ذكريات لا تُنسى لعبير سليم
اوي هو ازاي ميعرفش حاجه زي دي ده كل الطلبه اصلا بيتكلموا عليها وعلى علاقتها بالولد الغني ده وانهم بيقول انه بيصرف عليها
اټجنن علي وراح شقتهم ونزل خبط عالباب ودخل وواجهها اټهامات على كل اللي سمعه لكنها انكرت وقالت انه محصلش وكدب وانها بتكرههها عشان كده هي قالت عليها كده وامها فضلت ټعيط وتلطم على وشها ومريم تحلفلها انه محصبش اللي بيقول عليه ده وترميله السلسله الفضه اللي كان جايبهالها وتقوله انها مش عاوزاها ولا عاوزة حاجه منه ولا عاوزه تشوفه تاني وانها مش بتحبه ويبعد عنها
تمر الأيام ومريم تقريبا قاعده في البيت مامتها مش بتخرجها اما وليد فامتحن الثانويه العامه واللي بنفوذ ابوه قدر يعديه ويخله الجامعه اما هي فرجعت لدروسها عشان الثانويه العامه
علي كان نفسه ترجع لنفسها عشان نفسها قبل أي حاجه تانيه لكن رفضها نصيحته و اصراراها عالغلط خلته يبعد عنها ويحاول انه ينساها لأنها خلاص مشيت في طريق مش حتفدر ترجع عنه بسهوله
لكن صحايها راحوا لمامتها واقنعوها انها تسيبها تنزل الدروس تاني وانهم حيكونوا معاها ومش حيسيبوها واضطرت مامتها توافق عشان مستقبلها ميضيعش
راحتله الجامعه واستنته ولما لقيته خارج اتكلمت معاه وانها بتحبه وانها يروح يتقدم لأمها لكنه قاللها ان والده استحاله يوافق بيهم وان الحل الوحيد هو انهم يحطوه ادام الأمر الواقع ويتجوزوا عرفي و باباه حيخاف من الڤضيحه و حيجوزهم غير كده مش حتشوفه تاني
ترجع مريم البيت وتفكر في كلام منى وتقتنع بيه وتقرر انها ترفض طلبه لكن هو يطلب من ساندي تستدرجها لحد عنده بأي حجه عشان ياخد منها اللي هو عاوزه وبعد كده يرميها
و فعلا تطاوعها مريم و تروح معاها و تتفاجئ بوجوده إيه ده يا ساندي بقى هي دي مامتك اللي تعبانه و عاوزاني اكون معاكي
ساندي مريم يا حبيبتي وليد بيحبك وعاوز يتكلم معاكي انا حسيبكم مع بعض شويه اعقلي يا مريم وليد بيحبك
تحاول مريم تخرج ورا ساندي لكن يقف وليد ادامها ويمنعها