السبت 28 ديسمبر 2024

للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 97 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


وتباعدها عنه وتحججها بأسباب لعدم الرد عليه أو التهرب من لقائه يضع الكثير برأسه من الأسئله وزادت بالأخص بعد علمه بطلاق ركن من كشماء 
تنهد ليدخل عليه ذالك الموظف يضع أمامه أحد الملفات قائلا المتهم بره سيادتك أدخله 
رد جلال 
ډخله وياريت تطلبلى قهوه دوبل ودخل الكاتب معاه 
ليبتسم الموظف وهو يخرج ليدخل 

المتهم وخلفه كاتب المحكمه 
ليبدا جلال فى التحقيق معه ولكن أمتنع المتهم عن الاجابه 
ليقول جلال له أنت مفيش عندك محامى 
رد المتهم لأ عندى بس هو أكيد اتأخر 
ليطرق الباب الموظف ويدخل قائلا محامية المتهم حضرت يا أفندم أدخلها 
رد جلال ډخلها 
دخلت تلك المحاميه التى تفجأ جلال ووقف مبتسم يقول أمنيه 
ردت بارتباك جلال الديب 
انت اتعينت نائب 
ليبتسم وهو يمد يده لها بالسلام قائلا أيوا أتفضلى 
شعر جلال بيدها التى ترتجف بين يده 
ليشير لها بالجلوس 
ليقوم بالتحقيق مع المتهم الى أن أنتهى 
ليامر بأخذ المتهم 
لتقف أمنيه قائله شكرا عن أذنك 
ليقول جلال وهو يقف يترك مكانه ويقترب منها قائلا هنتقابل تانى هنا كتير 
ردت أمنيه قائله الله أعلم يمكن اعتزل المحماه 
ليضحك جلال قائلا أمنيه تعتزل المحماه أنت مستحيل انتى واخده المحماه غايه لتحقيق العداله الى ديما كنتى بتناشدى بها 
لترد امنيه ويا ريتنى طولتها أخرتها بدرب عند محامى بدل ما كنت أتعين معيده فى الجامعه كل دا بسبب منادتى بالعداله 
أبتسم جلال قائلا فى محامين كتير أفضل من معيدين ودكاتره فى الجامعه ولهم أسم وصيت أقوى منهم وانا متاكد انك هتكونى واحده منهم فى يوم من الايام 
ليمد يده مبتسما لها لترى تلك الدبله بيده 
لتقول له انت خطبت شيماء 
رد جلال ايوا من مده صغيره قوى 
لتقول امنيه مبروك عن أذنك لازم أمشى وشكرا لك 
ليبتسم جلال قائلا اتفضلى 
ليترك يدها 
لتخرج سريعا 
لينظر مټألم من تلك التى تبحث عن العداله حتى فى الحب لكن ربما القدر قد يتغير.
بينما هى وقفت جوار مكتبه تضع يدها على صدرها الذى يرتجف بين ضلوعها يبكى عشقا قد يكون غير مستحيل.
.......
انتهت ذخيرة ركن وعلام الواقفان خلف سيارتهم 
أصبحوا أمام مواجهه مباشره مع المۏت 
الذى يقترب منهم 
نظر علام لركن ليفهم منه انه عليهم الان المراوغه للنجاه بحياتهم أو المغامره بها حتى يصل الدعم الذى طلبه ركن من الشرطه ليس هناك حل أخر 
ليومىء علام رأسه بموافقه 
ليقولا من خلف سيارتهم أحنا بنستسلم أنتم عايزين أيه 
ليقفا وهما يرفعان ايديهم يدلان على أستسلامهم 
ليضحكا هذان القاټلان ليقول أحدهم كان من الاول ولا لازم تتعبونا متقلقوش احنا هنخلص عليكم 
بسرعه 
أطلعوا من وراء العربيات عايزين نشوف زينة الشباب وهما راكعين قدامنا سمعنا أنكم كبرات عليتكم يا خساره هتروحوا شباب 
يلا يعوض شبابكم الجنه
خرج ركن وعلام من خلف سيارتهم رافعين أيديهم 
على هذان الملثمان 
ليقوم علام بوهمه انه سيركع أمام احدهم ليضربه بقوه فى ساقه 
ليسقط من يده 
ليتلقاه ركن منه سريعا ويصوب به على يد الاخر 
لكن طلقه خطأ من الأخر كانت قد أصابت هدفها بالقرب من قلبه ليرتج جسده بقوه ويعود للخلف يترنح قبل أن يسقط 
لتأتى أخرى بيد علام الذى اخذ من المچرم الاخر درعا واقيا له من رصاص ذالك المچرم ولكن طلقه أنهت على ذالك المچرم حين صوب ركن الذى مازال بيده على عنق هذا ليفارق الحياه هو الاخر فى الحال وتسقط يد ركن ويسقط معها هو الأخر.
مش هقلوكم على توقعات خليها مفاجأة

