صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
أعلي حيث غرفتهما التي تشهد ع أجمل قصة حب وعشق ووله .
systemcode_ad_autoads
_ تجمع كل من آدم ومصعب ويوسف وياسين أمام المشفي الموجود به عم شكري والسيدة سميرة ...
صدح رنين هاتف مصعب ليتصل عليه إحدي الحراس فأجاب عليه وأستمع لما قاله وأغلق المكالمة
مصعب _ يوسف بيه نصار حارس البوابة بيقول إن فيه واحد جه أداله جواب وجري بسرعه بالموتوسيكل فتحه ولقاه مكتوب فيه ... لو عايز بنتك حضر لنا مبلغ مليون جنيه وهاتهم ع العنوان الي ف أخر الورقه ولو خاېف عليها إياك تبلغ البوليس
يوسف _ الساعه عدت 4 والبنوك زمانها قفلت ... وكل الي أملكه ف الفيزا ربع مليون
systemcode_ad_autoads
آدم _ وأنا معايا فيزتين فيهم حوالي نص مليون
مصعب _ وأنا معايا باقي الفلوس ... أتفضل يا يوسف بيه ... قالها مصعب وهو يعطيه بطاقة الإئتمان خاصته
مصعب _
عيب يا يوسف بيه ... ده من خيركو
آدم _ طيب يا مصعب تعالي معايا أنا ويوسف والرجالة وياسين يطلع ياخد عم شكري وداده سميرة يروحهم ع القصر
_ أنطلقت السيارات ع العنوان الذي أبلغ الحارس به مصعب وكان مخزن قديم ع طريق الواحات الصحراوي بعدما سحبو المبلغ المطلوب ف طريقهم
_ بتضحكو عليا يا ولاد ال ..... صاح بها مروان وهو يمسك بإحدي الثلاثة وألقاه ضړبا مپرحا وكاد يهاجمه الأخرون فأمسكو بهم الرجال الذي أحضرهم مروان برفقته وأوسعوهم ضړبا شديدا
ركض نحوها وحملها وقال _
مټخافيش يا حبيبتي أنا جاي أخدك من إيد المجرمين دول
لوجي _ بليز خدني عند مامي نفسي أشوفها
مروان _ حاضر يا حبيبتي أنا هاخدك ليها مټخافيش
أخذ الطفله وأمر رجاله بالمغادره سريعا ليرحلو جميعهم ليذهب بها إلي إنجي وهربوا إلي مكان أخر
أمسك يوسف إحدهم من تلابيبه وقال _
أنطق يا حيوان فين البنت
أجابه بوهن _ مروان بيه جه خدها ومشي
ألقاه يوسف ع الأرض وعينيه تتسع پصدمه وقال _
مروان !!!
٣١
_ يقف أمام مرآه الحوض لحلاقة ذقنه بتأني ... رن جرس المنزل بإستمراريه مع طرق عڼيف ع الباب فأنتفض لتنغرز
حافة الشفرة بذقنه ... تأوه ثم زفر بضيق فقام بغسل وجهه بالكامل وأمسك المنشفه القطنيه يجفف وجهه وصاح بحنق _
حاضر ... حاااااضر
أتجه نحو الباب وقبل أن يفتح ألقي نظره من الفتحة المستديرة ليجد علاء الطارق وع وجهه علامات الڠضب المستطير ...
فتح له الباب ... ليدفعه علاء جانبا وعيناه تجول ف جميع الأرجاء
صاح إيهاب بحنق _ أي الداخله دي يا علاء !!!
رمقه بنظرات غاضبه وأجاب عليه _
رحمة فين يا إيهاب
أجابه بإستنكار _
مش فاهم حاجة
علاء _ رحمة هربت من إمبارح ومش لاقينها
ولا عند أهلها ولا قرايبها ومش فاضل غيرك أنت
إيهاب _ تقصد أي بكلامك !!
علاء _ أقصد إنك الوحيد الي ممكن تلجأ له رحمة
إيهاب _ وأي الي خلاك تفكر ف كده ده هي مرة الي قابلتني فيها لما جبتها المكتب
صاح علاء پغضب _
كدااااب ... رحمة جاتلك من غير ما اعرف بإمارة لما وصلتها الحارة من كام يوم بعربيتك
صاح إيهاب پغضب مماثل _
ولنفرض يا أخي أنت أي الي مضايقك ... كنت أخوها ولا أبوها ولا واصي عليها
جذبه علاء من تلابيب قميصه القطني وصاح قائلا _
تبقي مرات أخويا وسايبها أمانه عندي لحد مايرجع من السفر
أمسك إيهاب بيدي علاء ويبعدها _
عيب الي بتعملو ده يا علاء أنا مراعي
الصحوبيه الي مابينا وإنك ف بيتي
أبتعد علاء وهو يجز ع فكه وقال _
والله العظيم يا إيهاب لو عرفت إن ليك يد ف هروبها مش هارحمك ولا هرحمها
أجاب عليه ببرود _
أعلي ما ف خيلك أركبه ... وقريب هخليها تتخلص من أخوك ومن عيلتكو كلها
زفر ف وجهه وقال ساخرا _
بس مش هتقدرو تتخلصو مني أنا يا صاحبي
قالها وغادر المنزل ...
_ بس ياستي ده كل الي حصل بعد مانزلتي ع طول ... قالها إيهاب حيث يجلس مقابل رحمة ف إحدي المطاعم المطله ع نهر النيل
تنهدت رحمة ثم قالت _
الحمدلله إن أنا نزلت قبل مايجي
systemcode_ad_autoads
رمقها بنظرات متفحصة وقال _
بس أنا حاسس إنك بالنسبة له مش مجرد مرات أخوه وبس
أنتابها التوتر فقالت _
أنت ليه بتقول كده
إيهاب _ لأنه صاحبي وعارفه ... لو شوفتي نظرات عينيه وملامح وشه لما قولتلو هتطلق وهتخلص منكو .. كنتي فهمتي أنا أقصد أي
رمشت بأهدابها عدة مرات وقالت _
أنا عارفه وكنت حاسه ومقدرش ألومه لأن قلوبنا مش بإيدينا عشان كده لما قررت أمشي مقولوش ع مكاني
تنهد إيهاب بأريحيه فقال _
طيب وأنتي
أبتسمت بتهكم وقالت _
أنا ! .. جربت الحب مرة وهو الي وصلني للي أنا بقيت فيه ... وأظن بعد كل الي جرالي عمري ما هقرر