السبت 28 ديسمبر 2024

للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 111 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


هتصل عالسواق يروح يجبها 
ليكمل باستئذان أدخل 
لترد رقيه خليك محترم يا أبراهيم تدخل أيه خليك عندك 
ليقول برجاء طب هاتى الواد اما أكبرله واشوفه 
لترد رقيه التى تحمل الطفل اما أمه تفوق وتشوفه أبقة أجيبه لك 
بعد قليل فاقت كشماء واتى السائق بالادويه وبعض المحاليل التى علقتها لها كامليا التى لم تعد تشعر بجسدها من كثرة الأجهاد 

وقف الجد جوار فراش كامليا التى نقلوا كشماء عليه لتلوث الفراش الاخر بدماء المخاض 
لينظر الى ذالك الصغير التى تحمله كشماء بفرحه مبتسمه وسعيده به رغم أنها كانت تتمنى وجود ركن جوارها لكن فرحتها بطفلها أنستها كل شىء 
ليبتسم الجد قائلا هاتيه يا كشماء اما اكبر له 
لتعطيه له بود لكن أخذته من يدها رقيه قائله تاخده تكبر له وترجعه بسرعه 
ليمد يديه يأخذ منها الطفل قائلا جرى ايه يا رقيه دا ابن حفيدى أنا 
لترد رقيه وأبن حفيدتى انا كمان يا أبراهيم 
ليقوم ابراهيم بتقبيله والتكبير له ونطق الشهادتين بإذنه 
لتمد رقيه يديها لتاخذ منه الطفل مش كبرت ونطقت له الشهاده خلاص هاته بقى 
ليزيح أبراهيم يديه بالطفل بعيدا عنها يقول دا فهداوى مش نمراوى يعنى ليا فيه أكتر منك 
لتنظر له رقيه قائله يعنى مش هتدينى الولد يا أبراهيم 
رد أبراهيم لأ يا رقيه 
لتقول رقيه بتوعد أبراهيم 
ليردابراهيم بنفس الطريقه رقيه 
لتقف بالمنتصف كريمه وتأخذ الطفل قائله هاته يا بابا انا الي هاخده 
ليقوم ابراهيم باعطائه لها على مضض 
كانت كامليا تجلس جوار كشماء على الفراش تبتسمان على نقار جديهم حول من يحمل الطفل
لتقوم كريمه بأعطاء الطفل لكشماء الواهنه لتحمله بين يديها 
لتقول كامليا احنا لغاية دلوقتى مخترناش اسم للولد 
تبسم أبراهيم قائلا انا الى هسميه 
لترد رقيه لأ أنا 
لترد كريمه كل واحد يقول اسم ونشوف 
ليرد ابراهيم ورقيه بنفس الوقت 
رباح 
لتنظر لهم كريمه مبتسمه 
ليقول أبراهيم مبتسم وهو ينظر الى رقيه بأمتنان 
رباح 
دا أسم أبونا 
كان نفسى أسمى ركن رباح بس سلطان سبق وكتبه بأسم ركن الدين 
لترد كامليا بس دا أسم قديم 
لترد كشماء بالعكس أنا شيفاه أسم جميل جدا 
ليبتسم الجد بشكر 
لتقول كريمه مبارك الفهد الصغير يا بابا 
ليرد أبراهيم 
قصدك مبارك
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم رباح الفهداوى. 
........
بعد مرور عده أيام 
بالمنيا بيبت النمراوى 
صاعقه رجت الجميع 
ذالك الصغير ريان مصاپ باللوكيميا 
بغرفة سعد وأيه 
أيه تبكى بشده لو كان هذا المړض بجسدها لكان أفضل 
دخل سعد عليها 
نظر لها مټألما للغايه يقول دلوقتي بتبكى كانت فين دموعك دى وأنتى كنت بتخططى وترتبى أنه يبقى الأول عالعيله مش تابع زى أبوه لغيره 
نظرت أيه له وهى تبكى تقول الى يسمعك يقول أنك

________________________________________
شمتان كأنه مش أبنك 
رد سعد بتعجب هشمت فى أبنى بس أنا عذرك ما الى تدعى الحمل والأجهاض بالكذب لازم تفكيرها يخليها تقول كده 
نظرت أيه مصعوقه تقول أنت تقصد أيه 
رد سعد أنا عرفت كدبتك يا آيه وسكت ومقدرتش أتكلم وسيبت الكل يصدق أن كامليا أنها السبب فى أجهاضك مع أنك مكنتيش حامل أصلا والڼزيف كان حيض البريود 
لتقول بتعلثم أنتى بتخرف تقول أيه 
رد سعد أنتى مكنتيش حامل الدكتوره الى روحت لها بعد ما خرجتى من عندها بيومين أكدت ليا أنك مش حامل لأنك مركبه وسيله لمنع الحمل 
انا كنت رايح للدكتوره أسألها عن سبب سوء حالتك النفسيه بعد الأجهاض فى الاول مكنتش عايزه تقولى الحقيقه بس لما قولت لها أعرضك على طبيب نفسى قالت لى أنى أنا طبيبك مفهمتش 
وضحت لى وقالت أنك عندك أكتئاب من بعدى عنك وكمان أن فى واحده تانيه بتلف عليا علشان كده أدعيتى الحمل والأجهاض علشان مبعدش عنك 
وكمان الملف الى أخدتيه من المكتب وخفتيه بس الخدامه كانت مراقباكى وسرقته وأديته لفادى وأخدت المقابل وأنتى سكتى لها علشان متفضحش أنك انتى الى أخدتيه من البدايه 
طمعك النهارده في أيه طعمك يكون فى ربما يلطف بريان 
كان نفسك دايما يكون الأول روحى لربنا وقولى له أشفيه هو لازم يكون الأول 
قال سعد هذا وخرج تاركها لضميرها الذى بلحظه أنجرف وراء أطماع الدنيا 
فالطمع الأن برحمة الله
.....
ذهب سعد لغرفة ريان 
نظر ألى النائم بمهده حزن قلبه كثيرا فهو لا يستحق أن يتحمل ذالك العقاپ بدلا عن غيره ولكنها أرادة الله 
جلس يلوم نفسه لما صمت ولم يشهر الحقيقه بوقتها ربما كان العقاپ أخف من الأن 
بكى بدموع موجعه 
ليدخل علام الى الغرفه 
ليرى سعد يجلس على الأرض يكفى وجهه بفراش الصغير 
رفع رأسه ليرى تلك الدموع التى ټغرق وجهه 
قام بمسحها وحضن أخيه قائلا ربنا هيشفيه خلى عشمك فى ربنا كبير
رد سعد پبكاء دا ذنب سكوتى وكمان ذنب طلاقك أنت وكامليا بسبب أيه
رد علام دا مش ذنب دا أبتلاء من ربنا ولازم نتحمله خلينا نبدأ وناخد بالأسباب أنت لما قولت لى أستشارت دكتور متخصص وقال أنه طفل وممكن يشفى من المړض دا مع الوقت بس لازمه نقى عظام خلينا نشوف مين من العيله الى عنده توافق معاه وأكيد مش هيتأخر عنه 
أبتسم سعد پألم يقول بأمل يعنى ربنا ممكن يشفيه 
رد علام خلى أملك دايما بالخير وربنا أكيد رحيم 
ليضم سعد علام بقوه كانه يستمد منه الامل بنجاة طفله.
...........
بعد مرور وقت.
وضعت كشماء صغيرها بعد أن أرضعته على الفراش 
لتنام جواره 
تنظر أليه قائله كأنها تحدث رجلا يفهم حديثها 
بص بقى أنا هتفاهم معاك بالعقل وهنتفق أنت 
طالع نسخه طبق الأصل من أبوك البارد راجل العصاپات 
بيقولوا الأبن بيطلع شبه أكتر حد بتحبه يا أكتر حد بتكرهه 
وأنا بكره أبوك وعلشان كده أنت طلعت شبهه 
لينظر لها الطفل ويبتسم كأنه يفهمها 
لتكمل قائله حتى شعرك زى شعره ونازل على عنيك 
انا كان نفسي فى بنت أموره شبهى بس بشعرك ده 
كنت هقصه لها مش هعمل زى كرمله وأغصبها تربيه عارف يا راجل العصاپات يا صغنن انا مره قصيت شعرى كرمله أدتنى علقة مۏت 
بس كان نفسي فى بنوته بس للأسف ربنا بلانى براجل عصابات تانى تقولش لعنه مش هعرف أتخلص منه
أنت تعبتنى كتير وأنت لسه جوه فى بطنى وكمان فى ولادتك أرحمنى بقى 
دلوقتى أنا حميتك وغيرتلك ورضعتك أنت تبقى شاطر وتسيبنى أنام ساعتين أنت من ساعة ما أتولدت 
مفيش حد فى البيت ده بيعرف ينام بسببك 
ليبتسم الطفل ويمرح لتنظر له ضاحكه 
تقول أنا عارفه أنك بارد ومتغطرس زى أبوك 
يلا أنا هنام أشوفك بعد ساعتين بس اياك تبكى هحرمك ومش هرضعك للمره السته وتلاتين أنا نشفت بسببك 
وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى مجوعه الفهد الصغير متعرفش أنى نشفت بسبب الفهد الصغير
أبوك البارد المتغطرس الحقېر كان بيقول عليا تقيله يجى يشوفني دلوقتى خسيت النص فى شهرين من يوم الليله السوده
 

110  111  112 

انت في الصفحة 111 من 123 صفحات