صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
ياجميل ومتنسيش بقي مستنياكو ع الغدا
خديجة _ معلش يا مدام حياه مش هقدر ... خليها وقت تاني
حياه _ ع راحتك يا قمر ... بس هنتقابل برضو
خديجة _ بإذن الله
حياه _ مع السلامه
خديجة _ الله يسلمك
ذهبت كل منهما إلي منزلها ...
وجدت خديجة الباب مازال مفتوحا ..ولجت إلي الداخل لتجد أكياس بلاستيكية ورنين هاتفها يدوي من غرفتها ... ركضت إلي الداخل لتجد آدم يقف بالغرفة ويمسك بهاتفها وقال بنبرة غاضبة _
خديجة _ سمعت طفل صغير بيعيط طلعت له بره أشوف ماله كان تايه ومامته جت خدته
آدم _ وأنتي بتتصرفي من دماغك وتخرجي من غير
________________________________________
علمي ... مكلفتيش نفسك حتي تتصلي عليا وتستأذني
أجابته بحنق وبصوت مرتفع _
ماقولتلك أنا خرجت ليه ولا عايزه تقلبها خڼاقه وخلاص
قولتلك صوتك ميعلاش تاني إلا وقسما بالله المره الجايه مش هرد بلساني
أشتد ڠضبها من تهديده فصړخت _
هاتعمل أي هتضربني !!! أضرب أنا أدامك أهو
قالتها لتجهش بالبكاء ... زفر پغضب .. ليجذبها إلي صدره وعانقها وأخذ يربت ع ظهرها وقال _
أبعدت رأسها ورمقته بعينيها الباكيتين وقالت_
لو أنت پتخاف عليا بتعمل معايا كده ليه !! بتاخدني بذنب غيري وكأن أنا السبب ف الي حصلك... أنا يا آدم تعبت .. تعبت ...
شعر بالأختناق مجرد فكرة إبتعاده عنها أحس بإنسحاب الروح من جسده ...
حدق به يوسف بملامح جدية صارمة وقال_
أنا هابعتلها دلوقت وهافهمها إن الي حصل إمبارح دي غلطة ومتتكررش والي أنتو حستوه ده مجرد إعجاب مش أكتر لأن لو أتحول لحب هيبقي محكوم عليه بالفشل ... وأحمدوا ربنا إن الموضوع موصلش لبابا .. لو عرف بحاجة زي كده أقل موقف هيتاخذه هو هيطردك من القصر وأنا مبحبش أقطع عيش حد ... فياريت تحط كل الي قولتهولك ف عقلك وفكر كويس
تحت أمرك يايوسف بيه عن إذنك
قالها وغادر المكتب متجها إلي خارج القصر ليذهب إلي غرفته بالمنزل الملحق ... يتصبب العرق من جبهته ... ودموعه آسيرة بداخل عينيه ... يخلع سترته ورابطة عنقه ... وولج إلي غرفته موصدا الباب ليرتمي ع التخت بقلب مقهور
_ نعود إلي يوسف الذي يحدق ف ملك التي ولجت لتوها ...
نهض من خلف المكتب فأقترب منها وقال_
أي الي أنا شوفته إمبارح ده
لم تتفوه حيث ألجم لسانها الخۏف ... فصاح بها بصوت أفزعها_
ماتردي عليا ...مش بكلمك
ملك بنبرة خوف _ أأ أنت فهمت غلط ... ب...
قاطعها يوسف وهو يمسك بذقنها لتقابل عينيها عينيه وقال_
لاء أنا فاهم كل حاجه وعارف وقولت إنك عاقلة وعمر ماتفكيرك يوصل للدرجدي لأن مش معقولة ملك عزيز البحيري هاتحب السكيورتي بتاعها
أجابته بإندفاع _ وماله السكيورتي !! مش بني آدم ومحترم ... كفاية هو الي أنقذني من الي كان هيحصلي
يوسف بصياح قال _
أنقذك عشان ده واجبه وشغله وهو حمايتك مش حب ومسخره
ملك _ مصعب بيحبني بجد وأنا كمان بحبه
وقف أمامها والڠضب يتطاير من
________________________________________
عينيه كالشرر وقال _
ده أي البجاحة الي أنتي فيها دي !!
ملك _ هو الحب حرام ... ما أنت أتجوزت إنجي عشان بتحبها
وإن ذكرت إسم إنجي فأثارت أغواره وصاح پغضب_
ملكيش دعوه ومتجبيش سيرتها تاني أنتي فاهمه
صړخت ف وجهه وقالت _
وأنت كمان ملكش دعوة بحياتي أنا حرة أحب مين ولا أكره مين ...
وأنا بحب مصعب ومش هاكون غير ليه سواء رضيت ولا مرضتش
كان يحدق بها بشكل مرعب ... ولأول مرة يفعلها وهو قام برفع يده وصفعها بقوة جعلتها ترتمي أسفل قدميه
_ في مكتب إيهاب المحامي ....
تمسك بالقلم وتدون إسمها أسفل الورقة ثم عدة ورقات أخري ...
_ أيوه كده تمام ... قالها إيهاب وهو يمسك بالأوراق وينظر إلي إمضتها
رمقته بتوتر وقالت _ أستاذ إيهاب ممكن طلب لو سمحت
إيهاب مبتسما قال _ طبعا أتفضلي أنا تحت أمرك
بادلته الإبتسامة وقالت _ الأمر لله ... تسلم .. أنا مش عايزة علاء يعرف خالص إن أنا جيت هنا
عقد حاجبيه وتساءل _ هو حصل حاجة لما مشيتو من هنا المرة الي فاتت
أجابته بتوتر وقالت _ لاء بس أنت عارف وضعه صعب وخاېفه لحماتي تعرف وتعمل معاه مشكلة وكده يعني
أومأ لها
بتفهم وقال _ فهمت ... متقلقيش
رحمة _ وفيه حاجة كمان ... جزت ع شفتها السفلي ثم أردفت _ أتعاب حضرتك هتاخدها مني مش من علاء
تنهد وهو يعتدل ف جلسته ثم قال _ مفيش أتعاب
سألته بعدم فهم _ يعني أي
إيهاب _ يعني أنا أصلا قبلت القضية لما علاء حكالي بشرط إن مش