صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
12 بالليل للصبح .. فهاخدك معايا وأنا نازل هوديكي عند أبوكي تباتي وترجعي الصبح
شيماء _ وفيها أي لما أبات ف شقتي
عبدالله _ لاء أخاف عليكي تقعدي لوحدك أفرض لاقدر الله تعبتي
مين هيلحقك !!
شيماء _ ودي من أمتي
systemcode_ad_autoads
عبدالله _ من بكرة إن شاء الله
شيماء _ طب والتوكتوك هاتعمل فيه أي
شيماء _ ربنا يوفقك يارب ويغنيك بالحلال
عبدالله _ ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي أيوه كده أدعيلي خلي ربنا يفتحها من وسع وأنا هعوضك عن كل حاجة
عبدالله _ تاني !!! شغل تاني ... مش أتكلمنا ف الموضوع ده قبل كده وقولتلك مفيش شغل ... لما أموت يا ختي أبقي أشتغلي
شهقت پخوف وقالت _ بعد الشړ عليك يا عبده ... متقولش كده تاني لأزعل منك وخلاص مش هافتح السيرة دي تاني
أبتسمت بخجل ولكزته ف كتفه وقالت _ أرحم نفسك وأرحمني شوية ... ولا نسيت كلام الدكتورة
أطلقت ضحكتها التي تميزها فأردف _ أموت أنا ف الفاكهه
قالها ودخل غرفة النوم وهو يحملها وأغلق الباب خلفه
_ في اليوم التالي ...
تقف خديجة خلف الطاولة الرخامية بداخل المطبخ تعد الفطور ... ترتدي عباءة قطنية بأكمام ومتسعة الصدر ... تمسك المضرب وتخفق به البيض
________________________________________
يلقي تحية الصباح أو يتفوه بكلمة
أخذ يبحث عن برطمان القهوة فلم يجده .. تركت ما بيدها وقالت _ عايز حاجة
حك فروة رأسه وقال _ عايز برطمان النسكافيه
رد عليها بإقتضاب قال _ مليش نفس
خديجة _ خلاص روح وأنا هاعمله لك
آدم _ شكرا أنا بعملو بطريقة مبشربش غيرها
تنهدت بضيق وقالت _ براحتك
أخذ من الخزانة إناء صغير الخاص بعمل القهوة ووضع به الماء والقهوة ووضعها ع الموقد وأشعل الڼار ... ظل ينتظرها وهو يحدق بخديجة التي لم تنظر إليه وتصنعت إنشغالها بإعداد الفطور ... أمسكت بالمقلاة ووضعتها ع عين أخري بالموقد وهي تبتعد قليلا عنه ... تشعر بالتوتر من نظراته المحدقة بها ... أخذت تشعل الڼار من المقبض لكن لم تشتعل فأمسك هو يدها وهي ع المقبض وضغط بيدع الأخري ع زر الإشعال الذاتي وقال _
ذهب مسرعا إلي غرفته وعاد بعد ثوان وبيده أنبوب
صغير قام بفتح الغطاء وقال _ هاتي أيدك
مدت يدها فأمسكها برفق فتأوهت پألم _ اااااه
آدم _ معلش إستحملي بس وإن شاء الله المرهم يخليها تخف بسرعة ... قالها وهو يضغط ع الأنبوب ليخرج منه المرهم ع هيئة كريم وأخذ بدهن أناملها بحذر وهي تجز ع أسنانها پألم
_ دقايق ومش هتحسي بأي ألم أهم حاجة تبعدي أيدك عن المية ... قالها آدم
خديجة _ شكرا
آدم _ العفو ... سيبك من الي كنتي بتعمليه ده وجهزي نفسك إحنا هنفطر برة ع البحر
خديجة _ أنا كنت عايزة أقولك إن إحنا معزومين عند مامت الولد الي حكتلك عنه إمبارح
آدم _ إعتذريلها لما تشوفيها ... أنا مبحبش أروح عند حد معرفهوش
systemcode_ad_autoads
خديجة _ بصراحة محرجة ... ممكن
نعزمها إحنا
آدم _ أعملي الي تعمليه .... قالها وولج إلي غرفته ليبدل ثيابه
وهي أيضا ذهبت إلي داخل غرفتها لترتدي ثوب فضفاض وحجاب يناسب أجواء شاطئ البحر
_ في قصر البحيري ...
تمكث ف غرفتها منذ أمس قلبها يشتاق لرؤيته تريد الإطمئنان عليه ... تحاول الإتصال به مرار وتكرار لكن لم يجيب ... أرسلت له رسالة محتواها مصعب أرجوك ممكن ترد عليا
نهضت من فوق الفراش لتبدل ثياب نومها إلي ثوب أسود بنصف أكمام ويصل إلي أسفل ركبتيها ... مشطت خصلات شعرها القصير وغادرت غرفتها ... وبالرواق قابلت ياسمين
ملك _ ياسمين
systemcode_ad_autoads
ياسمين _ أمرك يا آنسه ملك
ملك _ متعرفيش مصعب فين
ياسمين بنبرة حزن وأسف _ ده تعب إمبارح والدكتور جاله قال عنده حمي ولازم يتنقل ع المستشفي
شعرت بغصة ف قلبها وقالت _ أي !! متعرفيش خدوه ع أنهي مستشفي
ياسمين _ معرفش والله بس عم شكري السواق هو الي خدو بالعربية إمبارح
تركتها ملك وقلبها يدمع حزنا وألما ... ذهبت إلي غرفتها وأخذت حقيبتها ومايلزمها ... وقررت أن تذهب إليه مهما حدث
_ في الحديقة تستمع إلي شكوي سماح التي تصنعت