شد عصب لسعاد محمد سلامه
وقومى تعالى معايا باباك قاعد مستنيك فى الصالون
زفرت سلوان نفسها بسخريه وألقت جهاز التحكن ونهضت قائله
ومالهخليني ألحق أقوله بلاش يستعجل ويسافر لوحده يمكن ياخدني معاه بعد ما نطلق
تنهد جاويد ومسك إحدي يدي سلوان وضغط عليها
بقوه قائلا
قولتلكمفيش طلاق بيناوياريت تفردي وشك شويه بدل ما يفكر إنى معذبك معايا
سلوان أهي يا عمي بس كانت مكسوفه شويه
نهض هاشم واقفا يبتسم يعلم أن جاويد ېكذب كيف يتوه عن حقيقة ملامح سلوان التى مازالت غاضبه بوضوح رغم ذالك إدعي تصديق جاويد مازح
فعلا سلوان وشها أحمر يبقى مكسوفه
وهتنكسف من مين مني لاء خلاص دى بقت عيندي زي حفصه بت يعنى إنت خلاص تنساها سلوان بقت بت
دقايق بس
تفهم جاويد مغزي حديث والده الذى يود ترك سلوان مع هاشم وحدهماحتى يتحدثا ويطمئن على إبنته
غادر جاويد مع صلاح بينما جذب هاشم يد سلوان وجلس لجوارها متسألا
ردت سلوان بإقتضاب
كويسه بخير زي ما إنت شايف
إبتلع هاشم طريقة رد سلوان الجافه قائلا
جاويد عامل معاك أيه
ردت سلوان بنزك
وهيعمل معايا أيه عادي يعني
تسأل هاشم قائلا
يعني أيه عادي اللى عرفته عن جاويد أنه شخص متحضر وكمان ثقه
تهكمت سلوان قائله
غلطانه فى تخميناتك يا سلوان وإفتكري كويس
من البدايه مش أنا اللى بعتك لهنا إنت اللى جيتي برجليكعالعموم أنا أطمنت عليك لآنى راجع القاهره الليلهبس قبل ما أمشي خدي الفلوس دي خليها معاك
نظرت سلوان
لذالك المبلغ الكبير الذى أخرجه هاشم من جيبه وتهكمت قائله
مبقتش خلاص محتاجه لفلوس من حضرتككنت قبل كده محتاجاها عشان أقدر أدفع فلوس الاوتيل وأبقى فتره أتفسح هنا دلوقتي خلاص بقيت مقيمه ولقيت بيت أعيش فيه
بسيطه إعتبريه نقوط مني ليك
قال هاشم هذا وقبل أن تعترض سلوان ضمھا قائلا بعاطفه
سلوان متتردديش للحظه تتصلي عليا لو إحتاجتينى هتلاقيني عندك لو وصل الامر إنى أجي بطياره خاصه زي ما جيت قبل كده
رق قلب سلوان وكبتت تلك الدمعه وضمته هى الاخري لكن لم ترد عليه لكن قبل أن يغادر من باب الصالون قالت له بتهكم
إبقى سلملي على مدام دولتأكيد يا حرام زمانك وحشتها زى ما هي وحشتك ومستعجل على رجوعك للقاهره
رسم هاشم بسمه وهو يشعر بنبرة سلوان المتهكمه والمتآلمهتآلم قلبه هو الآخر قائلا
خلي بالك من نفسك يا سلوان متفكريش إنك هنا فى الاقصر بعيده عني
﷽
العشرونأنقذني منه
شدعصب
بعد مرور أسبوع
أمام ذالك المنزل المملوك ل حسني
ظهرا
أثناء خروجها من باب المنزل وهى تسير تتحدث مع إحدي نساء المنزل انسأم وجهها فجأه حين وقع بصرها على تلك السياره الفارهه كذالك ترجل زاهر منها كم ودت فى تلك اللحظه أن تختفي حتى لا يراها زاهر لكن سبق ذالك ورأها زاهر لكن تجاهلها بعد أن رمقها بإزدراء وتوجه بالدخول الى داخل المخزنبينما هى رغم شعورها بالمهانه من نظرته لها لكن تجاهلت تلك النظره وتحدثت مع المرأه بإختصار على عكس طبيعتها الثرثاره وكادت أن تغادر مسرعه لكن بنفس اللحظه خرج زاهر مره أخري من المخزن يقوم بالرد على هاتفهلكن لعدم إنتباه الإثنين تصادما ببعضهماتنرفز زاهر من ذالك وظن أنها تعمدت الإصطتدام بهأغلق رنين هاتفه وقال لها بتعسف وهو ينظر حوله بترقب
فين مرات أبوك عشان تكمل سبك التمثليه الماسخه اللى ألفتوها سوا
شعرت حسني بالمهانه وتدمعت عينيها وتعلثمت بالرد
أنا زيي زيك ومعرفش لغايه دلوك مرت أبوي كان غرضها أيه من التمثليه الماسخه ديوأنا كنت جايه النهارده عشان أخد الإيجار من السكانولا أنا بتنبأ باللى هيحصل فى المستقبلومكنش عيندي خبر إنك هتجي إهنهوإن كان على تمثلية مرت أبوي كيف ما جولت عليها ماسخه وملهاش معنيودلوك عن إذنكلازمن ألحق مكتب البريد قبل ما يقفل
عشان أحط الفلوس فى دفتر التوفير بتاعي عشان لو روحت بيها لدار أبوي مش هستنفع بقرش منها
غادرت حسنى وتركت زاهر الذى يشتاط غيظا من بجاحة تلك الثرثاره فى ردها عليهلكن بنفس اللحظه شعر بشعور