للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
بيت مدام كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد بتوهان أه هو
ليقول لها طيب ممكن أقابلها لو موجوده
لترد كامليا طبعا حتى لو مش موجوده ممكن تقابلها بس أعرف مين حضرتك
لتأتى كريمه من خلفها قائله مين يا كامليا
ليقول لها حضرتك مدام كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد عليه بود أيوا أنا خير
لترد عليه بأستغراب أكيد أتفضل
ليقول لها هنتكلم على الباب
لتقول له لا أتفضل أدخل
وتقول لكامليا التى تقف تنظر له كالتائهه حوشى أيدك من على الباب خلى الأستاذ يدخل
لتنزل كامليا يدها من على أطار الباب ليدخل الى الشقه ثم الى الغرفه التى أشارت له عليها كريمه
لتفيق وتقول بتوعد ماشى يا كرمله بتقفلى بينى وبين الواد الحليوه أبو نضاره حلوه ماشى
لتقول اما أروح أعمله حاجه يشربها
لتتجه الى المطبخ
بعد قليل دخلت الى الغرفه وبيدها صنيه بعد ان طرقت على الباب
لتضع الصنيه على طاوله قائله أنا معرفتش انت عايز تشرب أيه بس أتصرفت
________________________________________
غدا لوعايز وتجلس على أحد المقاعد بالغرفه
لتشير لها أمها أن تتركهم ولكنها تصنعت الأمبالاه
لتتضايق منها كريمه قائله قومى روحي شوفى شغلك وسيبنا لوحدنا وأقفلى الباب وراكى
راقبت الغرفه الى ان خرج ذالك الضيف من الغرفه
لتخرج والداتها خلفه
ليمد يده لها بالسلام قائلا هستنى ردك وأتمنى توافقى على الطلب
لتقول له بأختصار الى فيه الخير يقدمه ربنا
ليغادر وتغلق الباب خلفه وقفت لدقيقه تفكر
لتذهب كامليا أليها مين الواد الحليوه ده وكان عايزك فى أيه لو عريس ليا أنا موافقه كفايه النضاره وريحة برفانه الحلوه
لتقول كامليا بغيظ بتقفلى الباب فى وشى تانى ماشى يا كرمله أنا كان قلبى حاسس أنك أنتى الى بطفشى العرسان من علينا بس أخلص الشغل الى فى أيدى وأفضالك.
بعد منتصف الليل بأحد طرق القاهره
كان السائق الخاص به يقود السياره
ليقول حمدلله على سلامتك يا ركن باشا
ليقول صبحى هنسافر انشاءالله الفجر على المنيا
ليرد ركن لا هنسافر بعد الظهر فى مشوار هروحه وبعده هنرجع المنيا على طول
ليتوقف السائق فجأه
ليشعر ركن بتوقف السياره
ليقول وقفت العربيه ليه
ليرد السائق كمين يا باشا
بعد ثوانى عاد يسير بالسياره مره أخرى ليفرمل سريعا
ليقول ركن فرملت ليه
ليرد السائق توكتوك يا باشا معدى عكس وكنت هصتدم بيه
ليقول ركن تمام
ليقول السائق معلش يا باشا هى التكاتك كده مش بيهمها تمشى عكس الطريق وشكل الى سايق التوكتوك دا واد صايع ويمكن شارب من شكله دا مربى شعره زى البنات يلا ربنا يهديه
نظر من زجاج السياره نظره خاطفه لهذا التوكتوك ليشمئز من سائقه الذى يرتدى أقراط بأذنه
نزلت من التوكتوك تلك المرأة البسيطه وتقول لها حمدلله على سلامة مرات أبنك يا حاجه
لتخرح المرأة النقود وتعطيها لها شاكره تقول
كتر خيرك يا بنتي لو مش أنتى كانت مرات أبنى ولدت فى الشارع أنتى لحقتينا فى الوقت على جوزها ما جالنا المستشفى
لتعطى لها النقود
لتاخذهم منها كشماء
قائله ربنا يكمل شفاها ومبروك المولود يتربى فى عزك يا حاجه
لتقول المرأة روحى يا بنتى ربنا يسترك ويوقفلك دايما ولاد الحلال زى ما ساعدتنى الليله لو راجل مش هيعمل معايا الى انتى عملتيه
لتضحك كشماء وتركب التوكتوك قائله كفايه عليا الدعوتين الحلوين منك كتر خيرك.
