الأحد 29 ديسمبر 2024

جوازة نت لمنى لطفي

انت في الصفحة 87 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز


صوتهما عبدالهادي
مالك يا بت اتخبطتي في نافوخك ولا إيه حوصل ايه عشان تاجي وتخبطي إكده اتهبلتي إياك 
هتفت مهجة وهي ترتعش
أني آسفة يا ست الحاجة بس وسكتت ولم تكمل زفرت زينب حانقة وزجرتها قائلة
بس إيييه مالك مش على بعضيكي إكده ما تتحدتي على طول جاك خابط في نافوخك 
تحدثت مهجة وهي تفرك يديها في توتر

أصل أصل فيه ضيوف جوم عشان يجابلوا أبويا الحاج فأني جولت لرماح أنه نايم وهجول لسي سيف وخبرت سي سيف راح المندرة وكانت وراه ست منة بس بس 
زفرت زينب بحنق وغيظ وهتفت فيها بسخط محاولة ألا يعلو صوتها
بس ايه أنطجي يا مجصوفة الرجبة 
أجابت مهجة وهى توشك على البكاء بينما ترتجف من قمة رأسها لأسفل قدميها
حاضر يا ست الحاجة أني روحت أشوف الضيوف يشربوا إييه سمعت ست منة بتسأل سي الاستاذ سيف تبجى مين الحرمة دي وسمعت الحرمة وهي بتجول انها تبجى تبجى مرت مرت سي سيف 
رفعت زينب رأسها عاليا وهتفت
أييه أجابت مهجة وهي ټلعن حظها العاثر لوقوعها في هذا المأزق فهي أعلم الناس پغضب سيدتها
والله العظيم زي ما جولت لحضرتك إكده الحرمة اللي موجودة جالت إكده وأني أول ما سمعتها جيت جري أجولك لأني ست منة موجودة معاهم وما خابراش حوصل أيه دلوك
نظرت زينب أمامها وشدت قامتها وتحدثت آمرة بهدوء يخالف ما يمور في داخلها من ڠضب أسود
ماشي يا مهجة روحي إنت دلوك وابعتيلي رماح وجوليلو يجيب معاه عوضين وصابر وما يجيبيش سيرة لحد واصل هو رايح فين ولا لمين 
أومأت مهجة بالايجاب سريعا وما أن الټفت للانصراف حتى نادتها زينب فوقفت ناظرة اليها فيما قالت زينب بنبرة تحذير جاد
إوعاكي أي كلمة من اللي جولتيهالي إهنه ولا سمعتيها تخرج برات خشمك إنت عارف أني هعمل إيه وجتها 
قالت مهجة پخوف
عارفى يا ستي الحاجه هتجصي لساني 
له وانتي الصادجة هجص رجبتك 
أومأت مهجة في ذعر وركضت لتنفذ ما طلبته منها سيدتها في حين لمعت عيني زينب وقالت متوعدة
بجى وصلت فيكي البجاحة أنك تاجي لغاية عندينا برجليكي ماشي يا غندورة جبتيه لنفسك ماحدش يدخل بيت الاسد برجليه ويخرج منيه صاغ سليم 
لم تعرف منة كيف استطاعت الصمود أمام هذه الساقطة ولكنها لم تكن لتهرب من المواجهة في نفس الوقت الذي حاول فيه سيف تجنيبها مثل هذا اللقاء إذ سرعان ما تحدث قائلا 
أظن مالوش لزوم الحركات دي ومعرفش أنتي جاية اساسا ليه ولا إيه اللي جابك ولا منين عرفت طريقي كل اللي انا عاوزه دلوقتي انك تخرجي فورا من غير مطرود وما أشوفش وشك ولو صدفة بعد كدا 
وقفت تلك المرأة تطالعه بنظرة اغواء فجة أصابت منة بالغثيان المفاجيء ولكنها حاولت مقاومته فهي لم تكن لتنسحب من دون أن تضع هذه الساقطة في حجمها الطبيعي تكلمت تلك المرأة وهى تنظر الى سيف نظرة مغوية من تحت رموشها الثقيلة وبصوت زادته بحته إثارة
تؤ تؤ تؤ إخص عليك يا فوفو دلوقتي الوش دا مش عجبك الله يرحم أيام ما كنت بتتحايل بس أني أفتح الكاميرا علشان تلمحه وأنا وإنت عارفين ان الموضوع ما كانش بيفضل كلام وبس غامزة اياه بصفاقة ثم نظرت الى منة قائلة باستهتار وسخرية
البيت دا شريف ونضيف واللي زيك ما تدنسوش برجليها من مصلحتك انك تختفي حالا من قودامي وإلا أنا مش مسؤول عن اللي هيحصل 
أخاف وأكش من دا الوش أموت أنا في الحمشنة 
بس حمشنتك دي هي اللي جابت رجليا وحشتني يا فوفو ما وحشتكتش شاهي انت ناسي كنت بتقولي ايه
أمسك سيف بمعصميهما ليبعدهما عنه وهو يهتف پغضب
ومش عاوز أفتكر أنتي كنت غلطة سودة هفضل أكفر عنها طول عمري شاهيناز امشي من قودامي أنا مش همسك نفسي كدا كتير ومالكيش دعوه بمراتي ويا ريت ما أشوفكيش ولو صدفة بعد كدا 
وقفت شاهي أمامه رافعة ذقنها بتحد وقالت ببرود وهي ترفع حاجبها
بس أنا مراتك يا باش مهندس وليا زيها بالظبط في إشارة منها الى منة التي وقفت تراقب ما يحدث أمامها في ذهول غير مصدقة لما يجري مرددة في نفسها أنها لا بد وأنها تحلم وليس بحلم عادي بل هو كابوس رهيب 
سيف بحدة
مرات مين انتي هتستعبطي اللي كان بيننا دا لعب عيال اوعي تفتكري أنك مراتي بجد
 

86  87  88 

انت في الصفحة 87 من 117 صفحات