صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
أنا ومش هاتغير وحلفانك ده ع نفسك مش عليا
قالتها وهي تركض إلي الداخل ... ألحق بها وصاح _
وأنا ياخديجة هاعلمك الأدب وهاعرفك إزاي تتكلمي بإحترام مع جوزك
صاحت هي أيضا _
الأدب ده تعلمه لنفسك و.....
قاطعتها جيهان بصياح _
خلاااااااص كفايه أنت وهو ... أي مبتزهقوش ... طول الوقت بتتخانقو
بتيجي تزعئيلي ف الآخر
خديجة_ أنا مش غلطانه
جيهان _ ولا أنتي ولاهو أنا الي غلطانه إن أنا جيت كنت بحسبكو كبار وعاقلين طلعتو زي العيال وعمركو ما هتبطلو خناقات طول ما العند والكبر راكب دماغكو ... إسمعو الي هقولكو عليه وده أخر كلام عندي ... مش عايزه اشوف وش حد فيكو غير لما تتصالحو وتبقو زي أي أتنين متجوزين
قالتها وولجت إلي الداخل تبدل ثيابها
آدم _
عجبك كده !!
لم تجيب عليه وذهبت خلف جيهان وولجت بعد إن طرقت الباب
_ حقك عليا متزعليش مني ... أرجوكي متمشيش .. قالتها خديجة
جيهان وهي ترتدي حزام بنطالها الحريري قالت _
قالتها لتوصد عينيها پألم
قالت خديجة بقلق _
systemcode_ad_autoads
ماما مالك
أمسكت برأسها وقالت _ مفيش شوية صداع وهيروح لحاله ... سيبك مني دلو....
صړخت خديجة _ مامااااااااااااااا
طرقات ع باب المكتب ...
يوسف _ أدخل
ولجت الممرضه وقالت _ دكتور يوسف دكتورة علياء عايزه تقابل حضرتك
يوسف بنفاذ صبر قال _ قوليلها مشغول مش فاضي
الممرضة _ أمرك يافندم ... قالتها وخرجت إلي علياء المنتظرة
ياسين _ أعملو الي تعملوه أنا ميهمنيش حد غير ياسمين
systemcode_ad_autoads
_بالخارج كان تصيح علياء بحنق وقالت
________________________________________
_
يعني أي مشغول أوعي أنا داخله له
الممرضة _ ثواني يا دكتوره مش هينفع.....
_ يوسف !!! ... قالتها علياء پصدمة
_علياء!!! ... قالها يوسف غير مصدق
عادت إلي طبيعتها وقالت بحنق وهي تلقي بعض الأوراق ع المكتب _
أتفضل أمضيلي حضرتك التقارير دي
ألقي يوسف نظره ع التقارير ثم نظر إلي علياء التي كان التوتر متملك من ملامح وجهها
فقال_ مش همضي تقارير دلوقت
صاحت پغضب وقالت _ يعني أي .. أنا روحت مكتب دكتور مهدي لاقيته لسه مجاش فقالولي أروح للمدير الإداري
يوسف _ وأنا بقولك مش همضي غير لما المړيضة تفوق وتقرر إن نبلغ البوليس ولا لاء
علياء_ وبالنسبه لحالة الإنتحار !! هتستني رأيها
زمجر پغضب وقال _ دكتورة علياء ع ما أعتقد إن ده أول يوم ليكي ف المستشفي فياريت لو مش عايزه تخليه أخر يوم خليكي ف حالك ... أنتي عملتي الي عليكي والباقي ده مسؤليتنا إحنا كمدييرين وأصحاب المستشفي
جزت ع فكها بحنق وهمت بالمغادرة لكنها توقفت وقالت _
ع فكرة أنا مكنتش أعرف إنك شريك دكتور مهدي ...وأول ما هيجي هقدم إستقالتي ... عن إذنك
قالتها وغادرت ... زفر يوسف بتأفف وهو يلقي بالتقارير أرضا
_ تقف ف المطبخ توضع أطباق الطعام فوق الصينية وأخذت مفتاح المنزل الذي تركه لها ... لتغادر وتوصد الباب خلفها وتصعد الدرج حيث سطح المنزل لتجده مازال نائما ع الأريكة يلتف بغطاء قطني.. وضعت الصينية فوق السور وأقتربت منه لتوقظه .. وقبل أن تفعل ذلك حدقت بملامح وجهه وهو نائم تتأمله فتراجعت پذعر عندما فتح عينيه
فقالت بتوتر _
صص صباح الخير يا أستاذ إيهاب
نهض وهو يحك عينيه بنعاس وقال _
صباح النور ... مش قولنا بلاش أستاذ
أمسكت بالصينيه ووضعتها بجواره وقالت _
أنا عملتلك فطار يارب يعجبك
إيهاب _ وليه تتعبي نفسك أنا كنت هنزل أشتري فطار ليا وليكي
إبتسمت بإحراج وقالت _
أبدا ولاتعب ولا حاجه كفايه إن خليتك تسيب شقتك وتطلع تنام فوق السطح
إيهاب _ دي أحلي نومه ومتعود عليها من زمان .. يارب بس تكوني عرفتي تنامي كويس من صوت خناقات الجيران الي تحت
ضحكت وقالت _ أصدك ع الراجل ومراته ... دول مۏتوني من الضحك تخيل كان پيتخانق معاها طول الليل عشان لقي كل شرباته فرده واحده
إيهاب _
دول ع طول كده ...
لدرجة مبقاش يجيلي نوم غير لما أسمع خناقتهم وقتها أعرف أنام
رحمة _ ياه للدرجدي
إيهاب _ بقو إدمان عندي ... المهم سيبك من الجيران وقوليلي ناويه تعملي أي
رحمة _ هنزل أدور ع أوضه إيجار أو مطرح ع أدي
إيهاب _ تاني يارحمه .. أنا قولتلك شقتي هي شقتك ومټخافيش طول ما أنتي جوه عمري ما هقرب منها ... أنا بفهم ف الأصول
رحمة _ والأصول بتقول مينفعش أقعد ف شقة شاب عازب وأنا واحده متجوزه ... خليني أتجنب الشبهات
إيهاب _ طيب أنا عندي حل ... أنا هاسيبلك الشقة وأنا هاخد حاجتي وأقعد ف الأوضه دي ... قالها وهو يشير