الإثنين 30 ديسمبر 2024

صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت

انت في الصفحة 53 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

عمري ما حستهم غير وأنا جواه 
قصي _ عارفه ليه 
صبا _ ليه 
قصي _ عشان أتخلق علشانك أنتي 
صبا _ يعني مكنش فيه حد قبلي 
قصي _ طبعا كان فيه 
أبتعدت برأسها عن صدره وعقدت حاجبيها وقالت بحنق _ 
أه طبعا منهم الست سيلينا بتاعت روسيا والصفرا الي كانت معاك ف المكتب غير الله أعلم مين تاني ... أصلك كازانوفا عصرك وأوانك 
قهقه من كلماتها وقال_
أه لو أعرف بتغيري أوي كده 
أبتعدت عنه وهي تزمت شفتيها وقالت _ 
كنت هاتعمل أي أكتر من الي عملته ... ولا بتفرح لما بټحرق دمي 
ضمھا إليه وقال _ 
بعد الشړ عليكي من حړقة الډم .. بس بعشق ملامحك لما بشوفك غيرانه عليا بحس بحبك أد أي بتحبيني وأطمني أنتي الوحيده الي ملكت حضڼي ومربعه جواه
فقالت بإستنكار مصتنع _ 
طب أنا مش بحبك وكنت بضحك عليك 
قصي _ عيني ف عينك كده 
قالها فحدقت ف عينيه التي تتسلط عليها أشعة الشمس وهي ف أودج غروبها لتتحول من لون
الزيتون إلي لون العسل الصافي تلمع بسحر آسر لقلبها الذي أصبح يعشقه پجنون ... وهو كان كالتائه ف عينيها التي تشبه تعانق الجليد مع السماء الملبده بالغيوم الرماديه ... أقترب منها ويلامس وجنتها بأنامله وهو يرجع خصلاتها إلي خلف أذنها فهمس بشفتيه بنبرة عشق _ 
بعشقك يا صبا القلب والروح 
تفوهت بشفتيها لتجيب عليه _ 
وأنا بعشقك ياقلب وعمر صبا 
قصي _ تعالي أفرجك ع باقي اليخت 
إبتسمت بخجل فقالت _
هو لسه ف مكان مشوفتوش 
حملها ع زراعيه وقال _ 
طبعا وده أهم مكان ف اليخت كله 
قالها وهبط الدرج وولج إلي داخل الطابق الأول ليتجه نحو رواق ليقف أمام باب غرفه ودفعه بقدمه ...
رن هاتفه فقال_ 
مين الرخم ده الي بيتصل ف وقت غلط ده 
ضحكت صبا وهي تنزل من ع زراعيه وقالت _ شوف ليكون حاجه مهمه 
قصي _ 
سيبك من الي بيتصل وركزي معايا مفيش حاجه أهم منك 
قالها وأقترب منها ليقبلها فأوقفه مره أخري رنين الهاتف فزمجر وتأفف بضيق 
_ خلاص رد الدنيا مش هتطير ... قالتها صبا 
تصبيرة صغيره 
نظر إلي شاشة هاتفه ليجد المتصل آندرو ... عقد حاجبيه بتعجب وقال _ 
آندرو !!...
_ تجلس بجوار زوجها
النائم وتمسك بهاتفها تراسل إحدهم والإبتسامه تصل إلي أذنيها ثم أغلقت شاشة الهاتف وقالت بداخل عقلها _
دمك خفيف يا ابن اللذين مش زي كتلة النكد الي نايم جمبي 
قالتها سماح وهي ترمق طه النائم بجوارها بإزدراء ... نهضت من جواره ذهبت إلي المرحاض 
صدح رنين هاتفه ليستيقظ من النوم بتأفف ... فأجاب بصوت يغلبه النعاس_ 
الو ايوه ياعم كامل ....... حاضر أنا جاي دلوقت....... سلام
أغلق المكالمة وزفر بضيق ثم تناول علبة السچائر خاصته وأخرج واحده فأشعلها .....
systemcode_ad_autoads
_ بقينا العصر وأنت لسه نايم ... قالتها سماح بنبرة تهكمية وهي تخلع المنشفه لترتدي ثيابها 
أشاح بصره عنها وقال پغضب _ 
أي الي بتهببيه ده ...مش ف نيله أوضه تغيري فيها 
أنتهت من إغلاق سحاب ثوبها فقالت _ 
الله هو أنا بغير أدام حد غريب !! ولا لازم أفكرك بإنك جوزي 
طه _ سمااااااح ... أتلمي أحسنلك... أنا أصلا مستحملك بالعافيه لحد ماتولدي وبعدها مش عايز أشوف وشك خالص 
أقتربت منه وقالت بحنق _ 
طب إيدك ع فلوس عشان محتاجه شوية حاجات هاروح أشتريها النهارده 
طه _ مش لسه واخده من عمي ودتيهم فين !!
systemcode_ad_autoads
سماح _ محوشها عشان أأمن بيها نفسي وإبنك الي جاي ف السكه 
رمقها
________________________________________
بإزدراء ولم يتفوه ... نهض متجها نحو غرفة الثياب وخرج منها يمسك بعدة ورقات من المال وألقاها ف وجهها
فصاحت پغضب _
أنا مبشحتش منك ع فكره ياروح أمك... ده حقي عليك وڠصب عنك ... مش كفايه متجوزاك ع الورق وساكته 
أقترب منها ليثني زراعها خلف ظهرها وقال _ 
لسانك القذر ده ميجبش سيرة أمي الله يرحمها تاني ...والي مصبرني عليكي الراجل الي عايشين ف خيره ... يعني إحمدي ربنا إن أنا ببات معاكي ف نفس الأوضه وع سرير واحد وأنا أصلا مش طايقك وأرفان منك وكلمه تاني زي الي نطقتي بيها مش هيهمني حد وهنزل فيكي ضړب وأخلص منك والي ف بطنك وأرتاح من وساختك 
ترك يدها وهو يدفعها نحو التخت وتركها وذهب إلي المرحاض ... أمسكت بساعدها تتأوه من أثر قبضته فقالت _ 
اللهي تتشل ف إيدك يا بعيد .
طرقات ع الباب 
أعتدلت من مظهرها فقالت _ 
مين 
أجاب الطارق _ أنا علا يا سماح هانم ... الغدا جاهز 
سماح _ حاضر أنا نازله 
نهضت وهي تلقي نظره ع هيئتها فغادرت الغرفة وف طريقها نحو الدرج ... توقفت لتسترق السمع أمام غرفة آدم الذي يصدح منها صوته المرتفع .
_ منذ قليل .... 
وصل كل من آدم و يوسف وياسين كل منهم بسيارته بعد رحلة بحث إستمرت منذ الأمس عن مروان وإنجي اللذان أختفيا وكأن ليس لهما وجود ولديهم الصغيرة ...
أتجه ثلاثتهم نحو جيهان التي تنتظرهم ف الحديقه ...
_ طمنوني عملتو أي ... قالتها جيهان بنبرة قلق
وخوف ع حفيدتها 
زفر يوسف الذي أرتمي فوق المقعد وقال _ 
عرفنا المكان الي كانت فيه الحيوانه الي إسمها إنجي هي والكلب مروان وبعد ماروحنا ملقناش حد ... نظر إلي آدم بسخط فأردف _ والأستاذ
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 75 صفحات