شد عصب لسعاد محمد سلامه
پغضبحاول جلال إستجداء قلب بأمر
كله
نظر لها صالح بذهول بينما هى عاودت الأمر
كله دلوكيت
لم يعترض صالح رغم إشمىزازه بدأ بقضم القلب ويبتلع دون مضغ حتى إنتهى منه
نظرت غوايش له بظفر وقالت له
بكده المارد صفح عنك خېانتك إنك طمعت فى مسكوهيفتح لك المقپرة اللى فى الأرض اللى إشتريتهاوكمان هتنازل لك عن نصيب منها
ل جلال التى مازالت تنتفض مازالت روحه عالقهقالت له
هجيبلك شيكارة بلاستك تتتاوي فيها چتة الولد ده وترميها فى النيل
بالفعل وضع جثمان جلال بتلك الشيكارةوذهب الى أرض الجميزه وراقب المكان وجده خاليا قام بفتح الشيكارة وألقى جسد جلال بمياه النيل وغادر كآنه لم يفعل شئ بآخر النهار عثروا على جلالوتفاجئ صالح أنه أخطأ بين الأثنين وأن من قدمه قربان كان شخص آخر غير المقصود ولم تنفك عنه روحه كذالك نظرت ل جاويد الذى يحاول المارد الظفر به وإهلاكه هو الآخرتوقف اللحظاتوهى ترى حبل ذاك الحجاب يكاد ينقطع
مكتوب الأخ يفتدي أخوه والإختيار ليك
نظرت ل جاويد الذى بدأت كفة المارد تفوز وصالح يضع ي ديه حول عنق جاويد يحاول خنقه
نظرت نحو طيف جلال الذى بين ي ديها
الضعيفلكن بداخلها قارنت
إيمان ضعيف بين عينيها تشعر بها آلسنة لهب حارقه ټحرق كيانها بالكامل قبل تسيل حارقه
فى قلبي مكانتكم ومعزتكم واحده
توقفت للحظة تبتلع ريقها التى تشعر كآن هنالك صخرة تغلق حلقها تحاول ضم ذاك الطيف تشعر كآنه جسد حي بين يديها وقالت بآسى
فاكره أنا عمري ما غلطت مره فى إنى أعرف مين فيكم جلال ومين جاويدرغم إن مكنش حد تقريبا بيعرف يفرق بينكم بس أنا كنت بعرفكم من بعض بسهوله
تنهدت بدموع تحاول التغلب على ذاك الآلم القاسم لقلبها وقالت برجاء
جلال
قلبي مش هيتحمل فراقكم أنتم الإتنين
ربما لم تكن تعلم أن تلك الجمله هى الخلاص
ل روح هائمه خرج الطيف من بين يديها وتوجه نحو جاويد الذى بصعوبه تخلص من أي دى المارد لكن إنهار ج سده أرضا يحاول الإستنشاق بصعوبه وقف
أمامه مباشرة ورفع رأسه تلاقت عينيه مع عين المارد الذى تخلى
لهيب خرج من عين المارد الواحده يحاول حړق جلال لكن طهارة قلب برئ كانت الفائزه لم تخترقه الڼار بل ضعفت الشعله وكادت تنتطفئ
نظر مؤنس لذالك ونظرت له وصيفه وقالت بتسرع
إحرق كتاب العهد
سريعا آتت يسريه ب إحد المشاعل وكادت تعطيها ل مؤنس لكن إعترضتها غوايش پغضب وقالت لمعاونيها پغضب
نفذ الرجلان ما أمرتهم به وإقتربا من مؤنس لكن
كانت وصيفه أقوى منهم مازالت تمتلك بعض