عشق محلل لاسراء إبراهيم
معاد رجوع فايزة فبصت لرؤي واتكلمت وهي بتقوم بقولك يا رؤي خليكي اهنه علي ما اشوف مين يا حبيبتي
حركت رؤي راسها بطاعة وردت وهي بتاكل الساندوتش اللي في ايديها حاضر يا بيبة
راحت حبيبة تفتح الباب بقلق واتفاجأت بعمرو ابن المدرسة بتاعتها واقف عالباب وهو ساند بايديه وبيبصلها بنظرات غريبه وبيبتسم وكأنه كان عارف انها موجودة هنا .......يتبع
الجزء الثاني
عمرو بخبث وهو بيبص لحبيبة والله مصدجتش نفسي لما سمعت انك هنا جيت جري عشان اشوفك
حبيبة بتوتر ميس فايزة مش اهنه وبعدين انت تعرفني منين عشان تجول الحديت ده
عمرو باعجاب واضح وهو بيدخل من الباب بجي في حد ميعرفش الجمر ده برضه وبعدين دي ماما مبطلتش كلام عنك وعن جمالك بس تعرفي طلع عندها حق
عمرو ببرود وهو بيقعد باريحية عالكرسي لا ما انا هقعد اسليكي لحد ما ماما ترجع
حبيبة بصت لعمرو وكانت خاېفة اوي من نظراته اللي مرتاحتش ليها بس لازم تتمسك بالشغل لان هو ده المناسب ليها ومش هتلاقي زيه عشان كدة بصت لرؤي واتكلمت بثقة كدابة طب يلا يا
قالت حبيبة كلامها واخدت رؤي وقعدت بعيد عن عمرو ونظراته ليها ومن جواها كانت مړعوپة اوي وعمرو كان متابعها فعلا ومبهور بجمالها اللي مش طبيعي
عند فتون كانت قاعدة عالسفرة مع عرابي جدها وامها عزيزة وابوها فضل اللي اتكلم بفرحة خلاص يا ابوي فتون وافجت تتچوز رعد وان شاء الله هنتمم الفرح اول الاسبوع الجاي
فتون ابتسمت بسخرية وردت ببرود وهي بتبص لجدها فاهمة يا جدي متجلجش هرجع تاني لعاصم عشان يكمل عليا مش اكده ياما ما تجولي لجدي
عزيزة بصت
لفتون پخوف وقلق عليها وبعدين اتشجعت وبصت لفضل وحماها عرابي واتكلمت باندفاع بس اني مش لادد عليا ان بتي ترجع للي اسمه عاصم ده يا عمي
عزيزة كشرت بضيق وردت وهي بتقوم بضيق من زمان يا عمي ليا رأي وجولته بس انتو مسمعتوش ياما جولت ان عاصم مينفعش بتي وانه ميتأمنش بس انتو حكمتو رأيكم وسكت ومفتحتش بوقي وادي النتيجة بتي جيالي حالها يصعب علي اي حد وجسمها يا حبة عيني مزرج من ضربه ليها ودلوك رايدين تدوهالو تاني لاجل ما يكمل عليها لا حرام عليكم هي دي مش بتك يا فضل لحمك هترميه اكده لولاد السواعدة ينهشو فيه
قطع الكلام عرابي اللي خبط بعصايته عالارض عشان يسكتهم وفعلا نجح في كدة فاتكلم هو پغضب خلاص اتفجتو وقررتو ونسيتو ان ليكم كبير طب اسمع بجي يا فضل اللي هيحصل ومش هيحصل غيره بتك هترجع لجوزها بعد ما تتجوز المحلل ده ودلع ماسخ اني مش رايد بتك لو لفت الدنيا مش هتلاجي راجل كيف عاصم
خلص عرابي كلامي وسابهم وقام وبصت وقتها عزيزة لفضل بعتاب فسكت هو بقلة حيلة لانه عارف ان ابوه كلمته مش بتنزل الارض ابدا
وكانت متابعة اللي بيحصل فتون وكأنها عارفة اللي كان هيحصل وكانت مقررة تنفذ اللي فكرت فيه ومش هترجع عن قرارها ابدا
بعد يومين كانت قاعدة حبيبة بتذاكر عشان امتحانات المدرسة بتاعة الشهر بس سرحت وكان عقلها مشغول باخر مرة لما جه عمرو وكانت خاېفة منه فكانت بتفكر تتكلم مع فايزة وتعرفها انه بيضايقها بس رجعت تاني في كلامها لما خاڤت احسن فايزة تضايق وتخليها تسيب الشغل وترجع تاني امها تشتغل وتتعب عشانها قطع سرحانها رنت تليفونها فردت بهدوء لكن قلبها اتقبض