أنا السيئ لسوما العربي
وهى دلفت للجامعه بعدها ازاد حلمه ابتعاداوهى ترفض ممدوح خريج كلية الطب فكيف ستنظر له ومتى نظرت هى له من الأساس فقد المه قلبه وهى مستغربه بشده انه صديق اخيها منذ الصغر
خلص البارت
رائكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الثالث والعشرين
يجلس بمجلس الرجال مع جده الحوفى وعزت الحبشى
كميه هيبه وشموخ رهيبه من يراها لايتوقع ان داخل ذلك الرجل صبى عالمه يرتدي نظاره سوداء يمسك صاجات بيده يضرب بها بفرح شديد ويميل فى كل الاتجاهات وهو ېدخن سېجار ابيض
الحوفىبصراحة ياعزت بيه وماخبيش عليك انت عارفنى راجل دوغرى
عزتاتفضل يا باشا
الحوفى انا مستغرب اوى طلبك ده انت راجل جوزاتك كتيرة وبصراحة الى واصلنى عنك يقول ان ناديه مش جوك خالص
اغمض شاهين عينيه وتمتمهيبوز الجوازه ولا ايه
عزتصح وانا دلوقتي محتاج لحد زى ناديه ست هاديه ومحترمه وانا بعد الى عرفته عنها حاسس انها محتاجنى وانا محتاجها يعنى بنكمل بعض وان شاء الله تبقى اخر جوزاه
الحوفى بس الى ماتعرفوش ان ناديه مريضة کانسر
عزتلا عارف وعرفت بردوا ان حالتها في تحسن وانا متقبلها زى ماهى
شاهين نقرا الفاتحة
الحوفى ها
شاهين نقرا الفاتحه
الحوفى مش بس لما ناخد رأيها
شاهين انا هعرف اقنعها بإذن الله ماتعرفش انت يا عزت بيه هى بتحبنى اد ايه يانهار ابيض اقرا اقرا
عزتطب هترضوا عليا امتى
شاهين فى اقرب وقت إن شاء الله
عزت تمام استأذن انا بقا
الحوفىنورتنا يا عزت
عزتشكرا
يا باشا مع السلامة
خرج عزت فقال شاهين ايه يا جدى ايه يا جدى ماكنا كتبنا الكتاب واخدها وهو ماشى انا مش فاهم مالك
شمله الحوفى بنظره مدققه وقالمستعجل على نفسك انت اوى لما تبقى تعمل فرح يا خفيف وشوف هتتصرف ازاى وسمر جايه بكره بعد الضهر
الحوفىمالك بسمر هو انت مش كنت خاطبها
شاهين اديك قولت كنت
الحوفىوالله هو الى حصل انك اتجوزت وانت خاطب لكن هى سافرت وهى مخطوبه ليك والى عرفته أن ماحدش راضى يقولها خايفين عليها من الصدمه
شاهين صډمه صدمة ايه
الحوفىيابنى دى محجوزه ليك من وانتو فى ثانوى شوف انت بقا
تركه وغادر وشاهين ينظر له
باستغراب ماذا يفعل لسمر يعنى وما المطلوب منه مثلا هز الآن تزوج من حبيبته ولا يريد شئ آخر لما يعقدون الامر
دلف والد نيروز للداخل وجلس على اول اريكه يمدد قدميه بتعب شديد يومين وهو يبحث عن عمل جديد ولم يجد حتى الآن
تقدمت منه زوجته وهى تضع له قدمه بمياه داخل طبق بلاستيكى وهو يتاوه بتعب وارهاق
ام نيروزحمدالله على السلامه يا خويا
عبد المعطي الله يسلمك يومين لف على رجلى مش لاقى شغله عدله ياما ساعات سواقه كتير ياما المرتب قليل مش عارف اعمل ايه
تقدمت نيروز تجلس معهم تعلم هى السبب في كل ذلك لولاها ولولا علاقتها بامجد لظل والدها يعمل بانتظام كما هو ولا علاقه له بما هى عليه اخلاق امجد فليفعل ما يفعل ولكن قبل ان يرفض زواجه من ابنته عليه ان يترك العمل لديه والان خز يبحث كل يوم عن عمل له
تحدثت له قائله انا اسفه يا بابا كل ده حصل
من ورايا انا اسفه
تنهد عبدالمعطي بقوه فهو قد ادبها خلال تلك المدة بما فيه الكفاية ويكفى انها تركت من تريد أن تتزوجه كى تنفذ أمره ولم تعترض او تثور كما توقع
رد عليها بهدوء وقالسيبك من كل ده ده انتى عروسه وفاضل على فرحك كام يوم ولو على الشغل مسيرى الاقى شغل وانا يعنى هغلب فى لقمتى انا وامك
نيروزجواز ايه بس يا بابا فى الظروف دى ده لازملوا مصاريف كتيره اوى مش وقته
عبدالمعطي لا ماتعوليش هم مصاريف جوازك موجوده انا محوشهالك من زمان على جنب ده انتى الحيله ياحبيبتى اجدعنى انتى بس وانزلى مع امك واشتروا باقى الحاجات اللي نقصاكى جيبى كل الى نفسك فيه عشان اما اموت تترحمى عليا وتقولى الله يرحمك يا بابا جبتلى كل الى نفسي فيه هتترحمى عليا يا نيروز ولا زعلانه عشان رفضت الجدع الى كنتى عايزاه
ادمعت اعينهم كلهم فارتمت فى احضانه وقالت بعد الشړ عليك يا بابا ماتقولش كده ربنا يطولى فى عمرك