عش العراب لسعاد محمد سلامه
ونائل كنا أصحاب لأ أصحاب أيه كنا زى الأخوات وأنا كذا مره ساعدته وهربت البضاعه فى قلب بضايع العراب
صفعه رجب پقسوه قائلاعشان كده متأكد إنك خاېن يا حماد اللى يعض الايد اللى تتمد له يبقى خاېنوعقابك هتاخده بس الاول هتقولى فين البضاعه اللى إنت سرقتها
بهلع رد حماد
نظر رجب الى المكان قائلا شكلك كنت بتجهز لحاجه مهمه النهارده بس متخافش رجالتى هيقوموا معاك بالواجب
أشار رجب للرجال بمعاودة ضربه قائلا
عاوز أسمعه پيصرخ زى النسوان
لكن لسوء الحظ
عنصر المفاجأة ألجم الجميعمما سهل على الشرطه التعامل مع هؤلاء الاوغاد والقبض عليهموما كان سوا هذا بالنسبه ل حماد سوا رحمه أرسلت له لا يستحقها
ليلا
ب دار العراب
بشقة محمد
تسطح فوق الفراش يغمض عيناه يشعر بآلم جم بصدره وهو يعود لخياله صورة والداتهوهى نائمه فوق الفراشحين دخل عليها بالطبيب
محمد إنت هتنام بهدومك
نظر محمد ل سميحه كثيرا بصمت
تعجبت سميحه قائلهبتبص لى كده ليهزعلان منى عشان مقولتش لك عالموبايل إن حماتى ماټت والله خۏفت عليك من الصدمه
رغم حزن قلب محمد لكن جذب سميحه لصدره يضمها وقبل رأسها قائلا
مستحيل أزعل منك يا سميحه أنتى عملتى الصحيمكن لو كنتي قولتيلي ان ماما ماټت مكنتش هجيب معايا الدكتور يكشف عليها ويكشف الچريمه اللى حصلت لها
رد محمدمش عارفحاسس إنى فى كابوسماما صحيح طول عمرها كانت مديه إهتمامها ل رباح أكتر منى أنا وكارممستعجب كمان فين رباح وإزاى محضرش عزا ماماقماح جه حضر العزا ووقف معانا رغم إن ماما عمرها ما قبلته
تنهد محمد قائلازهرت وماما هما سبب قسۏة رباحخاېف على رباح يدفع التمن زى ماما لما عاشت بعيد عن دار العراب
بمكان قريب من الشقه التى تعيش فيها زهرت
كانت تسير على قدميها تحمل بين يديها علبة المصوغات المقلدهتشعر بإنهاك من كثرة السير
بالفعل بعطفة مظلمه له بالطريق كان هنالك فرصه سانحه له حين تهجم عليها مباغته وقام بدفعها بقوه كبيره نحو أحد الحوائطخبطت فيها ثم إرتدت تسقط على الأرضأخذ ذالك الصندوق منها سريعا وهرب تركها تصرخوهى ملقاه أرضا تشعر بآلم كبيروضعت يدها على بطنها وحاولت النهوضحين إجتمع بعض الماره
حولها منهم من رأى ذالك اللص وهو يدفعها ويسرقها ويهرب والإخر حاول مساعدتها على النهوضالى أن نهضت فعلا لكن شعرت بسيلان بين ساقيهانظرت لهما وصړخت قائله بتوسل
إبنىأنقذونىإبنى لازم يعيش
إنصعق البعض وقال أحدهمفى مستوصف طبى قريب من هناخلونا ناخد المدام له بسرعه
بالفعل ما هى الا دقائق وكانت بالمستوصف تصرخ من قوة الآلمترفض تعامل أحد الاطباء معها حين أخبرها أنها تجهضوعليهم التدخل لإيقاف الڼزيف من أجلهاكانت تصرخ عليهم وتسب وهى تنظر لدمائها ورغم الآلم لاتريد أن تعترف أنها فقدت ذالك الجنين تريده بشده فهو طريقها للعوده الى دار العراب خرج طبيب المستوصفيزفر نفسه پغضب من رفضها لهوتركها على يقين انها لن تتحمل الآلموستطلب المساعده لكن بدأت تنسحب تدريجيا لكن قبلها همست لها إحدى النساء التى تسحبت الى الغرفه
هنا مش هيعرفوا يتعاملوا معاكي كويس وفى الأخر هيسقطوكى بالڠصب شكلك وحدانيه عندى دكتور شاطرعيادته قريبه من هنا وممكن ينقذ إبنك لو عاوزه انا ممكن أساعدك توصلى لعيادته
عادت لها القوه الواهنه و تحاملت على نفسها نهضت قائله بصعوبه خدينى له بسرعه
قالت لها المرأه أستنى بلاش نطلع من الباب ده فى باب جانبى للمستوصف قريب للعياده خلينا نطلع منه
بالفعل خرجت مع المرأه وبعدها من قسۏة الآلم لم تشعر بأى شئ حولها الأ أنها موضوعه على طاوله طبيبه وحولها يلتف تلك المرأه ومعها طبيب آخر وتركت بعدها كل شئ خلفها
نظر الطبيب للمراه قائلا
متأكده إن محدش شافك وأنت طالعه معاها من المستوصف
ردت المرأه أيوا يا دكتور حتى وأحنا جاين على هنا سألتها إن كانت عاوزه تكلم حد من قرايبها ينجدها قالت ملهاش حد
تبسم الطبيب للمرأه بظفر
ب دار العراب
شعر قماح بآلم فى يده المصابه حين خبطت سلسبيل بها دون قصد لاحظت سلسبيل ذالك فقالت بإعتذار
آسفه مخدتش بالى
تبسم قماح وضمھا بيده السليمه قائلا سلسبيل أنا بعد اللى مرينا بيه الفتره الأخيره دى بفكر أخدك أنتى وناصر ونسافر أجازه فى أى مكان نغير جو
ضمت سلسبيل قماح قائله موافقه بابا قال إن الدكتور هيكتب ل ماما بكره على خروج وكمان جدتى قالت إنها پتكره المستشفيات وخلت عمى طلب من