شد عصب لسعاد محمد سلامه
نهض ببطئ مبتسما بموده تبسمت له بتلقائيهبينما تبسمت يسريه هى الاخري
قائله بترحيب
الدار نورت يا حج مؤنسمن زمان مزورتناش إهنه البركه حلت علينا
تبسم
مؤنس وعيناه على سلوان قائلا
كيف بجي من زمان مجتش إهنه وليلة عرس سلوان أنا جيت وراها لإهنه
ردت يسرعه بعتب مقبول
تبسم مؤنس قائلا
وأها أديني دخلت الدارعشان أشوف سلوان
إبتسمت سلوان وإقتربت من مكان وقوف مؤنس الذى جذبها من يدها وقبل جبينها قائلا
أنا چاي مخصوص عشانك
تبسمت له سلوان بتحفظبنفس اللحظه دخل جاويد الى الغرفه هو وصلاح الذى رحب ب مؤنس قائلا بعتاب
تبسمت يسريه قائله
لسه كنت بجول له إكده
نظر مؤنس نحو سلوان قائلا
وهو فى أغلى من سلوان برضك
تبسم صلاح قائلا
سلوان غاليه و جد سلوان الحج مؤنس زيارته غاليه برضك
نظر مؤنس نحو جاويد قائلا
تبسم جاويد قائلا بهدوء
نورتنا يا حج مؤنس
تبسم مؤنس قائلا بعتب
من ليلة جوازك من سلوان وهى مجتش تزورني بدار القدوسي أوعاك تكون مانعهاجولي يا سلوان الحجيجه
كادت سلوان أن تقول أنها شبه لم تخرج من المنزل منذ تلك الليله الأ مره واحده بالأمس حقا لم تطلب الخروج ومنعها لكن كذالك هى أصبحت تميل الى المكوث بالمنزلفأين ستذهب لكن تبسم جاويد قائلا
لا تنكر سلوان ذالك الشعور بالراحه التى تشعره مع مؤنس رغم أنها تحمل بقلبها غصه منه بسبب عدم رده على رسائل والداتها سابقا لكن لديها له ألفه فسرتها أنها ربما مازالت تتذكر دموع والداتها وهى تشتاق له وتحكي عن حنانه عليها لكن العشق كان هادم ذالك الحنان
بغرفة المكتب بالمنزل
كان جاويد وصلاح يتحدثان أثناء دخول سلوان بصنيه الى الغرفه سمعت قول صلاح ل جاويد
يعني إنت هتسافر للقاهره بكره بعد الفجر
نظر جاويد ل سلوان التى دخلت قائلا
أيوا لازم أتابع بنفسي شحن البضاعه للعميل الروسي هو إتصل عليا بنفسه وطلب كميه مضاعفه وأنا دبرتها بسهوله من مخازن المصانع
واضح إن سلوان قدم الخير عليكصفقة زى دى نقله كبيره لإسم الأشرف
تبسمت سلوان وهى تضع تلك الصنيه أمام صلاح قائله
أنا جبت لحضرتك الشاي توحيده كانت مشغوله وأنا اللى عملته لحضرتك
تبسم صلاح قائلا بمكر
يعنى كوبايتى إنت سويتها وكوباية جاويد مين اللى سواها بجي
إرتبكت سلوان قائله
لاء قصدي أنا اللى عملت الإتنينيارب يعجبك
تبسم صلاح قائلا
متوكد إن طعمه هيكون زينطالما من يدكتسلم يدك
تبسمت سلوان قائله
شكرا يا عميهسيبكم تكملوا بقية شغلكم
تبسم لها صلاح حتى خرجت من الغرفه نظر ل جاويد قائلا
هتفضل فى القاهره كم يوم
رد جاويد
لغاية دلوقتي معرفش ممكن يومين تلاته أو أكتر
إستفسر صلاح قائلا
وسلوان
تسأل جاويد
مالها
سلوان
تبسم صلاح بخباثه قائلا
هتفضل متحمله كده كتير إنت يادوب راجع من أسوان من كم يومدلوك رايح القاهرهمتنساش إنها عروسه جديده
تبسم جاويد قائلا
إطمن مش ناسي وعشان كده هاخدها معايا القاهره
تبسم صلاح قائلا
ربنا يهنيكمويتم المراد لآنى بدأت أشك فيك
ضحك جاويد بشوق قائلا
هيتم وكن مطمن وإبعد الشك عن راسك أنا تمام الحمد لله
بعشة غوايش
قبل قليل أثناء خروج صالح من منزله رأى إصطحاب جاويد ل مؤنس الى أن أوصله الى تلك السياره التى كانت تنتظرهوغادرت السياره بعد أن صعد إليها مؤنسوعاود جاويد الذهاب نحو باب منزل صلاحأومأ له رأسه بتلقائيه لكن شعر صالح كآنه يتشفى به وإشټعل الغل بقلبه وخرج من المنزل ساقه شيطانه الى عشة غوايش دخل يشعر بوخزات ناريه فى قلبه حين رأته غوايش تهكمت قائله
أيه اللى جابك الليله يا صالح جولت لك متجيش غير لما أشيع لك حدا من طرفي
إرتبك صالح مبررا
أنا كنت چاي عشان أجولك إن تقريبا السور اللى جولتى أحاوط الارض بيه قرب ينتهي إنشاؤه
تبسمت غوايش قائله
زين عملت كيف ما جولتلك
رد صالح
أيوهخليت المقاول يبنيه على نص طوبه ويحط فلين بينها وبين نص الطوبه التاني فى النص عشان يحبس الصوت داخل السور وميطلعش لبره
تبسمت غوايش قائله
تمام لما ينتهي السور إعمل چواها زي عشه صغيره بلوازمها عشان تبجي إستراحه للعمال اللى هيبجوا يحفروا جوا السور
تسأل صالح
ليه هما العمال مش هيبجوا من أهل البلد
تعصبت غوايش
قائله
لساه الغباء متحكم فيك زى زمانلو مش غبائك وطمعك فى مسك اللى طلبها
المارد قربان لكن إنت بطمعك خونت العهد وكنت هتاخدها قبليه فسدت الإتفاقوأنا اللى لغاية دلوك ملجمه المارد عشان مينتجمش منيك لإنك أخلفت بالوعد
إرتعش صالح قائلا
ما أنا جدمت للمارد قربان تانى بعديها عشان