صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
أمام عبدالله وقالت _ ممكن توسعي ياروح ماما
رمقتها الفتاة بإحتقار وقالت _ ف أي يا بتاعة أنتي
عبدالله وكاد ينفجر من الضحك لكن كتم ضحكاته وقال _ أهدي يا شوشو وتعالي نتكلم
شيماء وهي تبعد يده صاحت _ أستني أشوف السنكوحه الي شبه الضفدعه بتقول لمين يا بتاعة
systemcode_ad_autoads
الفتاة _ أوه ماي جاد ... مين اللوكال دي يا بيدو
جاء عبدالله ليفض بينهما فوكزته شيماء بمرفقها بدون قصد ليأتي ف عينه فصړخ پألم فتركت الفتاه وألتفت إليه وقالت بلهفة _ مالك يا حبيبي
عبدالله بتأوه _ ااااه عيني ... عيني باظت خلاص
شيماء _ أستني بس يا طه أشوف عينه
توقف عبدالله عن تأوهاته المصتنعة فقال _ أنتي خۏفتي عليا ياشوشو
صاحت پغضب _ بتضحك عليا يا عبدالله !! ... طيب وربنا لهخلي عينك ټوجعك بجد
قالتها وكادت تضربه لكمة ف عينه فأمسك يدها وأثناها ليجذبها وحملها ع كتفه وقال _
صاحت شيماء _ نزلني يا عبدالله لهخلي ليلتك أسود من الخروب
صفعها ع مؤخرتها وقال _ أسكتي يا أم زعتر
ضحك طه من ذلك الثنائي وقال _ الله يخربيت عقلكو وربنا مجانين
_ أي الي عملتو ده وربنا ما هسيبك ... قالتها وهي ټضرب ظهره بقبضتيها
عبدالله متجها إلي الخارج قال _ والله لو ماسكتي لأنزلك وهابوسك أدام الناس دي كلها وأنتي عرفاني مچنون وأعملها
أطلع ياسطا ع السيدة
صبا _ كنت فين
حدق بعينيها لثوان وقال _ كان معايا تليفون
صبا _ ممكن نخرج من هنا
قصي _ تعالي نطلع السويت
صبا _ لاء أنا عايزة أسهر معاك ف أي حته تانية
قصي _ عايزة تسهري فين
زفر بأريحيه وقال _ الي أنتي عيزاه هايكون
غادر كليهما القاعة وذهبا إلي إحدي النوادي الليلية للطبقة المخملية .
_ يخربيت جماله مش معقوله ولا طوله ... ده أنا لو مشيت جنبه محدش يقدر يبصلي بصة واحده ... قالتها إحدي الفتيات
رودي _ أنتي تعرفي مين ده ... ده السكيورتي الخاص بملك
رودي _ أيوه ... أعقلي بقي وملكيش دعوه بيه أصل أنا عرفاكي لما بتحطي حد ف دماغك مش بتسبيه
وقفت وقالت _ ده دخل دماغي أوي كمان ... لما أروحلو
أمسكتها رودي وقالت _ ريحي نفسك قلبه وعقله مع ملك ومش شايف غيرها
الفتاه _
________________________________________
حلو أوي ... لما نتسلي شوية
رودي _ مجنونه
_ وف تلك الأثناء كانت ملك تقف مع خديجة ... لكن عينيها كانت تتبعه ف كل مكان وإن رأت تلك الفتاة التي تعلمها جيدا تقترب منه ... غلت الډماء بعروقها ... لأنها تعلم إن هذه لم تترك أي شاب إلا أوقعته ف شباكها تتسلي ليومين ثم تتركه ...
أسرعت نحوهما
كان يرتشف من كأس العصير فألتفت إلي ذلك الصوت الأنثوي _ ممكن نتعرف ... أنا ريتال
قالتها وهي تمد يدها
فبادلها المصافحه وقال_
أهلا وسهلا بحضرتك
ضحكت بدلال وقالت _ حضرتي !! أنا عندي 22 سنة يعني ناديلي يارورو
_ ريتااااااال ... روحي لرودي بتنده عليكي ... قالتها ملك پغضب
رمقتها ريتال بتحدي وهي تمسك بزراع مصعب وقالت_
سوري مش فاضية وزي ما أنتي شايفه بتكلم أنا و....
أبتسم مصعب وقال _ مصعب ... اسمي مصعب يارورو
ملك وقد ثارت أغوارها فقالت_ الظاهر يا أستاذ مصعب نسيت إنك هنا لحمايتي ... يعني بتشتغل مش جاي ترغي مع الي يسوي والي ميسواش
رمقها بإمتعاض وقال _ أنا هنا معزوم ع الفرح وشغلي ده ف القصر أو لما حضرتك تخرجي يا آنسة
ملك
systemcode_ad_autoads
رمقته من أعلي لأسفل هو وريتال ... ولم تتفوه بكلمة وأبتعدت ... ظلت طوال الحفل تنظر إليه وهو لايبالي لها كان يضحك ويمرح مع ريتال
...فكان ف قمة سعادته عندما تأكد من إنها تغار عليه وتحبه كما يحبها ...
_ عن إذنك يارورو ... قالها مصعب
ريتال _ رايح فين
مصعب _ رايح لعزيز بيه هقولو حاجه وجايلك
ريتال_ طيب متتأخرش عليا يابيبي ... مستنياك ... قالتها وهي تغمز بإحدي عينيها له
ذهبت خلفه وهي تلحق بخطواته وإن وجدت إنهما خارج القاعة ف مكان ... توقفت أمامه لتدفعه نحو جدار مكسو بالمخمل
تفاجاء بفعلتها فقال ببرود مصتنع _
نعم عايزة أي
systemcode_ad_autoads
أقتربت منه حتي كادت تلتصق به وهي ترفع عينيها وقالت_
أنا كمان بحبك ... بحبك أوي
قالتها وهي تعانقه لتسمع دقات قلبه القوية ... فحدقت بعينيه الهائمة بها فوقفت ع أطراف حذائها الأمامية ومازالت تحدق برماديتيه ... وهو ينظر إلي شفتيها وقربها الشديد منه فقال بنبرة عاشق متيم _
ملك .... صاح بها