صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
ما ربنا أداني جزاتي عشان ظلمت وسكت عن الظلم .. وده كل الي حصل يا سيادة القاضي
systemcode_ad_autoads
القاضي _
طيب أتفضلي يا ست عدلات
تعالت الهمهمات وظلت تدعو عديلة ع شقيقتها وتسبها وكاد يتشاجران ... حتي أوقفهم صوت الحاجب _
محكمه
القاضي _
رفعت الجلسه
قفزت رحمة من الفرحة والسعاده .. وأخذت تشكر إيهاب والسيده عدلات التي ظلت تتأسف وتعتذر لها وكذلك شكرت الطبيب .. ثم چثت ع ركبتيها وسجدت شكرا لله
_ في قصر البحيري ....
systemcode_ad_autoads
_أنا عايز أتجوز يا بابا ... قالها ياسين
قهقه عزيز بسخرية وقال _
تتجوز !! ...بذمتك مش مكسوف من نفسك ... عايزني أروح أطلب إيد واحده لأبني وأقولهم إبني أي فاشل ... مش نافع ف حاجه غير الصرمحه والصياعه
زفر ياسين بحنق وقال _
عزيز _ ومين دي الي عايز تضيعها معاك
ياسين _ ياسمين
عزيز _ ياسمين ... تبقي بنت مين ... ولا من عيلة مين
ياسين _ ياسمين الي بتشتغل ف القصر
أتسعت عينيه پصدمه وقال_
ياسمين بنت الجنايني !!
ياسين _ اه ياسمين الي
________________________________________
الي عمري ما هلاقي زيها
عزيز _ أنت بالتأكيد أتجننت
ياسين _
بابا ... مش وقته الكلام ده ... هي زينا بالظبط ومش هتفرق إن كانت فقيرة
عزيز _ وأنا مش اصدي ع الغني والفقر .. تقدر تقولي هتقدمها للناس إزاي !!هتقولهم هقدملكم مدام ياسمين الشغاله ولا تقولهم بنت الجنايني الي كان شغال عندنا !!
بابا ياسمين لازم أتجوزها
رمقه بعدم فهم ثم قال _
أصدك أي
نظر بخجل إلي أسفل وقال _
ياسين _ مكنتش ف وعيي وقتها كنت راجع سکړان وحصل الي حصل
أقترب منه عزيز وصفعه بقوة وصاح به _
يا حيوااااان
_ أضرب ... أضرب كمان
أخذ يصفعه عزيز حتي وقع ياسين ع الأرض
_ الحقي ياجيهان هانم ... عزيز باشا ماسك ياسين بيه ونازل فيه ضړب ف المكتب
الي بتعملو فيه ده حرام عليك
عزيز _ حرام عليه هو أسأليه عمل مصېبة أي
جيهان _ عملت أي تاني يا ياسين
جيهان _ كمان !! ... أنت لازم تصلح الي عملته .. لازم تتجوزها
صاح عزيز _
بتقولي أي أنتي كمان
جيهان _ بقول للي المفروض يعملو إبنك ولا عايزه يضيع البنت ونقف نسكت
عزيز _ شكلك أتجننتي
ياسين _
ياماما أنا هاتجوزها
عزيز _ وأنا بقولك لاء ... ويوم ما هاتعملها هتكون لا ابني ولا أعرفك وأبقي روح أشحت عشان تصرف عليها
ياسين _
ده أخر كلام عندك
عزيز _ اه يا ابن جيهان
ياسين _ وأنا أخر كلام عندي هاتجوزها ڠصب عن أي حد
قالها وغادر المكتب
جيهان _
عمرك ماهتتغير يا عزيز و البنت دي ذنبها هيبقي ف رقبتك زيها زي الي قبلها ...وكأن الزمن بيعيد نفسه وحكيم البحيري هو الي واقف أدامي !!!
صاحت بها وذهبت
من أمامه
_ كانت علا تنصت لكل ماحدث فأزدادت حقدا وكراهيه نحو ياسمين ... فأخرجت من جيبها هاتف ياسمين التي وجدته عندما قامت بتنظيف غرفة ياسين .. ضغطت ع زر الإتصال وقالت _
الو ... أنا أبقي صاحبة ياسمين يا طنط .....
_ ف مشفي البحيري ...
_ عامله أي النهارده يا ياسمينا ... قالها الطبيب بإبتسامه
أجابته بشبه إبتسامه _ الحمدلله
الطبيب _ أنا هاكلم دكتور يوسف وهاطمنو عليكي وكمان تقدري تخرجي النهارده
نظرت بإمتعاض وقالت _
أخرج !
الطبيب _ أنتي عجبتك المستشفي ولا أي
ياسمين _ لاء عادي
systemcode_ad_autoads
الطبيب _ طيب أنا رايح أطمن ع كذا حاله لو محتاجه أي حاجه دوسي ع الزرار الي جمبك ده
أومأت له وقالت _
حاضر
ذهب الطبيب وتركها شارده فيما حدث معها ... كل ذكرياتها التي تجمعهما معا إلي أنتهت بأخر الأحداث المؤلمة التي ستظل راسخة بداخل عقلها وقلبها الذي تمزق وروحها التي أصبحت تحيا كطيف
_ عادت إلي الواقع عندما رأته يقف أمام باب الغرفة ... شعره أشعث وثيابه غير مهندمة وآثار صڤعات والده مازالت ع وجنتيه شديدة الإحمرار ودماءه المتجلطه بجانب فمه ... حدق بها بنظرات إعتذار وألم ... أرتجفت أطرافها لاتري أمامها سوي ذلك الذئب الذي فتك ببراءتها ...
systemcode_ad_autoads
_ يبي ياسمين ... أرجوكي عايزك تسمعيني ... والله ما كنت ف وعيي الليلة دي ... مكنتش أنا ياسين الي بيحبك وبيخاف عليكي ... قالها ياسين وهو يقترب منها
________________________________________
بخطي حذره
صاحت بأعلي صوتها _
امشي أطلع برررررره ... مش عايزه أشوف وشك .. أنا بكرهك ... أنا بكرهك يا ياسين
ياسين _ أنا عايز أتجوزك .. أنا بحبك .. أرجوكي أديني فرصه .. والله العظيم بحبك ...
قالها وأجهش بالبكاء وهو يجثو أمامها يمسك يدها يقبلها ندما وإعتذارا يرجوها لتسامحه ... لكن لا فائدة فمازالت تحت تأثير الصدمة النفسيه من ما أقترفه معها
ركضت الممرضات وتبعهم الطبيب ...
صاحت الممرضه _
لو سمحت يا ياسين بيه أطلع بره
ساعده الطبيب ف النهوض ليغادر وهو ينظر إليها بنظرات رجاء ... لم يتحمل صرخاتها وكلماتها التي ظلت ترددها ... غادر المشفي ولم يحدد وجهته
سأم الطبيب من تهدأتها فأمر الممرضة بإعطاءها مهدئ ليجعلها تغفو
سريعا.
_ في