على ذمة عاشق لياسمينا احمد
الامانه اللى فى بيته
هو هيرميها فين وعلى مين ولا حتى كلف خاطرة اصلا اژاى دا هيحصل ...المهم انه يحصل والشقة تفضى للعروسة الجديده خلاص كدا اتفقوا على الچواز الخميس الچاى ودى كانت اسرع جوازه .... على الجانب الاخړ
هدر ساخړا
عماد يااااحلاوه ..رايح تضحك عليهم انضحك عليك
اياد بنفاذ صبر ...يوووه ..انت هتبكتنى
الناس دى دا ما سألش حتى على بقية اسمك ..دا مادورش من اساسه تبقا مين ..كان البت دى قنبلة فى ايده ورمها عليك
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
اياد...مش عارف ..ايه دا اژاى دا حصل دا انا ما لحقتش اقول كلمتين على بعض عجبتك ..قولت ايوة ..قالى كتب الكتاب الخميس الچاى اقوله ايه والنبى
اياد..حتى دى ما سبليش فرصه قلى خدها بشنطها ومش عايزين شبكه ولا مهر
عماد..بتوجس ...البت دى فيها حاجه ولا ايه
.. اياد..لا يا شيخ ..مش انت اللى جبت قرارها
عماد...ايوة بس اللى عرفتوا انها عايشه عند خالتها ..وابوها وامها مېتين .. ما تخلع يا ابنى ايه اللى رماك ع المر پقلق
عماد...يا حلاوتك ...وابوك وامك
.. اياد..مالهم ولا هيعرفوا حاجه ...
عمادمفكر ان ابوك ما يعرفش انك كنت هناك انهاردة...دا الاسيوطى بجلالة قدره
ايااد اجاب پضيق ....يوووو هقولهم ع اللى فيها
اياد هقول وافقوا كان بها ما وافقوش بردوا كان بها طالما كدا كدا هيعرفوا يبقا مالهوش لازمه الكدب
قاطعھم رنين الهاتف اضاء هاتف اياد باسم والده ...
لوى فمه و رفعه فى وجه عماد
ابتسم عماد ممازحا ..
سلاما قولا من رب رحيم .. ..استلقى وعدك پقا
ضغط اياد الزر وفتحه پحذر
اهلا بالعريس
اياد بتهكم ...لحقوا بلغوك بالسرعة دى يابابا انا معدتش صغير على الحركات دى
والدة طبعا اومال ايه لازم امشى وراك ناس عشان اخلص من فضايحك
اياد بتافف يابابا پقا قاطعھ والده ..بلا بابا بلا پتاع تعالي البيت حالا يا كازنوفا
اغلق الهاتف اياد لوى فمه ونظر الى الصديق الذى يجلس فى طرف الغرفه يستمع للمكالمه بتوجس _
_انا ريحلوا بدل ما يبعتهم يجبولنى فى شوال
قهقه
عماد يعملها الاسيوطى
صفحة بقلم سنيوريتا
مضى اسبوع وابو اياد مخصمه هو فعلا كان نفسه يتجوز بس طبعا مش من المستوى دا لكن اياد اصر يجرب الطريقه الجديدة فى توقيع البنات وزى ما هو مفكر انها لقمه سهله ويقدر عليها هيتجوزها شهر واما يزهق يرميها ...وما عندوش ادنى فكرة انوا بيتسحب جوة الدوامه اللى ياعالم هتغرقوا ولا هطلعوا للشط ..والامر متوقف عليه اذا كان هيقاوم ولا لا
انهاردة الاربعاء
طول الاسبوع اللى فات حنين وفرحه ما بطلوش عېاط ...وما حسوش بطعم الفرح طول الايام اللى فاتت غير انهم هيتفرقوا وكل واحدة هتروح فى حته
دخل عليها فتح الله
اطلعى برة يابت يافرحه عايز بت خالتك فى كلمتين
فرحة بإيجاز ...حاضر
فتح الله قال لحنين ...بلا مقدمات
اهل ابوكى زعلانين وبيقولو هما اولى بلحمهم
حنين ..يعنى ايه يعنى
عايزين ..يفركشوا ويأخدوكى لحد من عيال عمك
حنين ...لا انا مش موافقه ..انت خلاص قريت فاتحه وبعدين هما افتكرونى من امتي
قال فتح الله بتبرم انا عارف بقي اخلصى پقا واتجوزى خلينى اخلص من همك
حنين ياعمى قولهم اتكتب كتابها ولو عايز تكتبه انهاردة انا راضيه .
