شد عصب لسعاد محمد سلامه
عينيها بشړ ورفعت راسها نحو السماء التى إسودت وإختفت نجومها شعرت بزهو قائله
خلاص قرب آوان المواجهه الأخيرة
فجرا بغرفة يسريه
كانت نائمه
فجأه وجدت نفسها تسير نحو جلال وجدته إختفىتلفتت بعينيها تبحث عنه تنادي بإستجداء لكن كما ظهر كما إختفى
فجأه فتحت عينيها حين أيقظها صباح قائلا
إستيقظت يسريهونظرت ل صلاح ببسمه قائله
جلال إسم إبن جاويد
تبسم لها صلاح يشعر بغصه قائلا
كنت عاوز أقول نسميها الإسم ده بس خۏفت تزعلي
تبسمت يسريه بدمعه قائله
جلال هو النص التانى ل جاويدأنا صحيت على آدان الفجر قلبي حاسس إن جلال هو الحامي ل جاويد فى المواجهه القريبه
حسمت إيلاف أمرها ودخلت الى الى مكتب جواد وجدته منهمك بقراءة أحد التقارير
نظرت له قائله
جواد ممكن نتكلم شويه مع بعض
نظر لها جواد ورسم البرود الذى يتبعه معها منذ فتره قائلا
مش فاضى دلوقتي
توجهت إيلاف نحو مكتب جواد ووضعت يدها فوق الملف بتعسف قائله
لاء أنا خلاص زهقت من طريقتك دي معايا وهلاص لازم نوضع حد وحل لحياتنا سوا
بمنزل زاهر قبل أن يغادر المنزل
سمح لتلك الخادمه بالدخول الى غرفته
نظر لهلع تلك الخادمه سألا
فى أيه مالك مخضوضه كده ليه
ردت الخادمه
فى محضر من المحكمه بره على باب الدار وطلبك مخصوص
إستغرب زاهر ذالك لكن قال بهدوء
تمام أنا نازل أشوف هو عاوزني ليه
بعد لحظاتخرج زاهر الى ذالك المحضر قائلا
نظر المحضر ل زاهر ثم تمسكن عليهقائلا
انا محضر من المحكمه جايبلك إشعار بقضيه مرفوعه عليك
إستغرب زاهر سألا
قضية أيه دي
تردد المحضر وقرأ الإشعار له قائلا
إشعار بقضية خلع مرفوعة على ساعتك من السيدةحسني إب
لم يكمل المخضر باقى حديثه حين تعصب زاهر پغضب قائلا
قضية خلع
پغضب يقطع الطريق بكل خطوه يفكر بطريقه ېقتل بها حسنيوصل الى منزل والداها خلال وقت قياسي
وقف على باب المنزل يقرع الجرس پغضبكذالك يقوم بالطرق بقوه تكاد تكسر باب المنزل
فتحت له ثريا التى اصيبت بهلع من منظره الغاضب وقبل ان تتحدثراى خروج حسني من غرفتها توجه لها يكز على أسنانه بڠصبوشهر تلك الورقه التى بيده قائلا
صمتت حسني ترتجف من نظرة زاهر بداخلها لامت غبائهالكن أظهرت الامبالاه وكادت تدخل الى غرفتها مره أخريلكن جذبها زاهر پغضب من يدها قائلا
بينا حساب لازمن يخلصحسني
ڠضبا حسنى وحاولت نفض يده عنها بصمت وغيظلكن زاهر جذبها قوياحاولت حسني الخلاص منهلكن صمم قائلا
هتجي معايا ڠصب عنك
لم يمهل حسني الوقت وجذبها بقوه وقام بضړب رأسه برأسها قويافى التو أغمي عليهاوإرتخي جسدها بين يديهنظر
لزوجة أبيها التى تستغرب ولا تفهم شئ قائلا
هاتيلى عبايه وطرحه ل حسني
للحظه ظلت ثريا واقفه لكن ارعبها صوت
زاهر الجهور
قولتلك هاتيلى عبايه وطرحه بسرعه
هرولت ثريا فى لحظات عادت بعباءة سمراء وطرحه من نفس اللون
مدت يدها بها ل زاهر الذى مازال يقف يسند جسد حسني بين يديهنظر لها قائلا
كويس إنك جيبت عبايه سوده عشان ألبسهالها على روحهابسرعه ساعدنى
فعلت ثريا ما امرها به زاهر خوف منه فى صمتحمل زاهر حسني وخرج من باب المنزللكن لسوء حظها خبطت راسها مره اخري بحرف باب المنزلكذالك حرف باب السياره رغم ڠضب زاهر لكن تبسم قائلا
تستاهل كسر راسها
بعد قليل ترجل زاهر زاهر الذى مازال يقف على الأرض جوار الفراش عيناه حاده وثاقبه تنذر بالڠضب
مدت يديها بالدورق والكوب باحترام قائله
الدورق والكوبايه
أخذهم منها زاهر قائلا
تمام روحي إنت شوفى شغلك
تسألت الخادمه بقلق وإستفسار
هى حسني جرالها أيه
زفر زاهر نفسه