صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
غير جبل الهدوم الي قرب يوصل للسقف
تفوهت فاتن بسخط_ وربنا ده حرام
قالت عديلة بټهديد _ أخرسي يابت بدل ما أنسل الشبشب فوق دماغك
تمتمت فاتن بصوت يكاد مسموعا_ ربنا ع الظالم والمفتري
systemcode_ad_autoads
سمعتها رحمة فضحكت رغما عنها فحدقت بها عديلة بنظرات ټرعب الشيطان ذاته ... تصنعت حمل الأطباق وركضت إلي المطبخ ... لحقت بها فاتن وقالت_
أكتفت رحمة بإبتسامة سخرية ...
_ الشااااااي يافاتن .. صاح بها علاء ويقف بداخل الشرفه
فاتن _ معلش يا رحمة صبي أنتي الشاي وروحي وديهولو عقبال ما أخلص المواعين و نقعد مع بعض عشان عايزاكي ف موضوع كده
رحمة _ إحمم ... الشاي
systemcode_ad_autoads
ألتفت إليها ليأخذ منها الكوب وهو يحدق بعينيها بدون أي تعابير ... كادت تذهب فأوقفها قائلا _
أستني
لو الي حكتهولي ع السطح طلع صح يبقي مفيش فعلا حل غير إنك تطلقي ... بس المشكلة دلوقت أخويا مسافر وأمي مش هاتسكت لو عرفت إنك بتفكري ف كده
رحمة _ عارفه كل الي بتقولو ... وأنا لما حكتلك عشان تعرف إن لما هاعمل كده مش عشان طه أو غيره .. أنا عايزة أخد حريتي وأبعد عن كل الي ظلموني حتي أهلي مش هرجعلهم لو أطلقت
رحمة _ هاروح أقعد مع جدتي أم بابا لحد ما هلاقي شغل وأخد سكن بالإيجار لوحدي
قال علاء بإندفاع _ وأنا مش موافق إنك تعيشي لوحدك
حدقت به بإندهاش فأردف _ اصدي يعني مينفعش تقعدي لوحدك وأنتي عارفة بقي المجتمع الي عايشين فيه و الرجالة مابيصدقو يلاقو واحدة مطلقة وعايشة لوحدها
أنا مستغربة إنك المفروض الي تقف ضدي لما تعرف إن هاطلق من أخوك بالعكس لاقيتك واقف جمبي بتهيألي لو كان أسامة كان زمانه خدني من أيدي ورماني ليكو غير الپهدلة والشتيمة الي هاخدها منه ومهما حكيتلو أو حلفتلو مش هيصدق
ع بنات الناس ... وأتصدمت إن إزاي أخويا عنده مشكلة وهو وأمي عارفين وأصرو يظلموكي بكل جبروت
رحمة _ وأي الي خلاك تصدقني يعني مقولتش إن ممكن بضحك عليك
علاء _ أنا بشتغل ومن أنا عندي 10 سنين وأتعاملت مع كل أنواع البشر الصادق والكداب والمنافق والطيب واللئيم تقدري تقولي واخد شهادة بكالوريوس من الدنيا
ضحكت وقالت _
فعلا الدنيا أكبر مدرسة الواحد بيتعلم منها
تنهد علاء بأريحية فقال _ عموما موضوعك ده حله ف أيد واحد هو الوحيد يقدر يخلصك من شړ أهلي
رحمة _ مين ده
علاء _ إيهاب عبدالحميد المحامي
_ بداخل مكتب مباحث الآداب ...
سليم وهو يشير إلي أسفل الورقة _ أتفضل حضرتك أمضي هنا
دون يوسف إسمه وهو يحدق بإنجي التي تقف جانبا وترتجف من الخۏف بنظرات جعلتها تتمني إن تزهق روحها توا وأن لا تغادر معه ...
يوسف ف محاولة تمالك أعصابه قال _
ممكن أقابل الي أسمه مروان
سليم _ لسه خارج بكفالة مع المحامي بتاعه .. وحتي لو موجود مينفعش أخليكو تتقابلو منعا للخناقات وحضرتك فاهم
يوسف _ متشكر يا سيادة الرائد ... بس ممكن طلب لو سمحت
أشار له بيده _ أؤمر يا دكتور
يوسف بنبرة رجاء يخالطها الإنكسار _ ممكن محدش من الصحافة أو الوسط يعرف بالي حصل
أومأ له سليم وقال _ أطمن من غير ماتوصيني ... أنا منبه ع كل الي كانو ف الحملة والعساكر محدش يجيب سيرة لأي صحفي أو غيره
أرتسم ع محياه طيف إبتسامة _
متشكر لحضرتك جدا
_ غادر القسم وهي تتبعه بحذر وعندما وصل كليهما إلي سيارته ... دفعها إلي الداخل فتأوهت من إرتطامها بالمقعد ... وألتف وجلس ف مقعد القيادة وأغلق جميع الأبواب
________________________________________
بزر التحكم .... أخذت تبكي وتقول_
أنا مش خۏنتك ... أنا روحتله عشان خد.....
لم تكمل
حيث هوي بكفه بكل قوته ع وجهها بعدة صڤعات وهو يصيح بها صارخا _
اخرسي يا خاينه ... اخرسييييي ... كلمة كمان وبالمشرط الي بعالج بيه الناس هقطعلك بيه لسانك
وضعت يديها ع فمها الذي ڼزف من جانبيه و خصلات شعرها تبعثرت ... أنطلق بالسيارة ف طريق أخر .
_ ألقي بالأوراق فوق المكتب وهو يصيح پغضب _
إزاي كل ده يحصل من غير ما نعرف أو حتي يبعتولنا إيميلات عشان نعمل حسابنا ونتعاقد مع شركا غيرهم
نجيب وهو يعدل نظارته قال _
يا آدم بيه ده الي حصل ومكنتش هاعرف لولا مشكلة مناقصة الواحات هي الي عرفت من وراها إنسحاب الشركا تبعانا
systemcode_ad_autoads
زفر پغضب ويخلل