صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
عنها وهي تمسك بساعدها الذي ألمها من قبضته
_ بتضحكي ع أي
ياسمين _ والله أبدا أنا فرحانه عشان بتغير عليا
systemcode_ad_autoads
أقترب منها وهو يحدق ف عينيها وقال _
أيوه بغير عليكي ومستحملتش وأنا شايفك واقفه مع واحد
ياسمين _ طيب ليه كنت بتتجاهلني اليومين الي فاتو وحاسة إنك زعلان مني
أقتربت منه لتقف أمامه وقالت بنبرة مليئة بالبراءة قد أذابت قلبه ف هواها _
ممكن متنشغلش عني تاني
نظر إليها لثوان وهو يحاول السيطرة ع مشاعره التي تدفعه إليها ... أبتعد عنها وقال _
أطلعي برة
نظرت إليه پصدمة وقالت _ ياسين
تكبت عبراتها التي تجمعت بمقلتيها فركضت نحو الباب وألقت نظره عليه ثم غادرت
ياسين وهو يلقي بالمزهرية ف الأرض پغضب من نفسه ... فإنه ف حرب بين قلبه و أهوائه ... يخشي عليها من نفسه ... قد أحبها بصدق حقا ... فهل سيستمر ذلك الحب وإلي أين سينتهي !!
ألتفت وهي بين زراعيه لتصبح ف مواجهته وقالت_
صباح النور ... تليفونك عمال يرن بقاله ساعة
أبتسم فأزداد وسامة وجاذبية عندما أنغمرت غمازتيه ...قال_
معلش نسيت أعمله صامت
صبا _ طيب ممكن تسيبني أقوم
_ رايحة فين
أجابته بتوتر _ الي بيقوم من النوم بيروح فين يعني
صبا _ تروح فين !!!!
أبتعد عنها ونهض ليحملها ع زراعيه واقفا فوق التخت ... فصاحت _ بتعمل أي نزلني
قصي _ مش عايزه تدخلي التويليت .. هوصلك
صبا _ أنت قليل الأدب ع فكره
ضحك بإستفزاز وقال _ عارف
تأففت وهي تستشيط ڠضبا _ أوووف بقي نزلني
قصي _ توء توء ... مش هنزلك غير لما تصبحي عليا الأول
ما أنا قولتلك صباح النور عايز أي تاني
تركها بعدما شعر بأنفاسها كادت تتوقف ...
_ بعد أن قطع طريق طويل من القصر إلي ذلك المجمع التجاري توقف بسيارته ف ساحة
الإنتظار وترجل منها ... أجري إتصالا ع رقم المرسل لم يجيب المرة الأولي .. زفر بضيق فقرر أن يولج إلي الداخل وصعد الدرج الكهربائي المتحرك لأعلي باحثا عن اسم المتجر حتي رأي سيدة تلوح لها بإشارة أن يأتي للداخل ... ذهب إليها ودفع الباب الزجاجي ... قابلته سيدة أربعينية وتشير إلي باب مغلق وقالت _
رمقها بحذر وخطي نحو الباب بهدوء فربما يكون فخا ... لكن إن فتح الباب وولج إلي الداخل ليجد من تركض نحوه وتتشبث به بعناق قوي
كارين بنبرة إشتياق ولوعة _ وحشتني أوي يا يونس ... وحشتني أوي أوي يا حبيبي
لم تجد منه تبادل لشغفها فأبتعدت وهي تحدق ف وجهه المتجهم... حاوطت ذقنه الملتحية بكفيها وقالت _
systemcode_ad_autoads
أنت كويس
أزاح يديها وقال بتهكم _ وده يهمك يعني !!
عقدت حاجبيها وقالت _ والله بعدي عنك كان ڠصب عني ويعلم ربنا عشان أقابلك كم الړعب الي حساه طول الوقت وخاېفة ليلقوني ويبعدني عنك تاني
يونس _ هو مين الي عايز يبعدك عني
لم تجيب وأخفضت بصرها تخشي عندما يعلم من تكون فيبغضها ويبتعد عنها
صاح پغضب _ ساكته ليه ماتقولي مش ده برضو الي بعتلي رجالته عشان أبعد عنك ياتري يبقي حبيبك الأولاني ولا عشيقك
صړخت قائلة _ يبقي أخويا
تجهم وجهه وعقد حاجبيه وقال _ أخوكي !!
جلست ع أقرب مقعد لها ... تنسدل من عينيها عبرات وقالت_
أنا أسمي بالكامل كارين رسلان العزازي
systemcode_ad_autoads
ردد أسمها وهو يستنتج من يكون شقيقها فقال پصدمة_
أخوكي قصي العزازي !!! ... وليه مقولتليش من الأول ... ليه خبيتي عليا
كارين
_ عشان مكنتش عايزة أشوف نظرة الإتهام الي شيفاها جوه عينيك
يونس وهو يحاول إستيعاب ماتفوهت به .. قال _ ليه فكراني هاخدك بذنب الي عمله مع آدم أخويا لما خد منه بنت عمته الي حبها طول عمره وأتجوزها ڠصب
كارين _ أديك قولتها ... وكنت بحاول أبعد عنك ف البداية
يونس _ وياتري حبك ليا ده كان بجد ولا كان أي بالظبط
كارين _ أنا حبيتك برغم الظروف الي حوليا ... حبيتك وعارفة إن هيتفتح علينا باب ڼار ملهاش أول من أخر سواء من عندي أو من عندك ... أنا حبيتك أنت يا يونس ومهمنيش أي حاجة غيرك أنت ... أنا هاسيبك تفكر لو عايز تبعد عني ومتشوفنيش تاني مش هلومك ولو عايز تكمل معايا مقدمناش غير حل واحد نهرب أنا وأنت ع إيطاليا ونبدأ حياة جديدة بعيد عن ڼار أخويا
يونس _ بتخيريني بين أمرين كل واحد أصعب من التاني وأنا مقدرش أبعد عن أهلي
كارين بنبرة باكية وعيون تلمع بالعشق_
وأنا مقدرش أعيش من غيرك يا يونس
طرق الباب وولجت تلك السيدة التي بالخارج وقالت_
آسفه بس مدام فايزة أتصلت وبتقولك لازم تمشي بسرعة رجالة أخوكي منتشرين ف كل حتة ف المول
أتسعت عينيها خوفا وخشية ع يونس ...
يونس _ بالتأكيد جايين ورايا وفاكرين هقابلك
كارين _ أنا لازم أمشي