الإثنين 30 ديسمبر 2024

شد عصب لسعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 117 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


السلسال ت بحزن وعناد
أنا مش بعيط 
وضع جاويد أنامله أسفل عين سلوان وجفف تلك الدمعه ونظر لها قائلا
أمال أيه الدموع دي 
صمتت سلوانلاحظ جاويد يدي سلوان
اللتان
تقبضهما ببعضبفضول منه فتح يديها ونظر لذالك السلسال ومد يده وأخذه 
لم تستطيع سلوان إخفاء دموعها وقالت

دي سلسله كانت آخر هديه ماما جابتها ليابس إتقطعت 
شعر جاويد بغصه قويه فى قلبه قائلا
وأيه اللى قطعها 
ردت سلوان بدموع
القط هبشها وإتقطعت 
زفر جاويد نفسه پغضب قائلا
مش عارف إيه حكاية القط ده معاك وإنت بټعيطي عشان كدهوأيه يعني السلسله إتقطعت أجيبلك غيرها 
نظرت له سلوان قائله
بس أنا مش كانت بس ممكن تتصلح 
نظرت سلوان للسلسال بآسى قائله بأمل
مش مهم ترجع زى ما كانتالمهم إنها تتصلح 
تبسم جاويد قائلا
تمام أنا هاخد السلسله للصايغ يصلحها بس بلاش تبكي تاني 
نظرت سلوان للسلسال وبلا إراده نزلت دموعهانهض جاويد وجلس جوار سلوان على الفراش وضمھا بيده قائلا
لو فضلتي ټعيطي كتيرأنا مش هصلح السلسله 
جففت سلوان دموعها بيديها قائله
لاء خلاص مش هبكيبس صلحها عشان خاطري يا جاويد 
تبسم جاويد وهو يحتضن سلوان قائلا
خاطرك غالي يا سلوانبس إبتسميوياريت بعد كده تبعدي عن القط ده واضح
إنه قط شړاني 
ردت سلوان بإتفاق 
أنا بعد قطعه لسلسلة ماما خلاص مش هصاحبه تانيحتى لو شوفته مش هعبره ولا كآني شيفاه 
تبسم جاويد قائلا
أتمني ده يحصل ومترجعيش تعطفي عليه كده خربشك كذا مرهغير خربشته ل حفصه وأخرتها قطعلك السلسله 
ردت سلوان بحسم
لاء خلاص مش هعطف عليه تاني 
تبسم جاويد وهو يحتضن سلوان التى زال عنها الغم التى كانت تشعر بهيبدوا أنها كانت تبكي تود الشعور بأهميتها لدي جاويدأو بالأصح تشعر بالأمان معه الذى إفتقدته بالأيام السابقه 
بعد مرور يومين 
بالظهيره 
بالمشفى
كان وقت الذروه بالمشفى 
دخلت إيلاف خلف جواد الى مكتبهجلس جواد يقول بإرهاقأنا مطبق من إمبارح هنا بالمستشفى ومنمتش 
تبسمت له إيلاف بمزح قائله
دى مسؤلياتك يا دكتوروإنت اللى إختارتها بإرادتكعشان تعرف منصب مدير المستشفى متعب مش سهل 
تبسم جواد قائلا بمرح 
فعلادى نهاية الطمعمحتاج أشرب لتر قهوه عشان أفوق 
تبسمت إيلاف قائله
وانا كمان معنديش مانع أشرب معاك قهوه من اللى مامتك بتطحنها على إيديها 
تنهد جواد بآسف قائلا
للآسف البن خلص وبما إنى كنت بايت هنا فى المستشفى من إمبارح مجبتش تانيبس زمان عم علوان فى البوفيه هتصل عليه يجيب لينا إتنين قهوه 
نظرت إيلاف ل جوادنظره فهم مغزاها قائلا
مټخافيش عم علوان ثقه 
ردت إيلاف قائله
والله الحذر برضوا لازم يكون موجود 
نظر لها جواد بتأكيد قائلا 
لاء إطمني عم علوان ثقه 
سمحت إيلاف له قام جواد بالإتصال على علوان وطلب منه أن يآتى له بكوبان من القهوه 
وضع جواد الهاتف على المكتب ثم نظر ل إيلاف قائلا 
مقولتليش ناصف كان عاوزك فى أيه 
ردت إيلاف بتفسير 
قعد يلف ويدور ويقولى رأيك أيه فى المستشفى الخيري وأنه إنبسط إنى حضرت الإفتتاح وفى الآخر قالى إن لسه عرضه إنه أشتغل فى المستشفى دى قائم بس أنا أعتذرت منه وقولت له نفس التفسير اللى قولته له قبل كده إن أنا هنا مجرد سنه وبعدها هرجع ل حلوان تاني قالى فكري بس القرار محسوم بالنسبه ليا 
تبسم جواد قائلا 
كنت متأكد إن ناصف هيرجع يطلب منك نفس الطلب تاني مش عارف ليه يمكن كان إحساس 
تبسمت إيلاف 
بنفس اللحظه سمعا طرقا على باب المكتب الموارب ثم دخلت تلك العامله التى تركت الصنيه التى كانت بيديها تقع عمدا وصړخت ثم خرجت من الغرفه ومازالت بنفس اللحظه تجمع البعض من الموجودين بالمشفى وبعض العاملين وسألوا تلك العامله التى مثلت الوهن كأنها مخضوضه وترتعش سألها أحد الماره وردت عليه بتقطع 
الدكتور جواد الدكتوره إيلاف كانوا فى المكتب بتاعه وشوفتهم بمنظر أستغفر الله العظيم 
خرج جواد من الغرفهكذالك خلفه إيلاف التى شعرت كآن تلك العيون تخترق جسدها
 

 

116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 239 صفحات