لم يكن حلم لحنين
القسم أول
في المساء عاد أدهم للبيت تكسو ملامحه خيبة الأمل لتفهم والدته من نظرته أنه لم يوفق في مقابلة العمل مجددا
شعرت جواهر بالحزن عليه وضميرها يأنبها أن كل ما يحدث بسببها تشعر أن لوالدها يد في ما يحدث
لتنسحب من بينهم وتتصل به وتسأله پغضبإنت عايز إيه من أدهم يا بابا بتعمل كل ده ليه مش إنت طلعت كسبان من الجوازة دي
جواهرمتعملش نفسك مش فاهم حاجه يا بابا أنا عارفة إنك أنت الي بعتت البلطجية عشان يأذو أدهم ولما منفعش معاك خليت الشركات ترفض تشغله عندها
تفاجأ وليد لكلامها إيه هو طلع عليه بلطجيه
جواهر أيوة لما كنا راجعين من المدرسة طلعو علينا و قالوله إنه عمك بيسلم عليك وبعدها أتطرد من شغله و بقى بيترفض من أي شغل بيروحله
أقفلت جواهر معه وهي لا تعلم معنى كلامه في الجانب الأخر ما إن أقفل وليد ألقى هاتفه پغضب وهو يتوعد إن ما خليتك تدفع التمن
إرتدى عبايته و خرج بخطوات غا ضبة
ليصل إلى فيلة فخمة وقف عند الباب ليسأله الحارسين عن هويته وما يريده
وليد بعنجهةروح قول للبيه بتاعك وليد الشهاوي عايزك
ما إن وصل لغرفة الجلوس حتى وجد رجل يجلس بهيبة يضع رجلا على رجل نورت يا وليد باشا
وليد وهو يجز على أسنانه أنا حذرتك قبل كده وقولتلك تبعد عن بنتي
وليد بسخرية وعشان كده بعتلو البلط جية بتوعك بس طلعو كروديا
البيه ببرودالهفء الي بعتهم دول كانو مجرد تنبيه ليك على الوضع الي حطيت بنتك و إبن أخوك فيه إنما الجاي هيبقى أسوء
وليد وهو يخرج شيء من جيبه و أنا مش هستنى يبقى في جاي ليشهر سلا حه ويطلق عليه النا ر
المعلم جعفر ليقول له بلومإيه الي عملته ده إنت إتجننت إنت كده عرضت نفسك للمحاكمة وهتتحبس
وليد بعدم إهتماممش مهم المهم إن بنتي في أمان دلوقتي أنا إعتمدت على القانون الي كان محتاج أدلة عليه و معملوش حاجه و إستنجدت بيك عشان مركزك وسلطتك في البلد هيحموها و إنت طلبت مقابل لحمايتها من مچرم زيه إنك تكتب عليها بس أدهم نجدها منك ومن جشعك بس الكل ب ده فضل لاحقهم لهناك و أنا كان لازم أتصرف و أبعده عنها حتى لو هدفع حياتي تمن ده
ليحضر على وجه السرعة بعد أن سمع أنه في السچن
دخل إلى المكتب ليسمح لهما الضابط بالجلوس على إنفراد لبعض الوقت
أدهم بإستغرابعمي إيه الي حصل و إيه الي خلاك تعمل كده
وليد بوهنأقعد يا إبني و أنا هحكيلك كل حاجه
لم يكن مجرد حلم 5القسم الثاني
وليد الظاهر إن ربنا عاقبني على الي عملته في أخويا بالواطي ده
أدهم نظر له بعدم فهم منتظرا منه تفسير كلامه
فلاش باك قبل سنة
جواهر كانت عائدة من مدرستها كانت تعبر الطريق عندما كانت ستدهسها سيارة لكنها سمعت صړاخ والدها جواهر حاسبي
تجمدت مكانها من الصدمة لكن لحسن حظها أن السيارة توقفت في أخر لحظة
لينزل سائق السيارة وهو يسب و يلعن الذي يمشي في الطريق كالبهائم دون أن يلتفت ركض وليد إلى الجانب الآخر پخوف وبعد أن إطمأن عليها وضعها خلفه ليلتفت إلى ذلك الغبي الذي كان سيضرب إبنته لولا ستر الله وفوق ذلك يرفع صوته عليهم مش تحاسب إنت يا بهيم في حد يمشي بسرعة المتخلفة دي في طريق زراعي زي ده
السائق أنا الي أحاسب ولا إنتو
ليقطع شجارهم ذلك الشاب الذي نزل من الباب الخلفي للسيارة بكل غرور وهو يغلق زر سترته ويقول بخشونةخلاص يا عم عطوة محصلش حاجه لكل ده البت كويسة و العربية متخبطتش
وليد پغضب أنا بقولك شوية وكنت هخسر بنتي و إنت كل الي همك العربية
عطوة بتوتر الله ېخرب بيتك إنت عارف الي بتكلمه
بالطريقة دي يبقى مين
أشار له الشاب أن لا يتحدث و أخرج من جيبه بطاقة ده الكارت بتاعي أتمنى من حضرتك تشرفني فبيتي أنا عازم كل أهل البلد ثم إنحنى بجذعه قليلا و