسياره  فقرر تعقبها والبوح لها ووضع النقاط معها على الأحرف إن كان لديها القبول بالتخلى عن ثراء عائلة العراب والعيش معه بمنزل والداته وبناء حياتهم معا لن يضيع وقت 
بينما بالسياره تدمعت عين هدى لما لم يشعر نظيم بها واتهمها بأنها معجبه بذالك الحقېر الذى تكره فقط النظر اليه تعلم
 

166  167  168 

انت في الصفحة 167 من 180 صفحات