صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
أنزلي
الفتاه _ أي
ياسين _ بقولك أنزلي ... أي أتطرشتي
ترجلت من السيارة بتأفف وقالت _ ماشي يا ياسين بيه ... بكرة تيجي لحد عندي وأقولك كان ع عيني
أنطلق بالسيارة وكاد يصتدم بها فصړخت وقالت _ يا ابن المجانين
_ مدام سماح فيه واحد برة بيقول إنك طالبة دليفري ... قالها الحارس
سماح _ اه خد منه الحاجة وحاسبه وأبقي خد الفلوس من عزيز بيه
وبعد ثوان جلب لها الحارس الطعام فأخذته وقامت بفتح الكيس فقالت بصياح _ أنت يا اسمك أي
الحارس _ مغاوري يافندم
سماح _ الواد بتاع الدليفري لسه واقف بره
الحارس _ هيمشي يافندم
.. ليه فيه حاجة
سماح _ أنده عليه وخليه يجيلي بسرعه ده أنا هاطين عيشته طالبة كباب وكفته يجبلي كبده وسجق هو الهم ورايا ورايا
_ أي ده سماح ... قالها عبدالله
نهضت ووقفت أمامه وقالت _ أزيك يا سي عبدالله عامل أي
عبدالله مبتسما _ الحمد لله مېت فل وعشرة
سماح _ ومراتك عامله أي هي والي ف بطنها
عبدالله _ بخير ... أنتي بتعملي هنا أي
سماح بزهو وفخر قالت _ صاحب القصر ده يبقي عم طه وإحنا قاعدين معاهم
سماح _ الله أكبر ف عينك
عبدالله _ ياستي ماشاء الله ربنا يبارك ... بس أفتكرونا وتعالو طلو علينا ف الحاره
سماح _ فشړ ال حاره ال ... بعد ما أخدت ع النعيم ده تقولي نيجي الحارة ... المهم خد الأوردر ده أحسن ما هخرب بيت صاحب المطعم ما كلماكو وطالبه كباب وكفته تجبولي كبدة وسجق
سماح _ طيب روح هاتو وتعالي أتعشا معايا
عبدالله _ الله يخليكي مش هينفع ورايا أوردرات لازم أوصلها
سماح _ عشان خاطري أفتح نفسي ... صاحبك راجعلي من أذان العشا ونام ومش لاقيه حد أقعد معاه
عبدالله _ أومال فين الناس أصحاب القصر
سماح _ عم طه نايم ومراته من ساعة ما خرجت مرجعتش وعيالها كل واحد ف وادي
عبدالله _ ده أنتي مرقباهم بقي
سماح _ أعمل أي الفراغ بعيد عنك ... يلا يا جدع روح هات الحاجة وتعالي وأنا مستنياك هنا ف الجونينه
عبدالله _ ثواني وجايلك ... وهو ف طريقه قال _ والله ياض ياعبدالله باينها هتزهزه معاك والبت دي سكتها سهلة خالص
________________________________________
هاتفها حتي تصل إلي المصباح الموجود بأعلي الكومود فقامت بتشغيله ... وجدت الفراش شاغرا ويبدو
إنه لن يأتي من الخارج بعد ...
systemcode_ad_autoads
شهقت پذعر فوقعت من يدها الزجاجة والقميص _ هاااا ... ياسين !!!
أنحنت مسرعه لتلتقط ماسقط منها ... كادت تمسك بالزجاجة فسبقها لكن ممسكا بيدها لينهضا معا و نظراته لاتفارق عينيها
همس بصوت جعل قلبها يخفق خجلا وخوفا ف آن واحد _
أبتعدت برأسها وقالت _
ياسين أرجوك مينفعش .. سيبني أمشي وحياة أغلي حاجة عندك
_ تقف علا ع الباب بالخارج تستمع إلي كل حرف فألتمعت عينيها بخبث ومكر فأخرجت من جيبها مفتاح الغرفة التي قامت بسرقته فأوصدته الباب من الخارج ...
وبداخل الغرفه مازالت تحاول التملص من بين يديه ولم يشعر إحدهم بإغلاق الباب وهي تقول _
تمتمت بكلمات غير مفهومه بسبب كفه الذي يكمم فاهها وعينيها تبكي برجاء
فأبعد يده لتلتقط أنفاسها بصعوبة وقالت _
أنت مكنتش بتحبني ... ككك كنت بتضحك عليا ... عع عايز توصل لغرضك مني ... بس ده مش هيحصل
قالتها لتنجح هذه المرة ف دفعه من فوقها بإفلات يديها من قبضته ليقع جانبا وركضت نحو الباب
وهي تدير المقبض فلم يفتح ...
صاحت قائلة _ أي ده !! .. أفتح الباب والله هصرخ وهافضحك ف القصر كله
صاحت به وقالت _ لاء هقولهم إنك واحد ساڤل وواطي وكنت بتضحك عليا
صفعها وهو يصيح بها _
أخرسي ... كنتي مستنية أي بعد الي حصل معايا ... أتجوزك !! ... أنا ف نظرهم فاشل ومش نافع ... عيزاني أقولهم عايز أتجوز عشان يكملو تهزيئهم ليا !! .. وكمان مش هاتجوز أي عروسة .. ياسلام عليا وأنا رايح لأبويا وأقولو أنا عايز أتجوز ياسمين ... الشغاله ... بنت عم إسماعيل الجنايني ... ونعم النسب
تستمع له غير مصدقة وعبراتها تنهمر كالشلال فصړخت به وهي ټصفعه وقالت _
الشغاله دي أحسن منك ع الأقل باكل وبشرب من عرق جبيني وعمري ما مديت إيدي لحد بالعكس أنا الي بدي .. وأبويا الله يرحمه كان أشرف وهتفضل و.......
_وبدلا من كلماتها تجعله يصحو من غفوة ثمالته جاءت