عش العراب لسعاد محمد سلامه
لها بالذهاب وقضاء بعض الوقت مع أختها
نهضت من جواره على الفراش وذهبت الى الحمام إغتسلت وتوضأت وصلت فرضها ثم عادت لغرفة النوم مره أخرى وأشعلت ضوء الغرفه ثم جلست تمد يدها بتردد توقظ قماح لأول مره كان دائما هو من يصحوا قبلها ويوقظها بالفعل وضعت
يدها على كتف قماح قائله قماح إصحى الساعه قربت على تمانيه إصحى علشان نلحق نفطر مع بابا وعمى
وضع قماح يده حول عنقه الذى تشنج بقوه يكاد لا يستطيع أن يحرك رقبته من شدة الآلم
أماء قماح لها بموافقه وقال ده آلم بسيط شويه وهيروح
إقتربت سلسبيل وجلست على الفراش تمد يدها بتردد وقالت
أنا شوفت جدتى كذا مره وهى بدلكلك رقابتك تفك تشنج عروق رقابتك وممكن أعمل زيها لو تحب
قاطعها قماح قائلا تمام مش هنخسر حاجه إتفضلى دلكى رقابتى أشوف يمكن الۏجع يروح
على إيدك
بالفعل إقتربت سلسبيل أكثر وجلست أمام قماح وبدأت بتدليك رقابته بطريقه معينه قلدتها كما رأت جدتها تفعلهاثم قامت بلف رأسه بقوه فجأه لم يشعر بآلمبل بالفعل شبه زال الآلم وفك تشنج عنقه الذى كان يشعر به
تبسمت سلسبيل قائله بفرحهبجد ۏجع رقابتك خف
رد قماح بموافقهأيوا خف كتيرصحيح مش زى جدتى بس ممكن مع الوقت تبقى أفضلالمره الجايه لما رقابتى توجعنى هقولك تدليكها إنتى وأستغنى عن الأدويه بقى
صمتت سلسبيل قبل أن تكمل كلمتها
تهكمت سلسبيل بداخلها وقالت الغتت الغلس لكن قالت لقماح إبن عمتى الغالى زى ما بتقول عليه هنزل أنا بقى وأنت خدلك دش والغيار أهو
بالفعل غادرت سلسبيل الشقه وتركت قماح الذى حرك رقابته براحهيد سلسبيل أزالت ذالك الآلم الذى كان يشعر به منذ أمس ذالك الألم الذى يشعر به من فتره لأخرى بسبب تلك الوقعه القديمه التى تركت أثرها على عنقه حين كان باليونان ووقع على رقابته وقتها شعر بآلم ولم ينتبه أحدا لآلمه ويداويه بوقتها ربما ما كان عاود له من فتره لأخرى ذالك الآلم الذى يجعل رقابته مكتفه بآلم قاسى
قبل الغداء
كانت سلسبيل بالمطبخ مع الخادمات وأيضا والداتها وكذالك قدريه ومعهن هدى التى لا تعمل بل تنظر أحيانا ل سلسبيل وتبتسم لها من أفعال قدريه وتنظيرها على الخادمات وتوبيخها لهن أحيانا يعلمن أنها تفعل ذالك لتثبت أن لها كلمه بالمنزل حتى على نهله والداتهن التى تتقبل تآميرها بلا مبالاه أو بمعنى أصح بإستسلام منها كن هدى وسلسبيل يتضايقن من إستسلام والداتهن وينفرن ذالك لكن إستسلام والداتهن يجعلهن يصمتن ڠصبا
بعد قليل تجمعت العائله بأكملها على طاولة الغداء يتناولون الطعام فى صمت الى أن تحدث حماد قائلا الأكل المره دى طعمه حلو قوى أكيد ده نفس سلسبيل سمعت إنها كانت بتطبخ مع عمتى ومرات خالى
لم ترد سلسبيل وردت عنها هدى قائله الطبيخ كله ماما هى اللى تعتبر عملاه أنا وسلسبيل كل اللى عملناه هو السلطه ومرات عمى كانت بتتأمر عالشغالات اللى كانوا بيناولوا ماما المكونات اللى بتحتاجها
خجل حماد وقال مرات خالى نهله نفسها حلو فى الطبيخ
أخذت الكلمه منه عطيات قائله بنفاق إسألوا حماد وجوزى دايما اقولهم نهله مرات ناصر أخويا الميه من إيدها ليها طعم تانى
نظرت لها قدريه بنزك وتهكم بداخلها تعلم رياء عطيات وتفهم ألعيبها هى مازالت طامعه رغم زواج رباح من إبنتها لكن تريد أن تأخذ أكثر عن طريق حماد حين يتزوج هو الآخر من هدى كانت سابقا ترسم على همس لكن همس ماټت ونقلت العطا على هدى لكن تلك الصغيره ماكيره ولن تجعل عطيات تصل لمأربها
تحدثت هدايه بصرامه المثل بيجول لا حديث على طعام ياريت ناكل فى هدوء وبلاه
كلام وبعد الوكل نبجى نتحدت براحتنا فى أى شئ دلوق كلوا وأنتم ساكتين
بعد قليل إنفض الغداء
وجلس الرجال بغرفه ومعهم كانت هدايه كذالك عطيات فهى ضيفه هذا اليوم كذالك قدريه واليوم زاد بجلوس زهرت معهم نظرت لها هدايه قائله ليه مقومتيش مع نهله وسلسبيل وهدى تساعدى الشاغلات فى فض السفره وتعملى الشاى
تصنعت زهرت قائله أنا تعبانه شويه يا