صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
يلقي بالمفاتيح ع الطاولة _ نعم الله عليكي ... أي الي جابه ورانا الجونه
________________________________________
وكنتي واقفه بتعملي معاه أي
أتسعت عينيها پصدمة من نظرات الإتهام التي يرمقها بها فأشتد حنقها وقالت _
وأنا مالي ماتروح تسأله ... وشوفته صدفه زي ماحضرتك شوفت
صاحت پغضب وقالت _
أنا أتجننت !! أنا مفيش حاجه مابيني ومابينه وعيب أوي الي بتقوله ده لأنك عارف أخلاقي كويس ولا تحب أفكرك أنا أبقي مين يا آدم بيه !!
رمقته بنظرات حاده وقالت _
أنت لسه هتخليها ما هي فعلا چحيم!! وبعدين مال دمك محروق كده ليه
لتكون لاسمح الله بتغير عليا !!
جذبها من يدها المصابه بالحړق و ضغط عليها بقوة متجاهلا علامات الألم وصرخاتها وقال _
جذبت يدها من قبضته بعد معاناه وصړخت به_
حراااام عليك بقي وكفايه أوي كده ... ولو أنت مڠصوب عليا للدرجدي طلقني !
رمقها پغضب جامح وهو يمسكها من زراعيها وقال_
الكلمة دي لو نطقتيها ع لسانك تاني هخليكي تتمنيها ومطوليهاش ... أنتي فاهمه
_ الحمدلله ... قالها يوسف وهو ينهض من ع مائدة الطعام
جيهان _ أنت لحقت تاكل !!!
أنا أصلا قبل ما أجيلكو كلت سندوتشات مع أصحابي ف المستشفي ... قالها وكان يلاحظ نظرات سماح التي ترمقه بنظرات إعجاب فرمقها بنظرات حادة ... فتصنعت تناول الطعام
طه _ أومال فين ياسين ويونس
عزيز _ يونس لسه مكلمني بيقول إنه سافر إيطاليا عشان يجيب شوية خامات للمعرض
رمقته جيهان بتعجب وقالت _ سافر من غير ما يقولي !!!
جيهان _ وراجع أمتي ع كده
أجابها بعدما أبتلع ما بفمه _ قال أول ما هيستلم الحاجة هيرجع ع طول بس شكله هيطول شوية الي حسيته إنه بيغير جو هناك
أندفعت سماح وقالت _ يا بخته ... رمقها طه بنظرات أسكتتها وهمس إليها _ خليكي ف حالك
systemcode_ad_autoads
بينما ملك تجلس ع المائدة وكانت شاردة ف الطبق التي لم تتناول منه ملعقة واحدة
_ مبتاكليش ليه ياملك ... قالتها جيهان
أنتبهت إلي والدتها ثم نظرت إلي يوسف بإزدراء وقالت _ مليش نفس .. وقفت وهي تزيح المقعد وأردفت _ عن أذنكو طالعة أوضتي
نهض يوسف أيضا _ وأنا طالع أريح شوية
_ بابي عايزة أروح النادي بقالي أسبوع مروحتش التمارين ... قالتها لوجي
أقترب منها وأنحني إليها ليقبل وجنتها الوردية وقال _ بكرة إن شاء الله هاخد أجازة وهاخدك بنفسي وبعدها هوديكي الملاهي
لوجي _ لاء مش عايزة أروح الملاهي عايزة مامي ... بقالي كتير مشوفتهاش وحشتني أوي
systemcode_ad_autoads
نظر كل من عزيز وجيهان ويوسف إلي بعضهم البعض ...
جيهان _ مامي مسافرة ولسه هتيجي يا حبيبتي
لوجي _ أوف يا جيجي كل شوية تقوليلي كده ومبتجيش ولا حتي بترد ع موبايلها
يوسف _ بنت عيب كلمي جدتك بإحترام
نزلت من ع المقعد وقالت پغضب_ مش عايزاك معايا أنا هاخد داده سميرة أحسن .. قالتها وركضت إلي الحديقة
جيهان _ روح أنت يا يوسف أنت بقالك يومين منمتش
يوسف _ عن أذنكو
قالها وصعد الدرج متجها إلي غرفة شقيقته ليطرق الباب وقال _ ملك أفتحي أنا يوسف
_ في بلاد الصقيع والثلوج روسيا ...
هبطت طائرته الخاصة في مطار موسكو للطائرات الخاصة برجال الأعمال ... فتح الباب ليظهر بهيبته وشموخه المعروف به وسط رجال الماڤيا والعصاپات الروسية ... يلقبونه فيما بينهم بالقيصر نظير لقب الملك الملقب به ف إيطاليا ومصر ...
أغلق زر سترته وأرتدي فوق بدلته معطف من الجوخ الألماني المزينة تلابيبه بفراء الثعلب الفاخر ... تكسو زيتونتيه نظارة شمسية من أشهر الماركات العالمية ... أثني ساعده لتمسك به صبا التي ترتدي معطف من الفراء باللون الأبيض يصل إلي أسفل ركبتيها يتوسطه حزام باللون الأسود وحذاء باللون الأسود ذو رقبة تصل إلي نهاية المعطف كانت تنظر من حولها بتوتر وقلق من تلك الأجواء لاسيما عندما رأت هؤلاء الرجال أصحاب البدل والنظارات السوداء ذي أجساد وبنية ضخمه يقفون كسلسلة جبال متراصة ع الجانبين وكأنهم ينتظرون
________________________________________
رئيس دولة فهذه تقاليد وتعاليم زعيمهم الروسي الذي ينتظر بداخل تلك السيارة السوداء الفاخرة ليموزين وبرفقته فتاة ذات شعر أشقر ثلجي وعيون زرقاء
_مالك بتتنفسي جامد كده ليه ... قالها قصي
أجابته وهي تتشبث بزراعه تستمد منه