صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
هستأذن عشان أخت علاء بترن عليا
إيهاب وهو ينهض ويمسك بسترته المعلقة ع مسند ظهر المقعد قال _ ثواني هاقفل المكتب وهوصلك ف طريقي
systemcode_ad_autoads
رحمة _ مش عايزة أتعب حضرتك دي كلها ربع ساعة بالتاكسي
إيهاب _ أنا مش قولت بلاش ألقاب ... وبعدين ولا تعب ولا حاجة أنا كده كده بعدي كل يوم ع منطقتكو ف طريقي بعمل صيانة ع العربية
خرجت تنتظره بالردهة ... وأغلق جميع الإضاءة والنوافذ وأخذ هاتفه ومفاتيحه ليلاحظ شئ يلمع فأنحني نحوه وقام بإلتقاطه ليراه إنسيالا فضيا يتوسطه إسم رحمة بالإنجليزية ... حدق به مبتسما ووضعه بداخل جيب سترته
_ يلا بينا ... قالها وهو يوصد الباب بالمفتاح
systemcode_ad_autoads
_ ساكته ليه قالها إيهاب
رحمة _ عادي .. هقول أي يعني
إبتسم وقال _ خلاص أنا الي هقول ... مش كنتي عايزة تعرفي ليه متحيز للمرأه أو زي ما طلعو عليا لقب نصير المرأة المقهورة
إيهاب _ السبب هي والدتي الله يرحمها ... إتجوزت والدي الله يرحمه عن قصة حب بس للأسف أهل والدي كانو ناس قاسين وظالمين جدا مكنش راضيين ع جوازهم وهو أصر ع جوازه من والدتي ... للأسف شخصية والدي ع الرغم أنه إتجوز ضد إرادتهم كان ضعيف أدامهم ... جدي خيرو مابين يطلق والدتي أو يتحرم من الميراث ... كڈب عليهم وفهمهم إنه طلقها وفضل عايش معها ف السر فطبعا فاكرين إنه طلقها راحو جوزوه واحدة من قرايبهم ... جدي ماټ وبعده بسنة والدي أتوفي ف حاډثة ... جه إعلان الوراثة فعرفو إن والدتي ع ذمته لسه وعندها ولد منه الي هو أنا ... عمامي وجدتي هددوها لو متنزلتش عن الميراث هياخدوني منها ڠصب ... راحت رفعت عليهم قضية وطبعا المحاكم بالها طويل خصوصا وقتها ...
________________________________________
وتستقوي
إيهاب _ الناس هي الي بقت وحشة يا رحمة بس برضو فيه الطيب وولاد الحلال الي ربنا بيجعلهم سبب ف نصرة المظلوم
رحمة _ فعلا عندك حق ... قالتها وهي تنظر إلي النافذة لتجد إنهم وصلو إلي منطقة سكانها فأردفت _ بس معلش نزلني ع جمب
رحمة _ معلش مش عايزة علاء يشوفك وتحصل مشكلة
تنهد بسأم وقال _ خلاص أتفضلي
رحمة _ مع السلامة
إيهاب _ الله يسلمك
ترجلت من السيارة وهي تتلفت يمينا ويسارا ... حتي وصلت إلي البناء وجدت علاء يقف بالأسفل مع بعض أصدقائه وإن رأها فرمقها بنظرات حادة ... ولجت إلي الفناء بسرعة وصعدت الدرج ... وكاد يتبعها ليتوقف ويري سيارة إيهاب تعبر الشارع ... فتأكد من حدثه وصعد ع الفور
_ فتحت فاتن لها الباب فولجت إلي الداخل متجهه نحو الغرفة ألقت بحقيبتها ... تلتقط أنفاسها وصدرها يعلو ويهبط ...
_ هي فين ... صاح بها علاء الذي وصل للتو
فاتن _ دخلت الأوضة بتغير هدومها
صاح پغضب وكأنه بركان ينفجر _ والله عال .. بقينا نخرج من غير ما نستأذن ولا كأن فيه راجل ف البيت وكمان بنكدب
خرجت إليه وقالت _ أيوه خرجت عندك مانع
علاء _ كنتي فين
رحمة وهي تعقد ساعديها أمام صدرها قالت _ كنت عند ماما .. فيها حاجة دي
ضحك
بسخرية وقال _ والله ... أي رأيك مامتك جت تسأل عليكي ... شوفتي بقي إن الكدب ملهوش رجلين
تلعثم لسانها وقالت _ مم ملكش دعوة
أقترب منها پغضب وقال _ هو مين الي ملوش دعوة ... أنتي بتستعبطي !!! أنتي هنا أمانه أخويا سايبها وأنا هنا مسئول عن البيت يعني لما تحبي تروحي ف حته تعرفيني
رحمة بسخرية قالت _ أنت ناقص تقولي تاكلي ولا متاكليش ... بقولك أي يا علاء أنا مبعملش حاجة غلط وأنت عارف كده كويس
علاء _ ولما أنتي مبتعمليش حاجة غلط ليه بتكدبي وتقولي إن عند مامتك وأنا شايف عربية إيهاب معدية الشارع بعد ماوصلتي ع طول
رحمة _ وأنا مالي يعدي بعربيته ولا يمشي ع رجليه
systemcode_ad_autoads
أحتدت عينيه وقال _ مالك إنك كنتي عندو وأنا متأكد ..