أنت دائي ودوائي لأماني الياسمين
من شدة التعب
أستيقظت رنا من النوم على صلاة الفجر وصلت الفجر وانتظرت حتى السادسه وهاتفت حمزه
حمزه بصوت نائم فى احلى من انى أصحى على صوتك الصبح
رنا صباح الخير
حمزه صباح الفل البسى هدومك واستنينى تحت اه والبسى بنطلون
رنا ليه
حمزه هتعرفى بعدين ياله بسرعه
ارتدت رنا تونك من اللون البنى طويل وأسفله بنطلون من اللون البيج وحجابا يجمع بين اللونين نزلت رنا الى الاسفل فوجدت حمزه ينتظرها ولم يعطها فرصه حتى لالقاء التحيه وسحبها من يديها فى اتجاه أسطبل الخيول
رنا حمزه انت سحبنى كده ليه كنت عايزه اصبح على جدتى انا سامعه صوتها فى المطبخ
رنا نيجى منين
حمزه ركبتى خيل قبل كده
رنا عمرى وبخاف منه
حمزه هتخافى وانا معاكى
رنا لأ بس
حمزه مفيش بس انا كلمت على السايس وهيحضرلك مرجانه دى فرسه هاديه ومش بتخوف وبتمشى على مهلها
رنا وهتبقى جمبى
حمزه وهو ينظر فى عيونها طول عمرى
أبتسمت رنا وقالت موافقه
أحضر على السايس الفرسه وساعد حمزه رنا على الركوب وأمسك باللجام وسار بها
بدأحمزه بسحب لجام الفرس وسار بها فى الاراضى الشاسعه الموجوده خلف البيت حتى مسافه كبيره وبعدها توقف
لم يرد عليها حمزه وسار الى خلف الفرس
رنا حمزه مش بترد عليه ليه وليه....
ولم تكمل رنا جملتها فكان حمزه قد أعتلى الحصان خلفها وأحاطها بيديه ليمسك اللجام
أرتبكت رنا كثيرا وخجلت من قرب حمزه الشديد وقالت بخجل حمزه ماينفعش كده
حمزه بصرف النظر عن انك مراتى كمان انا بعدت عن الناس هنا مفيش غير انا وانتى ولسه هنبعد أكتر
رنا أبعد من كده هنروح فين
أبتسم حمزه ولكز الحصان لينطلق بهم الى بعيييييد ........
. الحلقه السادسه
عذرا يا من تعلمنى لغة العشق ....
فأنا مازالت أتهجى حروفه ....
أما أنت فتتقن كل لغاته .......
أنطلق حمزه ورنا بحصانهم يعدو ويعدو وينهب الأرض من تحت حوافر حصانه شعرت رنا بالخۏف الشديد فلم تجد نفسها الا وقد
لم يخفف حمزه من سرعته فقد كان سعيد بوجود رنا محتميه بين ذراعيه
توقف حمزه أمام وجهته ولكز حصانه ليوقفه توقف الحصان ولكن رنا لم تتحرك من وضعها
أبتسم حمزه وقال رنا أيه عجبك الوضع
أنتبهت رنا الى وضعها فرفعت رأسها وقالت بخجل آسفه
رفع حمزه رأسها وقال حبيبى بيعتذر عشان لما خاف أحتمى
أشار حمزه الى صدره ده مكانك الطبيعى يا رنا لما تحسى پخوف أو عدم أمان هو ده مكانك وحتى لو محستيش بأى حاجه ده برضو مكانك
رنا علطول يا حمزه
حمزه طول مافيه نفس هيكون ده مكانك
رنا مكانى لوحدى
حمزه تقصدى ايه
رنا أقصد مش هيجى يوم وتفكر تتجوز عليه او حتى تعرف واحده عليه
حمزه بخبث والله ده يعتمد عليكى
رنا أزاى
نزل حمزه من على حصانه ووقف أمام رنا فاردا ذراعيه وقال تعالى
رنا لأ انا أصلا هعرف أنز....
