لكني أحببتك لهمس
من غير اي رد فعل وخرجت على برا عمر ومريم قاموا يفوقوا في الراجل على دخول محمد من برا
محمد هو فيه ايه ياجدعان
عمر معرفش يامحمد سارة دخلت مرة واحدة ضړبت الراجل على دماغه ممكن يكون دا كمان من آثار صډمتها العصبية
مريم بصتله پغضب لا ياعمر ملهاش علاقة انا اختي متجننتش يعني
عمر انا آسف ياحبيبتي والله مش قصدي انا بس مش لاقي اي تفسير للي حصل دلوقتي دا
عمر ايوة بس انتي وسارة لسة تعبانين
مريم هنتعب اكتر لو قعدنا في المستشفي اكتر من كدا يلا نروح
عمر ماشي ياحبيبتي اللي يريحك هنروح ننده لأي حد من المستشفي بس يفوق الراجل دا عشان منروحش في داهية وبعدين نخرج على طول
بعد ساعة
ومعاهم عمر ومحمد خارجين من المستشفي
مريم مدت ايديها تسند سارة راحت سارة بعداها عنها وهي مازالت ساكتة ومش بتتكلم ولا كلمة
ركبوا العربية وعمر بدأ يسوق وجنبه مريم ورا سارة ومحمد قاعدين
مريم ودينا عند ماما بقا ياعمر
عمر لا انتي هترجعي بيتك ياحبيبتي كفاية كدا بقا والنبي
مريم ايوة بس انا مش هقدر اسيب اختي في الحالة دي
مريم ربنا يخليك ليا ياحبيبي
عمر ويخليكي ياروح قلبي
على الكنبة اللي ورا
محمد هتفضلي ساكتة بردو كدا
يعني ع الأقل اتكلمي عرفينا سبب اللي عملتيه في الراجل في المستشفي قولي اي حاجة طيب
تليفون مريم اتهز وجت رسالة واتس اب مسكت الفون في الخباثة من غير ماتحسس عمر وفتحت الرسالة
خروجك من المستشفي عشان خۏفك من راجل الأمن اللي كان شايل سلاح مش هو اللي هينقذك مني يامريم انا شايفك في كل مكان وفي كل وقت ولو تحت الأرض هجيبك وهنفذ كلامي
ال٤٨ ساعة بيجروا والعد التنازلي بدأ تحبي ابدأ بمين فيهم
عمر ايه يابنتي مالك بتتخانقي مع الفون ليه كدا
مريم احم لا عادي مفيش حاجة
عمر باستغراب مريم انتي كويسة
مريم اه اه كويسة ركز في الطريق بس
عمر طيب
بصت مريم من الشباك وسرحت في اللي بيحصل وبعدين بصت للسما
مريم في سرها ساعدني يارب مش عايزة أخسر اكتر من اللي خسرته
مريم بصت لسارة احنا جينا عندي بقا ياسارة عشان نبقى كلنا مع بعض و
قبل ما تكمل كلامها كانت سارة بتفتح باب العربية وخارجة
خرجوا كلهم وراها بسرعة على أساس أنها نازلة تركب عربية غيرها فجئوا انها ماشية ناحية عمارة مريم فتحت الباب وطلعت على الشقة
مريم ايه دا غريبة دي
طب يلا ياجماعة نطلع وراها بسرعة عشان افتحلها الباب
طلعوا فتحوا باب الشقة
سارة دخلت من سكات فتحت أوضة الأطفال ودخلت جهزت السرير اللي بتنام عليه لما بتيجي لمريم طفت النور ونامت
مريم واقفة على باب الأوضة بتتفرج عليها
مريم لا حول ولا قوه الا بالله
سابتها ودخلت على اوضتها اتفرجت عليها واتنفست هواها قعدت على السرير وحطت ايديها الاتنين على دماغها وبدأت تفكر في اللي بيحصل
بعد ١٠ دقايق
حست بأيد على كتفها قامت نطت من مكانها وقفت
عمر بيطبطب عليها ايه في ايه ياحبيبتي دا انا مټخافيش
مريم بتاخد نفسها معلش اټخضيت بس
عمر ولا يهمك ياحبيبتي محمد طلع فوق يغير هدومه وينام شوية وهينزل بالليل
وكلمت مامتك من شوية قالتلي عندها ضيوف هيمشوا كدا وتلم شوية هدوم ليها وتيجي على هنا
مريم ماشي ياحبيبي معلش تعباك معايا
عمر تعبك راحة ياروح قلبي و لو متبعتش عشانك هتعب عشان مين
مريم ربنا يعدي الأيام دي علي خير بقا الواحد تعب والله
بياخدها في وبيهمس في ودنها بصوت واطي وحشتيني
رفعت ايديها هي كمان وهي بتشم نفسها من الأمان اللي حست بيه وهي في
من خدها مش قولتلك قبل اسبوع هتنوري بيتك
ولسة تاني
فجأة افتكرت كلام أحمد وتهديده ليها زقت عمر بسرعة وبعدت عنه
مريم عمر معلش انا