الأحد 29 ديسمبر 2024

أنا السيئ لسوما العربي

انت في الصفحة 109 من 137 صفحات

موقع أيام نيوز


تهبط الدرج بتأنق شديد وجميله خلفها مستنكره ما تنتويه 
انتهى المأذون من عقد قران عزت وناديه فتقدمت سمر تشبك يدها بشاهين تقول بابتسامة واسعه وحشتني اوى يا حبيبي
نظر لها پغضب ماذا تقصد او تريد فاندفعت ناديه ناحيتها وعزت يراقبها بزهول تقول فى ايه يا حبيبتى شيلى ايدك من على جوز بنتى ايه حبيبي دى 

سمرالله مش خطيبى ياطنط 
جيسيكا ايه شاهين ايه يا شااهينو خطيب مين 
كاد ان يتحدث ولكن قالت سمر ببرودايه هو انتى لما وافقتى على
كتب الكتاب ماكنتيش تعرفى انه خاطبنى طب قالك او حتى وعدك انه هيفسخ خطوبته منى ماظنش انه حصل يبقى كل حاجه زى ماهى وهو ناوى يكمل ويتجوزنى عليكى 
شاهين ايه الهبل الى بتقوليه ده انتى اتجننتى 
نظرت له ببرود فصړخت ناديه اه صحيح كلامها صح انت يومها كروتنا وماجبتش سيره هتعمل معاها ايه هتتجوز على بنتى ولا ايه ده أنا اكلك بسنانى 
هم للحديث فقالت پغضب جيسيكا لمى هدومك هتيجى تعيشى معايا 
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا 
الفصل السابع والعشرين
فى السيدة زينب
استيقظ عمر من نومه يمدد يديه يتمطأ بسعاده شديدة وهو يفتح عينيه بفرحه 
وجد زوج من العيون العسليه تنظر له من خلف ملائه السرير تعرفها امام وجهها تخبئه به تختبئ لثواني خلفها وتعاود النظر اليه مجددا وتختبئ وتعود وتختبى ثم تعود لا تريد مواجهة بعد لقائهم امس 
وهو ينظر لها باستغراب كأنها بقرنين يستوعب تلك التصرفات التى لا تليق حتى بطفلها ذات خمسه عشرة عاما 
الى ان تأكد هى تفعل ذلك فعلا اسيل مرتبكه ومحروجه 
تنهد بقوة ليبدأ معها من جديد اسيل سلسلتى انتى مستخبيه كده ليه طب قولى لجوزك صباح الخير صباحية مباركه يا بعلى 
وهى لا تجيب فقط تسترق النظر له من خلف شرشف الفراش 
لكزته بكتفه تنتطق لأول مره بعد أن آثار عصبيتها عن قصد لتتخلى عن حرجها وقالت ايه بطل دى كده عيب 
عمر بوقاحه عينه تذهب وتجيئ عليهاالله اكدب يعنى مانت بطل يا بطل 
اسيلعلى فكره انا قررت ارجع فى الجوازه دى انا اتجوزت واحد محترم ومؤدب مش انت خالص انت فاجئتنى وتقولى مظلوم ومش عارف ايه لااا الى كان معايا امبارح ده واحد عارف هو بيعمل ايه كويس اوى 
عمر ببساطهومين سمعك يا حبيبتي انا كمان قررت ارجع فى الجوازه دى ضحكوا عليا كنت مفكر انى متجوز واحدة كبيره وبيقولو معديه التلاتين وكده لقيت واحدة طفله مييييح ماتعرفش اى حاجة خالص 
احمر وجهها جدا فقال بغمزهبس كده احلى يا حلو انت يا بتاع تالته رابع انت 
اسيلعلى فكره بقا على فكره يعنى اا قاطعها هوبطلى تأتأه قولى من غير تأتأه 
اسيل بحنقانا مش بتأتأ على فكره وعلى فكره على فكره انا كبيره كبيره جدا كمان 
نظرت باعين جرو فقالهو مش اوى يعني هقرص ودنك عشان تتعدلى 
بادلته مجددا نفس النظرة فاستسلم قائلا كنت هقوم اعملك فطار يعنى انتى مفكرة ايه 
ابتسمت بانشراح فقاليالا عشان نفطر بسرعة عشان بعد الفطار هخرجك يابطل قلبى انت 
اسيل بجد ياعمر 
عمر بجد امال متجوزك احبسك انا ده انتى رجليك هتوجعك من كتر اللف 
بعد ساعتين
وقف بوجه محتقن أمامها ېصرخ بها 
جو الفستان على كاب ونقاب ده مايمشيش معايا انا عايز عبايه سمرا وعليها ملحفه سمرا ونقاب اسود جو الالوانات الملفته ده مايكلش معايا 
اسيل هو ايه ده اسود فى اسود النقاب مش اسود فى اسود على فكره ممكن يكون قاطعها هو
يقولك اييييه الكلام ده هناك عند الست والدتك 
اسيل انت كمان
هتجيب سيرة امى 
عمر قولتلك ماتعصبنيش جو الالوان ده كان زمااان هو اسود فى اسود وغير كده مش هيحصل 
اسيلانا مش عيله صغيره ياعمر تقولى البس ايه ومالبسش ايه طالما شروط النقاب مططبقه يبقى
انا كده تمام 
عمر اسمعى الكلام من غير نقاش 
اسيلهو ايه ده الى من غير نقاش هز رأيك لازم يمشى وخلاص عشان تثبت لنفسك إنك أنت المسيطر فى العلاقه وخلاص 
صك اسنانه يتحدث من بينهميا شيخه يخربيت الدبش إلى بتحدفيه من بوئك واقولك على حاجه مااافييش خروج انا نازل الورشه 
خرج واغلق الباب خلفه پعنف وهى وقفت مستاءه منه مصره على رائيها 
وبمنزل امجد كانت الاجواء اهدئ قليلا 
فقد استيقظت نيروز على صوت هاتفها 
وجدت امجد مستغرق فى نوم عميق بجوارها رغما عنها ابتسمت تشعر بالسعادة 
نظرت للهاتف وجدت والدتها الو 
ام نيروزالو انا صحيتك يا حبيبتى ماعلش بس المغرب قرب يأذن ومتنصلتيش قلقت عليكى 
نيروز احمم انا الحمد لله كويسه يا ماما 
تهلل صوت والدتها يشع منه
السعادة فجأة وقالتمبروك الف مبروك يا حبيبة ماما انا ساعه واكون عندك انا وبابا 
ثم أغلقت الخط تزغرط بقوه ونيروز متسعة العين فكيف فهمت امها ما حدث هى فقط قالت إنها
 

108  109  110 

انت في الصفحة 109 من 137 صفحات