لكني أحببتك لهمس
اتفتحت لما شوفتك
مريم ليه كدا بس
منة من ساعة ما صحيت يابنتي نازلين عليا طلبات طلبات طلبات تعببببببت وواقفة لوحدي نفسي حد ياخد بحسي حتى
مريم معلش ياقلبي انا جيت اهو خلاص
منة هو انا تليفوني بيرن برا
مريم استني كدا
اه بيرن خلاص سيبي البطاطس هكمل انا تحميرها واخرجي ردي ع التليفون
خرجت منه من المطبخ ووقفت مريم تحمر البطاطس وبعدين اتلفتت علي الحوض لقت فيه طبقين وقفت تغسلهم
غسلت أول طبق وبتمد ايديها لفوق عشان تحط الطبق حست ان فيه حاجة لمساها من ورا
سابت الطبق من ايدها وقع اتكسر واتلفتت بسرعة تشوف ايه اللي وراها بتلف وشها
يتبع
سابت مريم الطبق من ايدها وقع اتكسر واتلفتت بسرعة تشوف ايه اللي وراها بتلف وشها
لقت محمد اخو عمر واقف لازق فيها بعدته عنها بأقوى ما عندها
مريم بخضة وهي مبرقة انت بتعمل ايه هنا !!!!!!
محمد ااااايه ياما مالك في ايه السكر فوقيكي فكنت بجي
كان بقيت اللي في الشقة سمعوا صوت الطبق اللي وقع اتكسر وجريوا دخلوا المطبخ يشوفوا في ايه علي كلمة مريم
نجلاء ايه اللي حصل يامريم في ايه اتكسر حصلك حاجة
منة ايه يابنتي دا انا لسة خارجة من المطبخ حالا
مريم بعد ما استجمعت أعصابها مفيش كنت بحط الطبق اتزحلقت فوقع من ايدي اتكسر انا آسفة
نجلاء لا ياحبيبتي فداكي اسفة ايه ب
مريم في ايه يا عمر ماتتكلم عدل هو انا عملت چريمة
عمر انتي بتردي كمان يابجاااااحتك ياشيخة وبيمد ايده عشان يضربها أبوه مسك ايده
أبو عمر ميصحش كدا يابني وانتو في شقتكوا أعمل ما بدالك بس هنا لا عيب
لسانك ميخاطبش لساني تاني لحد ما تصلح اللي عملته مع مراتك سابتهم وخرجت من المطبخ خرج وراها عمر وبعده ابوه وقف محمد يبص لمريم بخباثة وانتصار وخرج هو كمان من المطبخ واتفضل معاها منة
منة والنبي ما ټعيطي يا مريم بالله عليكي هعيط انا كمان
مريم بټعيط ومش بترد
منة طب عشان خاطري امسحيها فيا انا واعتبريني انا اللي عملتها وهزقيني انا ياستي
مريم بعياط لا طبعا انتي عملتي ايه يا منة انا اللي حاسة اني في المكان الغلط وكل دا مستحملاه عشان
منة كملي مفهمتش حاجة
مريم معلش يامنة انا هقوم أطلع دلوقتي عشان تعبانة ومصدعة شوية
نتعرف علي عيلة عمر
عبدالله أبوه راجل محترم وخير بس بقاله كام شهر هو كمان مقلوب علي مريم بدون سبب
نجلاء أمه ودي البركة بتاعة البيت
ست طيبة جدا ووشها منور من حنيتها وبرائتها وتقربها من ربنا وبتحب مريم مراة ابنها لدرجة كبيرة جدا ويمكن بتحبها اكتر من عمر نفسه
محمد أخوه شاب في تانية جامعة
طويل جدا ورفيع شوية بيميل للسهر والشرب والخروجات ومش بيركز في الدراسة نهائي نظراته وتصرفاته مع مريم مش مريحة خالص ودا بما إنه
أصلا بني ادم مش سوي
منة أخته ودي ابرء واحدة في الدنيا
واخدة طيبة امها وحنانها وجمالها غلبانة جدا والأهم من كل دا انها بتحب مريم زي اختها بالظبط وطول السنة جواز بتدافع عن مريم في اي حاجة وتقف معاها في اي موقف حلو او وحش
طلعت مريم شقتها فتحت باب الشقة ودخلت الريسبشن مشيت خطوتين ووقفت قدام صورتها هي وعمر والوقت اللي اتصورت فيه الصورة دي بدأت تفكر قد ايه حياتهم كانت حلوة زمان وكانوا بيحبوا بعض حب حقيقي وتبتسم فجأة ملامح وشها رجعلها الحزن من تاني لما فاقت من الحلم وافتكرت الکابوس اللي عايشاه وهو إن عمر مبقاش زي زمان واتقلب