________________________________________

بقى..
البارت الجاى بعد بكره وهحاول يكون بدرى عن كده
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الثامنه والعشرون 28
......... 
قام حاقد بفتح ذالك الكيس الورقى يخرج ما به قائلا لكشماء التى تجلس على الفراش طالما كرمله خرجت وسابيتنا خدى لك جنب كده خدينى جنبك ليضع امامهن أكياس التسالى ويكمل ويلا أحكوا لى الى حصل بالتفصيل 
لتتزحزح كشماء بمنتصف الفراش ليجلس حاقد على يمينها وكامليا على اليسار
لتقوم كل منهم بسرد ما حدث معها قبل يوم الطلاق 
وأدى الى تلك النهايه السريعه لهذا الزواج
فلاش باك 
الليله السابقه للطلاق 
بمنزل الفهداوي
جلست كشماء على الفراش تشعر بالزهق 
لتقوم بالأتصال على كامليا التى ردت عليها 
قائله خير بقيت بخاف من أتصالك عليا فى الفتره الأخيره مره تعبان لدعك ومره أيدك أتحرقت أيه الى حصلك عالمسا 
ردت كشماء تصدقى انى غلطانه أنى أتصلت أفضفض معاكى غورى 
ضحكت كامليا تقول تفضفضى ليا أنا دا انا عايزه أفضفض 
لترد كشماء تفضفضى من أيه هو حصل عندك حاجه 
غير أجهاض أيه واتهامها أنك السبب 
ردت كامليا دا بقى قديم فى الجديد أمبارح 
لتسرد لها ماحدث واتهام علام لها بسړقة الملف ورد كريمه 
لتقول كشماء والغبى دا كمان مفكرش انتى مصلحتك ايه من ضياع الملف ده ولا هو الغباء متوغل فى العلتين هنا وعندك وجدتك ردت قالت أيه 
رد كامليا تيتا تعبانه من أمبارح وكتبت لها على شوية أدويه ومحاليل 
انا وماما كنا خلاص هنمشى ونسيب المكان هنا بس وقوع تيتا هو الى منعنا غير كمان الغبى علام مانع أنى أخرج من البيت نهائيا 
لتقول كشماء وأنت كمان هما مفكرينا أيه منقدرش نخرج ڠصب عنهم 
ردت كامليا انا أقدر أخرج بسهوله بس لو مش تعب تيتا وهى رافضة أى دكتور يجى يعالجها بس أطمن أنها بقت كويسه وهخرج من هنا أنا خلاص جبت أخرى من أيه وحتى علام عدم ثقته فيا كسرت قلبي كان لازم يفكر قبل ما يصدق عنى أى شىء سىء
على فكره ماما مشيت من شويه وقالت هتفضل هنا فى أوتيل 
وأنت أيه أخبارك مع الى عندك
رد كشماء أنا ركن مش بشوفه غير مرتين يدخل يغير هدومه ويخرج تانى بينام فى أوضته القديمه 
ولو أتكلم هى كلمه مش أكتر وطبعا نجلاء وبنتها مبسوطين ونظرات الشماته فى عينهم واضحه جدا 
لتقول كامليا وشيماء بعد ما أتخطبت لسه بتفكر فى ركن 
ردت كشماء شيماء مفيش فى دماغها غير ركن الخطوبه دى عملاها تمويه أو لعبه منها أن ركن يشوف ويعرف أنها كبرت مبقتش البنت الصغيره الى. كان بيشلها على كتفه لأ هى بقت أنسه وتنخطب وتتجوز وهى الوحيده الى فاهمه طباعه وهتقدر تحتويه أنا صعبان عليا جلال شخص محترم وهى بتلعب بمشاعره ومتأكده أنها مش هتكمل كتير فى الخطوبه معاه 
ردت كامليا قائله والله تبقى غبيه لو فضلت تجرى وراء وهم وهى قدامها أنسان زى جلال انا صحيح ما أختلطش بيه بس واضح من شكله أنه محترم ومهذب 
بس هو فى عقول كده بتبقى غبيه ومبترضاش بالى بين أيدها 
فى وسط حديثهن دخل علام 
لتنظر كامليا أليه ثم تتحدث الى كشماء هبقى أكلمك فى وقت تانى 
لتقول كشماء ليه هو علام جه 
ردت كامليا أيوا يلا باى 
أغلقت كامليا الهاتف ووضعته على طاوله جوار الفراش وعلقته بسلك الشاحن
 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 123 صفحات