شد عصب لسعاد محمد سلامه
بالهروله مع الممرضه الى غرفة العنايهوجدت ناصف يقف يحاول استعادة نبض المړيضلكن لا فائدهسكن جسد المړيض
بمنزل صالح بالمطبخ
وضعت تلك الخادمه طبق من الفاكهه أمام حسني الجالسه خلف طاولة بالمطبخ تبسمت لها حسني بود قائله
إجعدي نتحدت سوا
تبسمت لها الخادمه قائله
تبسمت حسني بتهكم ساخر قائله
كتر خيرك يا خاله إجعدي نتحدت بتتعبي نفسك عالفاضىإجعدي إرتاحي الدار فاضيه مفيش غيرى إهنه
تبسمت لها الخادمه وجلست معها قائله
يريح جلبك يا بت بكره الدار تتملى بولادك إنت وزاهر بيه
كتر خيرك يا خاله بس جوليلى أنت بتشتغلى إهنه من زمان
ردت الخادمه
لاه من يجي خمس سنين بس الست اللى كانت بتشتغل قبلى إهنه تبقى قريبة أمى وكانت ست كبيره ومبقتش قد الخدمه وانا كان الحال ضيق بيا ومحتاجه أشتغل هى حدتت زاهر بيه عني وهو قلبه طيب قالها أجى أشتغل إهنه بالنهار وبعد المغربيه أرجع داري لولادى بالك زاهر بيه قد ما يبان أنه قاسې ودايما وشه عابس بس هو جواه طيب ورث قلب المرحومه أمه ومش زي الحج صالح عينيه زايغه وفارغه وكمان كريم مش بخيلبس هو كان حظه على قدهبس فى الفتره الأخيره ربنا سهل له وبدأت الدنيا تظبط إمعاه حتى ربنا رزقه بيك وشكلك وش السعد عليه
أنا وش السعد عليه أنا أساسا نحس على نفسى إنت طيبه أوي يا خاله
وضعت الخادمه يدها على كتف حسني قائله
إنت جلبك طيب يا بت وربنا هيعطيك على قد نيتك بس إصبري زاهر بيه عاش حياه قاسيه
تبسمت حسني قائله
جصدك عشان أمه ماټت وهو صغير أنا كمان أمى ماټت على الاقل هو أبوه متجوزش طماعه زي ثريا مرت أبوي
مين اللى جالك إكده صالح بيه بعد مۏت أم زاهر إتجوز يجي
تلاته ولا اربعه أكتر واحده فيهم مكملتش إمعاه تلات أربع شهور وتطلب تتطلق عشان تبعد عن قسوته واللى عرفته إن زاهر بيه كان دايما بتخانق معاه عشانهم وعشان يعاملهم بالراحه بس هو الشيطان متملك من قلبه
إستغربت حسني وغص قلبها على زاهر لكن قبل أن تسأل الخادمه دخل صالح عليهن المطبخ ولم يشعرن به الا أن أصبح أمامهن ونظر لهن قائلا بتعسف
وقفتا الأثنتين بخضه
نظر لهن بفظاظه وإستقلال قائلا
مالكم واجفين إكده فاتحين خشمكم كيف اللى شوفتوا عفريت إياك معليش جطعت عليكم الحديت الماسخ هى مين فيكم الخدامه
تحدثت الخادمه أنا الخدامه تحت أمرك يا صالح بيه انا والست حسني كنا بتحدت فى شئون الدار
بينما عاودت الخادمه القول
تؤمر بأيه يا صالح بيه
رد صالح وعيناه مازالت مرتكزه على حسني
أنا خارج دلوك وعاوز لما أعاود ألاجي وكل محترم فى الدارعاوز ديك رومي ولحم ضانى ومعاهم شوية طبيخإعملى بلقمتك كمان المجعد بتاعي عاوزه يتنضف زين
اومأت له الخادمه بإمتثالبينما نظر هو قال ل حسني
بإستقلال
وإنت فين جوزكمش تعرفى هو فين لا تلوف عليه مره تانيه من مقام عيلة الأشرف
كانت سترد حسني لكن أمسكت الخادمه يدها ونظرت لها تحثها على عدم الرد عليهلكن حسني لم تمتثل لها ردت عليه بكبرياء
ومن مقام عيلة الاشرف إنك ترجع آخر الليل سکړان وبتتطوح عالاقل أبوي راجل عارف ربنا ويعرف يفرق بين الحلال والحرام
نظر صالح ل حسني بغيظ ولم يستطيع الرد نفض عبائته قائلا
كمان لسانك عفشأنا خارج وعاوز أرجع للدار الاقى اللى أمرت بيه متنفذ
غادر صالح پغضب بينما لامت الخادمه على حسني قائله بعتاب
ليه إكده يا بتغمزتك إنك مترديش عليه
تضايقت حسنى قائله
مقدرتش يا خالهده راجل زى الشيطان والله حاسه
إن هو اللى مانع البركه تدخل الدار ديويا خۏفي يكون إبنه زيه وكل ليله سهران عند غازيه
تبسمت الخادمه قائله
زاهر لاه إطمني زاهر بيه عينه ملانه مش بيبص للحرام
تهكمت حسني بداخلها تشعر بغصه وسالت نفسها
ولا حتى بيبص لل الحلاليكونش مالوش فى الحريم
سرعان ما نفضت حسني ذالك قائله
إستغفر اللهبلاش ظلم يابت يا حسني هو أساسا كارهكك من الاوليلا ربنا قادر أدعى عليك بأيه يا مرت أبوي
بينما سمع زاهر حديث حسني مع والده كاد يدخل حين إستقل منها كي يرد عليه رد مناسب لكن تلك الثرثاره فى نظره أحسنت الرد عليهتبسم وخفق قلبه لكن سرعان ما نفض ذالك وتوارى حين رأي صالح يغادر المطبخ پغضبنظر له بشماته مبتسم برد تلك الثرثاره لكن عاود يتذكر أنها آفاقهعاد لجموده وترك هو الآخر المنزل لكن مازال مبتسم
ب جناح جاويد
إنتهت