من حكاوي زين الحاډث لرحمة طارق

الجواز لحد ما الدنيا دارت وأبو جدي حكم عليه يتجوز جدتي ساعتها مقدرش يتمرد لأنه كان الابن الكبير فضطر يدوس على قلبه ويقبل وقال لدلال على الحقيقة رفض يغشها أو يعيشها على أمل كداب يقضي بيه على حياتها بس هي كان ليها رأي تاني قالي أن ردها كان نظرة وقفلة شباك والنظرة كانت مبهمة لا هي قبول ولا هي رفض سكتت وحرمته من أنه يشوفها إلا صدفة والصدف كانت نادرة اوي زمان المهم اتجوز جدتي وخلف منها امي منال لكن للاسف ماټت وهي بتولد أمي وعلى ما فاق جدي لحياته الجديدة ووقف على رجله مع بنته الصغيرة وقرر يدور على حب حياته من تاني.. كانت اتجوزت.
اتجوزت !!
حقها حقها في الدنيا انها تتجوز و تتهنى بحياتها هو مطلبش منها تستناه ولا هي كان عندها أمل برجوعه المضحك أنها اتجوزت يوم ولادة امي يعني يوم ما أنفك من عقدة جدتي.. كانت راحت هي من أيديه.
يا الله وبعدين كملوا حياتهم ازاي
اتجوزت هي وعاشت بعيد وكمل هو حياته مع منال بنته لحد اتجوزت وجابتني على الدنيا وكبرت سنة ورا سنة وسطيهم ولما كبرت ماټ ابويا وماټت أمي ورجعت لجدي من اربع سنين وبقينا أنا وهو عايشين بطولنا في البيت دا لحد ما .. رجعت دلال.
رجعت
رجعت من سنة رجعت لنفس العنوان القديم لنفس الشقة وصاحب البيت لنفس الحب القديم الي الدنيا افتكرت أنها موتته في قلوبهم رجعت ورجعت طعم الحياة لقلبه من تاني وعاشت في شقة أمها في العمارة الي في وشنا وبقت كل يوم في نفس المعاد تطل علينا ومعاها طبق حلو وأغنية جديدة تكسر بيها قسۏة الأيام.
ابتسمت ابتسامة حقيقة صادقة وحسيت كأني أنا بطلة القصة الغريبة عن عالمنا وسألته بأمل
طب لية متجوزهاش حتى لو العمر فات باقي العمر يقضوا سوا.
ابتسامته اختفت فقلبي انقبض وأيدي اتهزت على ضهر زوزو.
مينفعش.
لية
لأن دلال ھتموت.
ھتموت !
من فترة قصيرة اكتشفت إن عندها کانسر في مرحلة متأخرة ورفضت تتعالج بالكيماوي فقررت تقضي الي باقي من عمرها جنب كمال لحد ما ټموت بدون جواز بدون قرب زايد أكتر من كدا مجرد زيارة بمعاد محدد وهتنتهي في وقت معين.
وجدو عرف
لا مقدرتش أقوله وأوجعه بعد العمر دا كله.
اتنفست بصعوبة ورفضت العلاج لية
ابتسم ابتسامة حزينة مش عاوزة تخسر شعرها.
ابتسمت بحزن منطق رقيق.
يشبها.
هزيت راسي وسألته علشان كدا قررت تعمل التمثيلية دي.
وقف العربية تحت بيتي ولف بجسمه وبصلي.
يمكن الفكرة مچنونة بس انا بصيت ليها كسعادة مؤقتة لكمال بجو أسري لطيف أنا كدبت عليك لما قولت اني هسافر انا مكنتش عارف هل اقدر احكيلك حكايته ولا لا.
هزيت راسي بتفهم فسكت شوية وحط أيده في جيبه وطلع وصلات الأمانة !
انت بتعمل ايه
حطهم في أيدي أنا مش استغلالي ولا هجبرك تزورينا ڠصب عنك لانك متهددة بحاجة تخوفك أنا كنت غلطان لما فكرت في كدا بس الحقيقة إن كلنا كنا مبسوطين النهاردة مبسوطين من قلوبنا مفيش وصلات امانه مفيش اسبوعين مفيش مواعيد محددة وقت ما تحبي تيجي تعالي البيت مفتوحلك أنت و زوزو في أي وقت.
في أي وقت
طب ابقى اكوي قمصانك بعد كدا أنا مۏتي وسمي القميص المكرمش.
بص لنفسه قمصاني!
فتحت باب العربية ونزلت عاوزة اشوفه مكوي المرة الجاية زي المسطرة.
وإلا..
هخليك تعمل ورق العنب بنفسك بعد كدا خاف مني بقى.
ولأن