قاطعها حمزه بحزم تعالى يا رنا
لم تملك رنا أمام لهجته الحازمه الا الاذعان
حركت رنا رجلها اليمنى وأصبحت تجلس على الحصان من جهة اليسار
حمزه الذى تلقفها قبل ان تسقط على الارض وثبتها على الأرض
أبتعدت رنا عن حمزه عندما لمست الأرض
حمزه خلاص خلصت حاجتى أخدتى غرضك منى
رنا أنا
حمزه اه مبقاش ليه لزمه دلوقتى بعد ما لمستى الأرض شوفى مين بئه اى هيروحك
رنا مش أشكال انا ممكن أخدها مش.... وبترت جملتها عند تطلعت حولها ووجدت انها فى أرض خاليه تشبه الصحراء لحد كبير ولا يوجد ف المكان سواهم هتفت رنا وقالت أحنا فين يا حمزه
حمزه أممم تعالى معايه وانا أقولك
مد حمزه يديه لرنا وعندما لاحظ ترددها قال خاېفه
رنا بثقه تؤ عمرى ماخاف وانا معاك
حمزه طب تعالى
مشى حمزه بها قليلا حتى وصلوا الى مكانه المقصود المكان كان عباره عن بيت خشبى متهالك ويحاوطه حديقه مهمله وينبت فيها حشائش بطريقه غريبه
وقف بجانبها وأشار الى البييت وقال أيه رأيك
رنا بعدم فهم فى أيه
حمزه فى بيتى مملكتى
رنا بيت هو فين البيت ده ده شوية خشب ملزق فى بعضه
حمزه طب والجونينه الى حواليها
ضحكت رنا وقالت هى صح جونينه ماينفعش تبقى جنينه
حمزه معندكيش حس فنى انتى يا رنا
رنا فنى للمنظر ده أكيد معنديش .... تنهدت وقالت بوظت اللحظه الرومانسيه ياحمزه
حمزه لحظة ايه
رنا يعنى الفارس الى بيخطف حبيبته على حصان أبيض ويروح بيها للجنه
حمزه أمممم صح أنا بوظتها عشان الحصان مكنش أبيض
هتفت رنا فى حنق وقالت هو بس الحصان الى مختلف ودى كمان مش الجنه خالص ياحمزه
حمزه هتصدقينى لو قلت لك أن المكان ده بالنسبه لى الجنه
رنا بأستنكار ده
حمزه اه .... ده
رنا طب فهمنى
حمزه هفهمك بس تعالى ندخل
رنا لأ طبعا
حمزه خاېفه منى
رنا لأ طبعا خاېفه يتهد فوق دماغنا
قهقه حمزه وقال طب تعالى نقف قدامه ونتصور
رنا يعنى أول صوره لينا تكون أدام الخرابه دى
حمزه مش عجباكى
رنا لأ أزاى دى تحفه مين المهندس الشاطر الى عمل الفن المعمارى الخطېر ده
حمزه أنا
رنا ربنا هيحاسبك على فكره
ضحك حمزه بشده وقال أول مره أعرف أن عندك حس فكاهى
رنا انا بتكلم بجد ياحمزه فهمنى ايه حكاية البيت ده
حمزه هحكيلك تيجى نقعد فى الجونينه
رنا أمرى لله تعالى
جلس كلا من رنا وحمزه على بقعه من الحشائش وتنهد حمزه وقال البيت انا بنيته من الخشب من أيام ما كنت فى الثانوى كنت بحب اعمل حجات بالخشب وأستئذنت جدى أنوا يسيبلى حتة الأرض دى ولانى أول حفيد ليه وأول فرحته زى ما دايما بيقول رضى بنيت البيت أعدت أبنى فيه شهور ماتبصيش لشكله دلوقتى زمان لما بنيته كان حلو أوى
نظرت رنا للبيت ثم الى حمزه كانت حلاوته فى قيمته عندك ياحمزه
حمزه صح فعلا كانت حلاوته فى قيمته عندى يمكن عشان دى أول حاجه أختارها بأرادتى فكرت ... أخدت قرار.... نفذت
رنا وبعدين
تنهد حمزه وقال كان والدى ف الوقت ده أبتدا شغله يتوسع ونقل القاهره وكانت زيارته لهنا قليله وطلب من والدتى انها تروح معاه وقبل ماتقرر كان ماټ
رنا الله