فى صباح اليوم التالى.
وقفت كشماء بالمنزل تقوم بتنظيف البيت
لتفتح أختها باب الشقه لتوقفها على عتبة الشقه تقول لها بحزم أقلعى الى فى رجلك قبل ما تدخلى أنا لسه منضفه البلاط وتدخلى على طراطيف صوابعك
لتخلع كامليا حذائها وتدخل قائله أنتى نظفتى الشقه ومرشتيش معطر جو ليه كويس هغير هدومي وأروشه أنا
لتنظر كشماء لها بسخريه.
بعد قليل رن جرس الباب
لتذهب كشماء لتفتح الباب
لتجد أمامها شاب أنيق
لتستغرب وتقول أى خدمه يا أخ
لينظر أليها بأشمئزاز مما ترتديه وتلك الرابطه التى تحيط برأسهاالقمطه وشعرها المنكوش الظاهر منها
ليقول لها لوسمحتى دا بيت الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي
لتقول له بتريقه حاجه أه أيوا هو بماذا أخدمك
لتأتى من خلفها أختها وبيدها بخاخ المعطر
لتنظر الى من على الباب ثم تنظر الى المعطر الذى بيدها وتقول هو المعطر دا سحرى ولا أيه كل ما أرشه يتحدف علينا واد حليوه احلى من الى قبله لترمى البخاخ من الباب وتقول مش لابس نضاره بس لابس ساعه حلوه
لتاتى والداتهن من خلفهن تقول مين الى كان بيرن الجرس
لينظر أليها قائلا حضرتك الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد عليه أيوا أنا أتفضل
لتتجنبا
كامليا وكشماء كل منهن بجانب جوار الباب
ليدخل وهو ينظر لهن بأشمئزاز فكل منهن ترتدى نصف ما ترتديه الأخرى
ليكملا اللوحه الفنيه أمامه لتلك المتشردتان.
انا هكمل رواية كشماء
وبعدها هكمل رواية فى داء العشق
يتبع
يارب ألاقى أعجابكم
دومتم سالمين وأحبائكم.
الثانى 2
أوقفته كشماء قبل أن يخطى الى داخل الى الشقه
قائله لو سمحت يا أخ أقف
ليقف
لترمى أمامه بحذاء أخر امام قدمه وتقول ياريت تقلع الشوز الى فى رجلك وتلبس ده أنا ضهرى أتقطم من تنضيف الأرضييات
ليشمئز منها ويقف ينظر لها ود لو يصفعها أو أفضل فلم يجرؤ أحد على التحدث معه بتلك الطريقه سابقا
والداتها منه تقول أتفضل يا أبنى وسيبك منها أدخل عادى
لتنظر كشماء الى والداتها تغتاظ منها ولكن صمتت
ليدخل الى الغرفه وخلفه كريمه وتغلق خلفها الباب
لتقول كامليا تصدقى أنك بت غبيه دا شوز بتاعته أنضف من أرضية الشقه بس مين الحليوه ده دا تانى واحدحلو يدخل شقتنا أمبارح واحد والنهارده التانى
لتقول كشماء ومين الى كان هنا أمبارح
لترد كامليا دا واد حليوه ومقطط وبنضاره حلوه كرمله أخدته ودخلت نفس الاوضه وقفلت الباب بنفس الطريقه ولما خرج سألتها عنه قفلت باب أوضتها فى وشى وكنت هقولك اما أرجع من المستشفى بس الواد دا جديد غير بتاع أمبارح
لتكمل بمزح يكونوش عرسان وكرمله بتطفشهم
لتنظر كشماء بسخريه قائله
وأنتى تعرفى حد من النوعيه دى وبعدين دا شكل رجل العصاپات أنا شاكه أنه تار وكرمله نوت تنحرف وتاجر معاه فى
لترد كامليا تصدقى ممكن ماترمى ودنك كدا أسمعى بيقولوا أيه
وبعدين أحنا مش هنجيب ضيافه للحليوه ده قصدى لرجل العصاپات ده
لتقول كشماء أنا ماليش فيه أنتى حره انا هنضف مكان دخوله تانى
لتقول كامليا هروح أشوف عندنا أيه فى المطبخ وأضايفه بيه عيب الراجل يقول علينا أيه وحتى أدخل يمكن أسمع حاجه نعرف منها مين رجل العصاپات