صراع الذئاب الجزء الأول لولاء رفعت
وقال _ برررررره
أجهشت بالبكاء ولم تقدر ع النطق أو الحراك فأزداد غضبه أكثر وقال وهو يشير نحو أذنه _ أنتي مبتسمعيش!!! بقولك بره
كان يمر من أمام الصاله ليفتح الباب عندما سمع صياح شقيقه
_ بتزعق كده ليه يا ياسين قالها يونس الذي لاحظ العصير المسكوب ع بنطال شقيقه والكوب المحطم ع الأرضيه الخشبية
قال ياسين پغضب _ لو سمحت يايونس خد الغبية دي وطلعها بره
غادرت الصالة ع الفور وهي تركض نحو المخرج المؤدي إلي المنزل الصغير
بينما ف الصاله
_ مكنش داعي للزعيق ده يا ياسين البنت ملهاش ذنب أن الكوباية تقع تكسر دي مهما كان أمانه عندنا ومينفعش تعاملها كده قالها يونس
يونس _ برضو متكلمهاش بالطريقة دي بابا لو عرف مش هيسيبك غير لما تعتذر ليها
غر فاهه وقال بإزدراء وعنجهية _ نعم!!! أعتذر لبنت الجنايني أنت أتجننت !!
قال ياسين بسخرية _
ياعم هم 3 سنين فرق قارفني بيهم وخلاص كلها شهرين وهتم ال 24 سنة
يونس _ طيب يلا عشان بابا مستنينا ف الجنينة من بدري
في منزل الخدم حيث الطابق الثاني بداخل إحدي الغرف المتفرعة من الرواق الطويل
تدفس وجهها ف وسادتها وهي تبكي بشدة طرق إحداهم ع باب الغرفة توقفت عن البكاء فقالت وهي تمسح عبراتها _ مين
نهضت وهي تعدل ثوبها الأسود وحجابها الزهري لتتقدم بخطوات نحو الباب وفتحت لتشير إليها بالدخول
قالت علا وهي تتفحص آثار عبراتها ع وجنتيها _ أنتي كنتي بټعيطي
أومأت لها ياسمين بالنفي وقالت _ مفيش كنت مخڼوقة شوية
علا _ يبقي ياسين بيه سبب دموعك
وعندما ذكرت أسمه أشاحت وجهها بعيدا عنها وهي تحاول أن تكبت عبراتها
رمقتها ياسمين پغضب وقالت _ أحترمي نفسك ياعلا
تنهدت علا وقالت _ آسفه مش أصدي معايره أبدا والله أنا كنت عايزة أسمعك الكلام الي هيتقالك لو مرجعتيش عن الي ف دماغك ده
___
_
بداخل حديقة القصر
تتجمع عائلة عزيز البحيري جميعها حول الطاولة عزيز يترأس الطاولة وتجلس ع فخذيه حفيدته لوجي وع يمينه جيهان زوجته وبجوارها إبنتها ملك ويليها ياسين الذي يمسك بهاتفه ومن الجهة الأخري يجلس يوسف وتليه أنجي زوجته ثم يونس
قال يوسف _ تعالي يالوجي قعدي جمب مامي خلي جدو يعرف يقعد
أجابت بتذمر وهي تعقد ساعديها وقالت بصوتها الطفولي _ لاء أنا عايزة قعد مع جدو زيزو
ضحك الجميع فقال عزيز _ سيبها تقعد براحتها دي روح جدو قالها ثم قام بتقبيل وجنتها
قامت بمعانقته وقالت _ وأنت كمان روح لوجي
قالت جيهان _ أومال فين آدم
يونس _أنا شايفه من بدري وهو رايح ناحية الخيل
قالت ملك _ طبعا رايح يصبح ع رعد هاروح له أنا وأندهله قالها ثم نهضت وأزاحت المقعد للخلف وغادرت وهي تركض نحو أسطبل الخيول حتي أصتدمت بذلك الجبل الذي لم يهتز من ذلك الإرتطام
رفعت عينيها التي تشبه السماء الصافيه لتلتقي بتلك العيون الرمادية الحادة حتي شعرت بفارق الطول حيث طولها لايتعدي ال 160 سم وهو فارع الطول الذي يتعدي 195 سم
رمشت عدة مرات فقالت _ سوري مصعب قالتها وأنحنت حتي تلتقط هاتفها الذي وقع من يدها فسبقها هو وقام بإلتقاطه ثم أعطاه إياه وقال بصوته الأجش _
ولايهمك يا آنسه ملك
أخذت هاتفها وهي تبتسم له ليشرد ف إبتسامتها التي آسرته ليفيق من ذلك الشرود ع صوت الشيخ سالم
_ السلام عليكم
رد الجميع عليه بنفس التحيه ركضت ملك نحو خديجة وهي تعانقها وقالت _ وحشاني أوي ياديجة كده متسأليش عليا زعلانه منك
أبتسمت خديجة وقالت _ وميرضنيش زعلك يا ملوكة قالتها ثم نظرت إلي الجميع وذهبت نحو عمها عزيز
وقالت _ أزيك ياعمي كل سنة
ركضت نحوها الصغيرة لوجي وقالت _ ديجه حبيبتي فأنحنت لتعانقها وتحملها وقامت بتقبيل وجنتيها وقالت _ عامله أي يالوجي
لوجي _ أنا زعلانه منك مبقتيش تيجي وتحكيلي حدوتة
أبتسمت خديجة وقالت _ حاضر يا قلبي أنا النهاردة هاحكيلك حواديت أد كده
جيهان _ يلا عشان نفطر سوا مع بعض ثم قامت بمناداة الخادمة _ ياعلا
جاءت علا لتنحني نحو جيهان التي تهمس ف أذنها
فأقتربت ملك