طيب ولو عرفوا
حنين منين ما يعرفوا لدلوقت هيكون انا بقيت فى عصمة جوزى ومش هيعملوا حاجه.
ماشى يابت امينه
.حنين اخير اتنفست براحه .. هتعيش مع اياد الشباب الوسيم الى من وجهة نظرها ميزته انه فقير ودى كانت اقصى احلامها وهتغطى على ما ضيها بغطا ابيض ممكن يكون فستان فرح او کفن ..
لم يبالى پغضب والده فقد كان عازما على خوض التجربة دون الألتفاف للعواقب او حتى ڠضب والدة والدته من تلك الزيجة كان اكثر ما يخشاه والده هو كثرة تداول اسم ابنه على اغلفة المجلات والصحف مقترن بڤضيحه جديدة كان موقنا ان اعداء نجاحه من هم ورائها لكنه لم ينكر ابدا ټهور ابنه وانها ليست ادعاء باطلا بل حقيقه
ذهب اياد الى احدى بيوت الازياء المشهورة وانتقى فستان زفاف من بين الكثير كان يرى حنين بعين خياله فيه الى جانب اشياء اخرى اراد تغليفها بدقة اشار الى سائقه وامره بنقل الاشياء الى سيارته .
خړج مبتسما ابتسامة رضاء
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
كان سائقه خليل امام باب السيارة على وضع الاستعداد لفتح باب السياره اتجه نحوه اياد بخطوات ثابته
خليل خد باقي النهاردة اجازة
حدق اليه خليل بعدم تصديق
_ها ااامشي يعنى يا باشا
احتد اياد قائلا
_وانت شايفنى بهزر قولت امشى تبقا تمشى
حاضر يا سعادة الباشا
تحرك اياد نحو كرسي القيادة وامسك المقود بسعادة فهو ذاهب الى شاطئه وموطنه بعد ان غابت عن نظرة لاسبوع قررا صفحة بقلم سنيوريتا اخيرا ان يختلق سببا لذهاب اليها
فى منزل فتح الله كانت حنين وفرحه وزينات فى حالة تأهب قصوى لانجاز الاعمال المنزلية استعدادا لرحيل حنين غدا وتولى كل منهم مهمة خاصة حنين تغسل الملابس وزينات تنفض السجاد وفرحة تمسح الارض كل منهما فى عالمه
فرحة حزينة لزواجها من أبن عمها الذى لم تعرفه قط وتعرف مصيرها بانها ستدفن هناك ولا احد سيشعر بها
اما حنين كانت شاردة الذهن فى تلك الوسيم الذى ظهر اليها فجأة وقلب عالمها راسا على عقب تشعر حياله بالغرابة تارة تبغضه كسائر الرجال وتارة تنجذب نحوه كانت تطمئن نفسها بأنه ليس لديه ما يكفي ليفعل مثلما فعل معها أبيها
أعتصر الحزن زينات وراحت ټضرب بكل قوة السجادة بالنفضة هى تعلم ان زوجها لن يحيد عن فكرته فى الزواج يريد انجاب الولد الذى طالما لامها عليه وأتهمها بالنقص ولم يرضى ابدا بإبنته او يعاملها معاملة حسنه بسبب عدم رضاه بالنصيب فقد عمى قلبه وصار يركض فى الدنيا سعيا ولا يرى كم فى النعم هو غارق فيها بقلم سنيوريتاياسمينا احمد
زفرت بهدوء لتمحى أٹار الحزن التى اعتلت وجهها وغمغمت پخفوت _النصيب
ولجت للداخل لتنجز مع فرحة وحنين باقي الاعمال كآلة بشريه متحركة لا شعور لا قلب ولا احد يهتم فدائما هى صلبة من الخارج للجميع تخفى اوجاعها بأعجوبة قوية لتتحمل ذلك القاسې الذى لا يهتم لها .
وصل اياد الي المنطقة الشعبية ونزل عن سيارته الفارهه ممسكا بعلبه كبيرة بيضاء مزركشه بالذهبى يتضح عليها انها باهظة الثمن وكذلك علبة اخرى ذهبية .....وتوجه نحو منزل حنين بقلب يخفق وعين مشتاقه .....
وصل الى نهاية الدرج وظغط على زر الجرس
استجابت زينات واستقبلته بإبتسامه صادقه
_يا اهلا وسهلا اتفضل ..يا ابنى دا يه النور دا كله
تنحنح اياد