ومن الحب ما قتل لحبيبة الشاهد
مش ضامن وجودي و عايز اطمن عليكي بس مكنش يعرف انك انت و اخوك هتجيبوا واحد يموتني
حطيت ايديها على وشها پبكاء انا مكنتش اعرف انه تعبان انا جيت و زودت تعبه لما قولتله اللي عرفته انا عمري ما هسامح حد فيكوا انا اتحرمت منه طول عمري و وقت ما قولت خلاص هيبقا معايا و يعوضني عن السنين الحرمان اللي عشتها من غيري جيتوا انتوا خدته مني
الياس متفقين مع وليد... قام من قدامها بتوتر طلع تليفونه
عند الياس كان قاعد على السرير بنكسار... و الاوضه ضلمه نيللي دخلت الاوضه بصتله بحزن و مسحت دموعها و راحت عنده حطيت ايديها على كتفه بلطف
نيللي برقة الياس تعالى معايا عشان تاكل حاجه انت من امبارح مكلتش حاجه
الياس بصلها پضياع و قال بنكسار صدقيني مش عايز
الياس بعصبيه شديدة متجبيش سرتها تاني على لسانك دي مش اخوتي و لا اعرفها
اتعصبت نيللي بس حاولة تهدي نفسها و قالت من ببن سنانها بهدوء لا يا الياس حياة اختك و لازم تتقبل الأمر الواقع لان البنت لسه صغيره و ملهاش حد غيرك انت و عدي بعد مۏت... انكل مصطفى
الياس بصلها بجمود فين عدي
نيللي بان عليها التوتر و قالت انا كنت جايه اسالك عليه عدي من ساعت ما سمع خبر مۏت... انكل مصطفى و هو مش موجود حتا الخدمه قالت مرجعش من امبارح برن عليه تلفونه مقفول
الياس بلهفه و خوف انت فين و مرجعتش البيت ليه من امبارح
عدي بتوتر شديد هقولك على كل حاجه بس لو نيللي جنبك ابعد عنها
الياس بصلها بارتباك و قام من جنبها بهدوء خرج البلكونة و قال بصوت منخفض مالك فيه ايه قلقتني عليك
عدي بتنهيدة الزفت اللي جبته عك الدنيا و قال ل حياة عن كل حاجه قبل ما يحاول ېقتلها... مكنش يعرف انها هتهرب منه و عرفت ابوك قبل ما ېموت و بسببها تعب و ماټ... انت بسببك ابوك دلوقتي مش معانا
عدي بتنهيدة مش موضوعنه دلوقتي الورث... المشكله اكبر من كدا وليد جه المستشفى امبارح و حاول ېموت... حياة بس الظابط جه و لحقها و قټله... و هو مستني اما حياة تفوق عشان يحقك معاها لانه شك ان موضوع الحدثه بفعل فاعل
عدي بنرفزه كان تلفوني فاصل شحن و مكنش ينفع اسبها بعد اللي حصل و امشي من المستشفى عشان الظابط كان موجود بيحقق مع كل اللي كانوا موجودين الموضوع بدأ يكبر منك انا من الاول مكنتش موافق على اللي انت عايز تعمله انت قولت هتخليه يضغط عليها لغيط اما يخليها تتنازل عن حقها بس يوصل بيك ل القټل... مش بتاعتي
الياس بص حوليه و هو بيوطي نبرة صوته لو حد عرف انا اللي هشيل الموضوع كله و مش هجيب سرتك في حاجه بس حاول تعطل الظابط باي طريقه و متخلهوش يبدا تحقيق معاها لغيط اما اجيلك
قال كلامه و قفل و هو بيرجع شعره بضيق هي كانت نقصاقي
_ استغفرالله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته .
الظابط خبط على الباب و دخل لقه حياة نايمه على السرير و عدي واقف عند الشباك بيتكلم في التلفون عدي اول ما شافه قفل التلفون و بصله بهدوء
الظابط الدكتور قال ان ينفع نحقق مع الانسه حياة دلوقتي لو تسمح
حياة بصت ل الظابط پخوف شديد لا خليه موجود معايا
الظابط بصلها و قدر حالتها و قال بهدوء مافيش مشكله
سحب الكرسي و قعد قدامها ببرود مش هاخد من وقتك خمس دقايق تعرفي القتيل... اللي حاول يقتلك
حياة بصتله بارتباك و هي بټضرب بيصوابعها على رجليها بخفه الدليل على ارتباكها اه كنت اعرفه
عدي بصلها و هو حاسس ان قلبه هيقف من شدة الخۏف الظابط بصله بشك بس معلقش لانه فكر خوفه دا بسبب اخته
حياة بلعت رقيها پخوف و كملت كلمها وليد كان خطيبي
بصلها الظابط بنتبه و قال بتفاجئ خطيبك
حياة هزت راسها و دموعها نزلت على خدها بنكسار اه خطيبي خطوبتنا كانت من يومين بعد امتحاناتي على طول هو جه و استاذن من بابي اننا نخرج بمنسبة اننا اتخطبنا و نتعرف على بعض اكتر و بابي وافق لانه كان شايفه شب كويس بعد ما خرجنا اتلقيته بيبعد عن المنطقه السكنية و دخل على مكان مقطوع... و لما سالته قال انه شاف فيلا معروضه ل البيع هنعدي نشوفها و لو عجبتنا هيخلص فيها و يشتريها و بعديها هنروح مطعم نتغداء و فعلا روحنا هناك و الفيلا طلعت بتاعته بس هو...
سكتت و مقدرتش تكمل
و اڼهارت من البكاء بصلها الظابط بشفقه و قال ممكن تهدي و تكملي انا اسف بس لازم اخلص القضيه دي عشان اقدر احميكي لو فيه اي ضرر تاني
حياة بشهقات و قالت بكدب صدمني. عليا و لما صديته و خرجت اجري اللي مربيهم في الفيلا جريت ورايا و واحد فيهم عضڼي... من رجلي بس انا قدرت ابعده عني و خدت عربيتوا و هربت منه و انا بجري من خۏفي و توتري مشيت عكس الطريق و حصلت الحدثه
عدي بصلها برتياح انها معترفتش عليه هو و اخوه بس استغرب جدا انها ازاي مقلتش الحقيقه بعد ما شافت المۏت... بعنيها مرتين بسببهم
الظابط كملي و بعدين ايه اللي حصل
حياة حاسة بدوخه بسيطه غمضت عنيها بۏجع... و قالت بتعب و بعدين هو جالي لغيط هنا و حاول ېخنقني... زي ما شوفت لانه خاف اقول ل حد من اخواتي و يعمل محضر فيه او يعمله حاجه
فتحت عنيها بتعب شديد و قالت بوهن انا كدا خلصت التحقيق مفيش حاجه تانيه حصلت تفيد حضرتك بحاجه لاني تعبانه جدا و عايزه ارتاح
الظابط طمنها ان مفيش اي ضرر عليها بعد مۏت... وليد و خرج
عدي و هو بصصلها بحيره ليه كدبتي عليه
حياة بتعب واضح عليها لان انتوا اخواتي و مهما تعمله فيه مش هقدر اتكلم مكنتش هسامح نفسي لو اعترفت عليكوا و قولت الحقيقه وليد اللي حصله دا جزاته من عند ربنا بسبب الأبرياء اللي كان بيقتلهم... اما انتوا مش مجرمين و متستهلوش السچن
عدي كان لسه هيتكلم دخل الياس عليهم بارتباك شديد الظابط كان هنا بيعمل ايه شوفته و انا جاي
حياة مسكت دراعها پألم... و قالت بدموع عايزه مسكن مش قادره الۏجع شديد عليه
عدي بصلها بقلق و خد الياس و خرج بعتلها ممرضه بالمسكن و بدا يحكي على كل حاجه ل الياس
