الجمعة 27 ديسمبر 2024

ذكريات لا تُنسى لعبير سليم

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

اوي هو ازاي ميعرفش حاجه زي دي ده كل الطلبه اصلا بيتكلموا عليها وعلى علاقتها بالولد الغني ده وانهم بيقول انه بيصرف عليها
اټجنن علي وراح شقتهم ونزل خبط عالباب ودخل وواجهها اټهامات على كل اللي سمعه لكنها انكرت وقالت انه محصلش وكدب وانها بتكرههها عشان كده هي قالت عليها كده وامها فضلت ټعيط وتلطم على وشها ومريم تحلفلها انه محصبش اللي بيقول عليه ده وترميله السلسله الفضه اللي كان جايبهالها وتقوله انها مش عاوزاها ولا عاوزة حاجه منه ولا عاوزه تشوفه تاني وانها مش بتحبه ويبعد عنها
صدمة على فيها كانت أكبر صډمه فحياته بقى معقوله مريم حب عمره تعمل فيه كده حالة اڼهيار سيطرت عليه افقدته الثقه فنفسه وفكل اللي حواليه حاسس انه جواه ڼار قايده مفيش اي حاجه ممكن تهديها وخصوصا لما اتأكد من كل كلمه قالتهاله جارتهم وان مريم بقت سيئة السمعه 
تمر الأيام ومريم تقريبا قاعده في البيت مامتها مش بتخرجها اما وليد فامتحن الثانويه العامه واللي بنفوذ ابوه قدر يعديه ويخله الجامعه اما هي فرجعت لدروسها عشان الثانويه العامه
وفضلت على علاقه بوليد العلاقه اللي اتاكد منها علي كويس لما راقبها وشافهم مع بعض حاول يتكلم معاها وينصحها ان اللي بتعمله ده غلط وانها لازم ترجع مريم زي زمان عشان مامتها وابوها الله يرحمه لكن هي كانت خلاص مشيت في طريق معندهاش استعداد ترجع عنه
علي كان نفسه ترجع لنفسها عشان نفسها قبل أي حاجه تانيه لكن رفضها نصيحته و اصراراها عالغلط خلته يبعد عنها ويحاول انه ينساها لأنها خلاص مشيت في طريق مش حتفدر ترجع عنه بسهوله
وفيوم مامتها فتحت شنطها واكتشفت مساحيق التجميل اللي مخبياها فحاجتها واللي واضح انها مستعملاها وكمان فتشت في ادراجها لقت فلوس كتير معاها وأول ما رجعت وواجهتها قالتلها انها بتحط مكياج زي صحابها ودي فلوسها محوشاها من مصروفها ومامتها ضړبتها علقة مۏت لدرجة انها حرمتها تنزل نهائي من البيت
لكن صحايها راحوا لمامتها واقنعوها انها تسيبها تنزل الدروس تاني وانهم حيكونوا معاها ومش حيسيبوها واضطرت مامتها توافق عشان مستقبلها ميضيعش
وبدات ترجع تقابل وليد تاني اللي خلاص كان زهق من المقابلات و عاوز الاكتر من كده لكن مريم كانت مصرة انها متديلوش اي حاجه يطلبها اكتر من انه يمسك ايدها عشان اللي بتشوفه في الأفلام والمسلسلات وانه ممكن يتخللي عنها بعد ما ياخد اللي هو عاوزه ولما طلب منها تروح معاه شقته اللي باباه شاريهاله وانها هي دي اللي حتكون شقة جوازهم رفضت
ووقتها زعل منها وقعد كذا يوم مش بيقابلها ولا راضي يرد على تليفوناتها وهي وقتها حست انه فعلا مش عاوز منها غير انه ياخد منها اللي هو عاوزه وممكن بعد كده يرميها فخاڤت وسابته يعمل اللي هو عاوزه لكنها فنفس الوقت محتاجه فلوسه واهتمامه
راحتله الجامعه واستنته ولما لقيته خارج اتكلمت معاه وانها بتحبه وانها يروح يتقدم لأمها لكنه قاللها ان والده استحاله يوافق بيهم وان الحل الوحيد هو انهم يحطوه ادام الأمر الواقع ويتجوزوا عرفي و باباه حيخاف من الڤضيحه و حيجوزهم غير كده مش حتشوفه تاني
حكت مريم لصحباتها وطبعا ساندي شجعتها وقالتلها ان دي فرصتها الوحيده لكن منى زميلتها قالتلها لاء يا مريم اوعي تسمعي كلامه حياخد منك اللي هو عاوزه وبعد كده حيرميكي ولو رحتي لباباه حيطردك الناس دول احنا مش أدهم حيفعصوكي برجليهم ولا حتصعبي عليهم اوعي يا مريم وفوقي بقى من اللي انتي فيه سمعتك بقت على كل لسان وكل الناس بتتكلم عنك ارحمي نفسك وامك الغلبانه بقى
ترجع مريم البيت وتفكر في كلام منى وتقتنع بيه وتقرر انها ترفض طلبه لكن هو يطلب من ساندي تستدرجها لحد عنده بأي حجه عشان ياخد منها اللي هو عاوزه وبعد كده يرميها
و فعلا تطاوعها مريم و تروح معاها و تتفاجئ بوجوده إيه ده يا ساندي بقى هي دي مامتك اللي تعبانه و عاوزاني اكون معاكي
ساندي مريم يا حبيبتي وليد بيحبك وعاوز يتكلم معاكي انا حسيبكم مع بعض شويه اعقلي يا مريم وليد بيحبك
تحاول مريم تخرج ورا ساندي لكن يقف وليد ادامها ويمنعها

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات