السبت 28 ديسمبر 2024

للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 119 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


بلاش تدوسى كتير على رجلك يا كرمله 
نظرت كريمه لركن قائله أتصرف معاها بقى 
ليقوم وهى تحمل الطفل ويدخل بهم الى أحد الغرف 
لتقول كشماء أطلع بره بقى 
لينظر اليها مبتسما يقول ليه دا أنا جوزك وشايف دا كله قبل كده ولا نسيتى بيت الجبل وكان السبب فى تشريف الفهد الصغنن 
لتقول له وقح ومنحرف بس برضوا أطلع بره 

ليضحك قائلا تمام هخرج بس علشانه لان شكله جعان أو يمكن وحشاه 
لتبتسم وهو يخرج ويغلق خلفه الباب 
خرج ركن ليجد علام يتحدث فى الهاتف مع 
سعد يخبره بما حدث معه 
ليقول سعد الحمد لله أهو أخد جزاء طمعه فى الى مش له سلملى على كامليا وكشماء 
ليغلق علام الهاتف ويقول لكريمه أنا هاخد كامليا ونسافر عشر أيام فايد حضرتك عرفتى النهارده أننا رجعنا كامليا وكشماء لعصمتنا أنا وركن 
لتبتسم قائله ربنا يهنيكم 
ليميل يحمل كامليا ويأخذها ويذهب 
بعد قليل خرجت كشماء وهى تستند على الحائط
لتبتسم وهى ترى علام يحمل كامليا التى تشير لها بأصابعها قائله باى يا موظوظه سابقا 
ليتجه ركن الى كشماء قائلا فين رباح 
ردت كشماء نام نوم الظالم عباده 
لينظر ركن لكريمه قائلا انا هاخد كشماء أنا كمان ليميل وكاد أن يخرج 
لكن كريمه أوقفته قائله أستنى 
لتدخل الى الداخل وتأتى بذالك الصغير ومعها حقيبه صغيره له 
وتعطيه لكشماء قائله لركن خد كل الى ليك عندى 
لترد كشماء خليه ليكى يا كرمله يسليكى بدل ما تقعدى لوحدك أهو يشغلك بدل الفضى والملل 
لترد كريمه لا أنا عايزه أرتاح منكم ومټخافيش عليا 
لتقول كشماء مش الفهدالصغير حبيبك خليه معاكى 
ردت كريمه لا يا روح أمك مش عايزاه خليهولك 
ضحك ركن قائلا هو الفهد مغلبكم قوى كده 
ضحكت كريمه قائله أه فعلا يلا مع السلامه.
......
بالمنيا 
ذهب سعد يبشر جدته قائلا 
ركن وعلام رجعوا بنات عمى وهما بخير 
لتسعد رقيه قائله الحمد لله 
ليسعد الجميع بالخبر 
حتى أيه سعدت به 
لتقول رقيه أنا هقوم أصلى ركعتين شكر أنا من ساعة معرفت وأنا مش قادره أتلم على أعصابى 
ليرد نمر وعاطف واحنا كمان الحمد لله 
أبتسمت نعمه قائله وعلام هيجيب كامليا ويجى على هنا 
رد سعد قائلا لأ هيسافر فايد يقضوا عشر أيام هناك 
لتقول أيه ربنا يهنيهم 
أقترب سعد من أيه قائلا من قلبك 
ردت أيه من قلبى يا سعد أنا أتعلمت الدرس خلاص كان قاسى قوى كفايه ان علام من غير ما يتردد قدم نقى العظام لريان وعرض نفسه للخطړ 
وكمان أنا أتأسفت من كامليا لما جات يوم العمليه وهى سامحتنى 
أبتسم سعد فآيه تغيرت وعادت حبيبته القديمه التى لم يكن يهما سواه وتخلت عن أطماعها ربما كان الدرس قاسېا لكن مفيدا 
بينما تيسير تخلت عن نفاقها وأصبحت تابعه لرقيه تخشى من كلمه تبعدها عن العائله.
........
أستيقظت كامليا لتجد علام 
الذى أستيقظ هو الأخر ليرفع رأسه 
لتبتسم له ليقول لها أخيرا بقيتى مدام علام النمراوى 
لتخفض رأسها بصدره 
ليضحك قائلا أيه ده دا كسوف ولا أيه مش متعود منك على كده 
لتقوم بضربه على صدره 
ليقول لها وهو يستدير بها لتصبح هى على الفراش وهو فوقها وحشنى كتير أصحى على ضړبك على صدرى 
لتبتسم وقبل أن ترد أخذها وذهب الى رحله بعيده لا يوجد معهم سوى عشقهم.
بعد وقت وقف علام بمطبخ تلك الشقه يقوم بتحضير طعام لهم 
ليسمع صوت كامليا خلفه تقول أيه رأيك فيا فى الهندى 
ليستدير لها ليراها ترتدى ذالك الساري الذى قام بشرائه لها سابقا 
لتقوم ببعض حركات الرقص.......
أستيقظ ركن على بكاء ذالك الصغير 
ليترك كشماء التى كان يحتضنها كعادته السابقه 
وينزل من على الفراش يأتى بالصغير ويعود لكشماء قائلا 
كشماء أصحى رباح جعان قومى علشان ترضعى أبنك 
ردت كشماء أرضع أبنى مين أنا مش مخلفه أنا لسه أنسه 
ضحك ركن قائلا طيب يا أنسه قومى رضعيه وبعدها نشوف موضوع أنسه ده 
لتصحو كشماء بتذمر وتلملم الغطاء وتأخذ منه الصغير 
لتنظر له قائله قولى أنت هتعمل فيا أيه اكتر من كده أنا كنت مبسوطه وأنا مخطوفه بسببك
لتنظر كشماء لركن قائله مش هتحضر لنا الفطار 
ضحك ركن هو يعلم أنها تخجل أن تقوم بأرضاعه أمامه قائلا لأ أنا مش جعان أنا جعان لحاجه تانيه بس بعد ما ترضعى رباح هقولك عليها 
لتخجل من نظره لها وتقوم بأرضاع الصغير 
نظر ركن لمنظر ضمھا لطفلهم بين يدها ورفقه لصدرها هذا ما كان يتمناه يوما منذ صغره أن تعود أليه أنثى الفهد وها هى عادت ومعها أجمل هديه.
بعد قليل أنتهت من ارضاع الصغير 
الذى نام مره أخرى ليأخذه ركن يضعه بمهده ........
مرت الايام تصطحب معها شهورا 
حفرت ذكريات العشق بين الشد والجذب
بزفاف خالد الذى أقيم بأحد نوادى محافظة المنيا
قامت كل من كامليا وكشماء وذهبن ليقدمن له التهنئه 
لتجذب كشماء يده ليقف ويقوم بالرقص 
لتشد كامليا العروس لتنزل هى الاخرى وترقص ليعطيا للحفل مذاق الفرح 
ولكن كانت هناك عيون تنظر لهن پغضب وغيره
مما يفعلن معه 
علام الجالس جوار ركن الذى يحمل طفله يشاهدان تلك المتشردتان بغيظ منهن
بالزفاف 
جلست شيماء تنظر الى ركن الذى يحمل طفله وهو سعيد لتعيد نظرها الى جلال الذى قام بخطبته قبل أيام يقف معها سعيدا لتتحسر فطمعها خسرها كل شىء ولكن لديها أمل أن يجىء نصيبها يوما مع أخر 
بينما نجلاء التى فقدت سيطرتها بوجود ملكتين غيرها أصبحن هن من يرسمن السعاده بالمنزل 
وهن 
جميله التى أنجبت تؤام من الذكور والتى نقصت فرحتها بهم حين أمر الأطباء بأستئصال الرحم ولكن لما تحزن فلديها هذان التؤأم يضيئان حياتها هى وأيبو بالسعاده
أقترب جلال من أيبو مازحا يقول له عقبال ولادك يا أيبو وأحضر فرحهم 
ردأيبو مازحا مش أما نجوز خالهم الأول 
رد جلال قريبا أن شاء الله أدعى بقلبك بسبب عمايل عمى وكمان أبنه أتنقلت من هنا وودونى محافظة السويس الحمد لله جت على قد كده ومترفدش 
رد أيبو قائلا أنت انسان نزيه ولو كانت النيابه فصلتك كنت هزعل بس

________________________________________
الحمد لله تفهموا موقفك 
وبعدين أمنيه أنا شايف أنها معاك فاى مكان فعجل بجوازكم 
رد جلال انشاء الله فى الاجازه القضائيه هتجوز
أنضمت رغوه لكامليا وكشماء على مسرح الرقص تشاركهن 
ليقوم خالد باللطم على خده بمرح فهن الثلاث سيكونون حموات لزوجته الرقيقه بهجة قلبه 
.........
أنتهى العرس 
دخل علام يسند كامليا التى تشعر ببعض الألم 
ليقول لها بسخريه أيه مالك الرقص هد حيلك 
ردت عليه پتألم لأ مش الرقص دا بنتك 
لتصرخ فجأه قائله أنا بولد يا علام ألحقنى 
لتوتر قليلا ولكن سرعان ما تدارك الأمر ليحملها ويخرج سريعا الى المشفى 
ليأتى من خلفه العائله 
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها 
لتضع طفله جميله تشبهه 
والتى كاد أن يجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك
 

118  119  120 

انت في الصفحة 119 من 123 صفحات