صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
شعره تلامسها بحنان تغرز أناملها بخصلاته الكثيفه ثم تنزل بها إلي وجنته تلامس لحيته المبتله بعبراته ... أزالت جهاز التنفس من ع فمها وأنفها وقالت بصوت هادئ_
وأنا كمان بحبك ... من ساعت ما فتحت عيني ع الدنيا وأنا مش شايفه حد غيرك ... كنت بشوفك معاها وعارفه إنك بتحبها فأحتفظت بحبك ف قلبي وكنت ديما بدعي ربنا إنه لو مليش نصيب معاك ف الدنيا تكون نصيبي ف الجنة ... كفايانا عڈاب يا آدم
أنتي كويسه
أومأت له بعينيها وقالت_
الحمدلله دلوقت بقيت كويسه
وبدون أن يتحدث رفع جذعها بين
زراعيه معانقا إياها بقوة وهمس إليها _
أنا آسف ع كل لحظة زعلتك فيها ... آسف ع كل لحظة خليتك تبكي ... آسف إن مديت إيدي عليكي وأنا بيبقي جوايا عايز أخدك ف حضڼي وأطبطب عليكي .. سامحيني يا خديجة ... وأنا أوعدك هابقي واحد غير الي شوفتيه ... هابقي واحد تاني هيتولد ع إيدك أنتي
مسمحاك يا حبيبي
أبتعد عنها قليلا وهو يمسك وجهها بين كفيه يحدق ف عينيها الدامعه بحدقتيه المتلألأه بعبراته قال _
أنا بحب كل حاجه فيكي ... طيبة قلبك ورقتك وجمالك وجمال روحك الي شدتني ليكي من غير ما أحس ...
________________________________________
وقوة إيمانك وصبرك الي نفسي أتعلمهم ع إيديكي ... أنا بعشقك يا خديجة ... وزي ما كنتي بتتمنيني أكون نصيبك ... أنا بدعي ربنا زي ما جمعني بيكي ف الدنيا يجمعني بيكي ف جنته الي بإذن الله هندخلها مع بعض
أرتسمت البسمة ع ثغرها وتغمرها الفرحه فقالت _
_ وف أثناء خروجها من المطبخ رن جرس المنزل فذهبت لفتحه ...
_ حاضر جايه يالي ع الباب
فتحت الباب لتجد رجل يحمل دفتر وقلم بيده وقال _
systemcode_ad_autoads
مش ده بيت عادل عبد العليم السيد
عديلة _ ايوه أنا أمه
... خير يا عمنا أنا عادل
الرجل _ خد الورقه دي وأمضيلي هنا
عادل _ ورقة أي وأمضي ع أي
الرجل _
تمضي بإستلام دعوة مرات حضرتك رافعه عليك قضية طلاق
ضړبت عديلة ع صدرها وصاحت _
طلااااق يابنت ال.....
دون أسمه
فقال الرجل _ سلامو عليكو
أوصد عادل الباب وهو يقرأ محتوي الورقه فقال _
systemcode_ad_autoads
يا بنت ال..... ترفعي عليا قضيه طلاق .. وربنا لأروح أجيبها من شعرها ... قالها وكاد يغادر
أوقفه علاء وقال _
مش هتلاقيها
ألتفت إليه والڠضب يتطاير من عينيه فقال _
هو ف أي بالظبط
فاتن _
رحمة هربت بقالها يومين ومحدش فينا ولا أهلها يعرف مكانها .
_ آدم بيه ... مدام جيهان بتدور ع حضرتك وع مدام خديجة ...
آدم _ يا خبر أبيض إحنا نسينا ماما
نهضت من فوق التخت وقالت _
إستنا إنا جايه معاك عشان كلمتني من بدري
آدم _
حبييتي خليكي هنا لحد ما ترتاحي
خديجة _
لاء الحمدلله أنا بخير
طيب تعالي وع مهلك
_ صعدا معا عبر مصعد آخر ... وسارا ف الرواق ليتقابل آدم وخديجة مع الطبيب الذي يمسك بنتائج الأشعه
آدم _
خير يادكتور
الطبيب _ كل شئ خير بإذن الله ... الإشعه المقطعيه الي عملناها لجيهان هانم ع المخ بتقول إن هناك تجمع دموي قديم إتحول لورم ... وللأسف عشان نقدر نحدد نوعية الورم ده أي محتاجين جهاز متطور مش متوفر عندنا حاليا فالأفضل إنها تسافر بره عشان يتم معالجتها بشكل أحسن
تجهم وجه آدم وقال _
والمفروض تسافر إمتي وفين
الطبيب_ ف خلال شهر عشان نلحق أي ضرر وهو ف أوله ...والمكان ف دكتور متخصص ف حالتها من أكبر الجراحيين ف لندن إسمه دكتور ويليام ريك .. أظن دكتور يوسف عارفه لأن كان بيحضر مؤتمراته الطبيه ديما
خديجة _
طيب هي فين دلوقت
الطبيب_ ف أخر أوضه ف الطرقه ع إيدك الشمال بس ياريت متقولوش حاجه ليها عشان إحنا ف أمس الحاجه للعامل النفسي ومننساش إنها مريضة ضغط مرتفع وده مش ف صالحها خالص
آدم _
متقلقش يا دكتور مش هنقولها حاجه لحد مانطمن عليها
_ ذهبا إليها ... طرق آدم الباب فسمحت له بالدخول ... وإن ولجت خديجة إلي الداخل وهي تمسك بآدم رمقتهم بإندهاش
فقالت _
ده بجد ولا تمثيل !
إبتسمت خديجة بخجل فقال آدم _
بجد يا ماما ... خديجة حبيبتي ومراتي وكل حاجه ليا وقريب هتبقي أم ولادي ... قالها وهو يغمز
لها بعينه فأشاحت وجهها بخجل
_ ربنا يسعدكو يا حبايبي ويقربكو من بعض ديما ويخليكو لبعض يارب ... قالتها جيهان
خديجة و آدم _
يااااارب
جيهان _ كنتي فين بقي ياست خديجة وأنا مكلماكي من بدري
خديجة _
معلش يا ماما كانت تعبانه وأغمي عليها وبقت بخير الحمدلله
_ ألف سلامه عليكي يا حبيبتي مالك ... قالتها جيهان
خديجة _
كنت دايخه شويه يمكن عشان ماكلتش
آدم _
طيب خليكي هنا مع ماما وأنا هاروح أطلبلكو دليفري
جيهان _
لاء أنت بس رجعنا القصر وروح