الإثنين 30 ديسمبر 2024

شد عصب لسعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 207 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بشوجك سبج جبل إكده فتحت لك مجابر وغرفت منيها خير ياما وكنت برضى بالطفيف اللى عيفيض منيك وكنت بعرف أسيطر على حراس المجابر دى لكن چنى هالمجبره معرفاش أسيطر عليه له طلب لابد يتنفذ لآچل ما يسمح بفتح بابها 
نظر صالح لها بإرتباك قائلا 
مش عتمسخر بس منين أجيب له شابه نفسه دلوكيت 

أعطت غوايش له فكره شيطانيه قائله 
موچود طلب الچنى 
نظر صالح بذهول لعينيها وهو يفهم مقصدها ثم قال بتفسير 
جصدك 
قاطعته غوايش بتوافق 
هي النفسه اللى أعرفه إن كان فى سبوع بدار الأشرف والاقصر والبر الغربى وجبلي سمعت ضړب الڼار سلوان 
بذهول رد صالح 
جصدكسلوان بت مسك
مرت چاويد بس لو إختفت وچاويد عرف وجتها عينديه جوه تهد المعبد عاللى فيه 
وسوست غوايش بهسيس وفحيح أفاعى 
من وين ولازم تفسرلى الحديت
اللى قالته آخر مره شوفتها فيها ويا ويلها لو كانت بتكدب عليا هقطع خبرها 
ذهبت مسك وجذب إيسدال خاص بها وإرتدته وأخذت هاتفها وتسحبت وخرجت من المنزل رغم الظلام سارت خلف شيطانها غير آبهه لذلك وإقتربت من عشة غوايش لكن قبل أن تصل الى الباب رأت غوايش تخرج من العشه رغم ذلك الړعب فى قلبها لكن بفضول منها تتبعت غوايش الى أن وصلت الى أرض الجميزه ودلفت الى داخل ذلك السور وتركت باب السور مفتوح كادت مسك أن تدخل خلفها لكن تراجعت وتخفت خلف أحد عمدان الإناره المنطفئ نوره حين رأت خيال يقترب من باب السور ودخل هو الآخر رغم خۏفها لكن تحالف شياطين الإنس 
صباح
منزل صلاح الاشرف
إستيقظت سلوان على صوت بكاء صغيرها
كذالك جاويد إستيقظ جذبت سلوان الصغير الذى كان نائما بالمنتصف وحملته ورفقته على صدرها مبتسمه بينما جاويد قال بضجر مصطنع 
هو ده مش بينام خالصانا منمتش ساعتين طول الليل بسببه 
إبتسمت سلوان قائله 
والله خالتى محاسن كانت بتنام معايا بقالها أسبوع مكانتش بتضايق يا بابا جاويد 
إبتسم جاويد وإقترب من سلوان هى وصغيره لحنه قائلا 
أهى كلمة بابا جاويد دي بسببها عايش حرمان بقالي شهور 
تبسمت سلوان قائله 
خلاص يا حبيبى كلها أيام معدوده وأفكر فى البيبي التاني 
نظر لها جاويد بحنق قائلا 
مش قبل سنه يا سلوان 
إبتسمت سلوان على ضجر جاويد وقبل أن ترد دق هاتفها 
نظرت نحوه قائله 
أكيد ده بابا هو من يوم ما ولدت وهو كده بيتصل يطمن عليا ممكن تناولني الموبايل بتاعى من عالكمود 
إبتسم جاويد وآتى بهاتف سلوان وأعطاه لها قامت بالرد على إستفسار والداها عن حالها اليوم وطمئنته عنها كذالك أخبرها أن عمتها تود البقاء معها لبعض الوقت قبل أن تعود للقاهره مره أخري بضجر وافقت سلوان 
أغلقت الهاتف نظر لها جاويد بإستفسار 
إنت هتروحي الأقصر لشقة عم هاشم 
ردت سلوان 
أيوا عمتي شاديه عاوزه تقعد معايا شويه قبل ما ترجع القاهره بصراحه كانت مفاجاه ليا حضورها العقيقه والسبوع بس أنا عارفه نيتها عاوزه تكسب ود بابا ومتأكده إن فى دماغها هدف هى لمحت لى إمبارح إن بابا يرجع طنط دولت بس طبعا بطريقة غير مباشرة 
أخذ جاويد الصغير الذى شبع من سلوان وحمله قائلا 
طب ليه متجيش هى هنا إنت يادوب والده من أسبوع ولازمك راحه 
ردت سلوان 
قولت لها تجي مع بابا لهنا قالت تنكسف تقعد مع ناس غرب عنهاهى طيارتها هتقوم قبل المغرب بنص ساعه وأنا هروح لها بعد العصر أقعد معاها ساعه بالكتير وأرجع بس عشان خاطر بابا 
تسأل جاويد 
وجلال هتاخديه معاك 
ردت سلوان بنفي
 

 

206  207  208 

انت في الصفحة 207 من 239 صفحات