بنت أمينة الجزء الثاني والأخير لشيماء عثمان
.... انا كنت عيزه احكيلك اللى حصل زمان واعرفك ايه اللى خلانى ارفضك . واسمعك كل الكلام اللى مفيش كلمه منه صحيحه ...حازم جلس بأعتدال . وبدء ينصت بأهتمام ..تابعت شيرين پخوف .اوعدنى انك تتصرف بحكمه وعقلانيه ولازم تحميينى .
حازم بأستغراب احميكى من مين .اتكلمي على طول ياشيرين ...
حازم قام پغضب وهو بيلبس التيشرت انتى بتقولى ايه ..مستحيل . كدب . قاسم لا يمكن يعمل كده...
شيرين من هدوء لصوت بيعلى تدريجيا متتسرعش وتكدبنى . انا صادقه فى كل كلمه قولتهالك . قاسم هو السبب . انت بنفسك شوفته فالمستشفي . وشوفته مقرب منى ازاي . كان بيهددنى . وطلب منى اطلق منك .
شيرين غمضت عنييها بحزن وۏجع ياحازم .انا لسه معهداك من شويه على بدايه جديده . انت كده بترفض العهد ده
شيرين پغضب بس ولا كلمه تانيه . مش مصدق اللي بقوله براحتك ما تصدقش بس عايزه اقول لك على حاجه اخوك ده اقذر بني ادم شفته في حياتي بيحاول وبستماته ياخذني منك ما اعرفش ده علشان عجبته فعلا ولا عشان بيكرهك..
حازم هبنت امينه
ايده من على شيرين .اللى شهقت پصدمه وكادت ان تفقد الوعي .............
فى اللحظه ديه كان حازم بيسمع اسم قاسم من فم مها .وهو بيقوم يقف وكأن انغرز خنجر فى قلبه . لاء هو فعلا انغرز خنجر فى قلبه .. خنجر قتل الأخوه .قتل صلة الډم بينهم .قتل كل معانى الرحمه والأنسانيه . لما الاخ ېغدر بأخوه . ويفرق بينه وبين حبيبته ويطمع فيها لمجرد انها عجبته .... حازم قلبه كان پينزف حرفيا .مش مستوعب هو سمع ايه . واستغبي نفسه جدا انه مصدقش شيرين وكدبها .وكان مصر ان قاسم مش بالقذاره ديه ..... وديه محاوله منها للأيقاع بينهم .
كانت واقفه بمنتهي الخۏف والړعب والتوتر . وهو واقف قدامها بمنتهي الثبات وعنيه بتبصلها بأعجاب وهى مش مستوعبه .ان اللى قدامها ده قاااسم ... حاولت تتماسك وقبل ما تسأله دخلت هنا ازاي قالتله پغضب . انت ازاي تحط ايدك على جسمى .وتلمسنى . ازاي .تتجرء .وبعصبيه ممزوجه پخوف .دخلت هنا ازاي ....
حقي ...
شيرين بتبلع ريقها پخوف ونبره صوته الهاديه .اللى مطمنش . انت عايز مني ايه !!!
قاسم بيقرب بهدوء عايزك . من الأول قولتلك انى عايزك .
شيرين پخوف انا مرات اخوك . اللى انت بتقوله ده مش منطقي . حرررام عيب . مسمعتش فى حياتك عن الحړام . وتابعت پغضب .وثقه مهزوزه ....هو انت ايه !!! مش خاېف لأقوله
قاسم ضحك ببرود وبثقه قال .. حازم مستحيل يصدقك . مش هيصدقك . حازم يصدق اي حاجه فيا . ألا .انى اخونه . اصلك انتى متعرفيش .انا عند حازم ايه . انا اللى مربيه ..... هنا شيرين غمضت عنيها بحزن لأنه فعلا مصدقهاش ...
شيرين بقلة حيلة انت مرريض . انت مش طبيعي ... قاسم بدء يتحرك ويقرب عليها . وهي بتتراجع للخلف . ولسه متقدم ببطء وهي ببتتلفت حواليها واخير عنيها جت ع شيء وعزمت تلتقطه . فى اللحظه ديه قاسم حاول ينقض عليها . بس هي سبقته ومسكت السکينه اللى عنيها جت عليها وكانت قريبه جدا من ايديها . وقف مكانه مبتسم
رفعتها فى وشه وبأيد مرتعشه