بعد مرور اكثر من ساعتين خرجت حياة من المستشفى لانها رفضت تقعد فيها بعد اللي حصل معاها
حياة بارتباك و هي واقفه قدام المستشفى مع عدي شكرا انك فضلت معايا و مسبتنيش انا هاخد تاكسي و هرجع بيت مامي اقعد فيه
عدي بصلها و قال بهدوء لا انتي هترجعي معايا البيت مش هتروحي في مكان لوحدك
حياة بصتله و الخۏف بدأ يسيطر عليها عايزني ارجع معاك عشان تحاول ټموتني... تاني انت و اخوك البيت دا انا رجلي مش هتعتبه تاني
وقفت عربية سوداء فخمه قدامهم شهقت فجأة پخوف لما الياس سحبها من ايديها بقوة ډخلها العربيه غصبن عنها و انطلق صړخت حياة بړعب و هي بتحاول تفتح الباب پخوف شديد
الياس بتهكم اخرسي بقا مش عايز اسمع صوتك مش عايزه ترجعي تعيشي معانا ليه مش هوا دا القصر اللي مكنتيش تحلمي أنتي و اهلك تدخليه اديكي هتدخليه
حياة رجعت شعرها اللي نزل على عنيها من فرط حركتها پخوف انت عايز مني ايه افتح الباب و خليني انزل و انا والله هبعد عنكوا خالص و مش هجيب سيره لحد باللي حصل بس افتح بالله عليك
بصلها الياس و هو متابع ردود افعالها الهستيريه باستمتاع مسكت راسها و هي حاسه پألم... شديد فيها بسبب الچرح... و استكينت في مكانها پبكاء
وصله الفيلا بصتلها حياة برعشه و زاد بكائها نزل الياس من العربيه فتحلها الباب
الياس بصرامه حاده اخرسي عارفه لو حد بس عرف باللي بتقوليه انا هوريكي انا اقدر اعمل فيكي ايه
مسكها من ايديها بقوة سحبها خارج العربيه صړخت حياة پألم... من مسكته حط ايديه على ضهرها ليظهر ل الناس الموجودين في العزاء انه سندها و....
يتبع.....
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_السابع
حياة بصت ل الفيلا من الخارج بړعب و هي بتترعش... من الخۏف و زاد بكائها نزل الياس من العربيه فتحلها الباب بقوة
الياس بصرامه حاده عارفه لو حد بس عرف باللي بتقوليه ده انا هخليكي تتمني المۏت... و مطلهوش
سحابها خارج العربيه پعنف صړخت پألم... من مسكته حط ايديه على ضهرها ليظهر امام الناس الموجودين في العزاء انه سندها و ضغط على دلعها المكسور... بقوة صړخت پألم... و هي مش قادره تتحمل الألم اكتر من كدا و هو بيجرجرها بلا مباله ل ۏجعها... اتحملت و مشيت معاه بصعوبة لان رجليها مكسوره... و التانيه مچروحه... و مش قادره تقف عليهم كانت هتقع اكتر من مره بس عدي لحقها
حياة مسكت في عدي بړعب و هي مطمنله عشان خاطري خليه يسيبني ونبي
عدي بهدوء ادخل انت و انا هدخلها
سابها الياس بقرف كانت هتقع لولا ايد عدي اللي سندتها في الوقت المناسب اهي عندك طلعها من غير ما تعمل اي شوشره لاني هقطعلها... لسنها دا و ارتاح من زنه
عدي و دخل بيها الفيلا تحت انظار الموجودين طلعها اوضتها
نيللي بصت ل طيفه و هو طالع السلم بشفقه و قالت حياة أصرت تخرج من المستشفى عشان تاخد عزاء باباها بنفسها
مسائا حياة كانت قاعده على السرير بصه
ل الباب و عقلها مهيئلها ان حد هيدخل في اي لحظه ېموتها... و يخرج اتفجاة بالباب بيتفتح و دخل الياس عليها حط قدامها اوراق و قعد قدامها و حط رجل على التانيه